مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لدي اكتئاب مصحوب بخجل شديد أفقدني الأصدقاء . ما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خوف وقلق وتوتر وألم في الصدر من جهة القلب
- سؤال وجواب | صوتي في صلاة الجماعة عالٍ يشوش على الآخرين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ساقي أصبحت نحيلة بعد عملية تركيب مسامير لمفصل الكاحل!
- سؤال وجواب | ذبح أضحية لزبون وتأخر في استلامها، فباعها لمضح آخر، ثم عوض الزبون بذبيحة أخرى!
- سؤال وجواب | دعاء الله تعالى وسؤاله الفردوس من العمل
- سؤال وجواب | العصبية الهستيرية عند سعال الوالد من التدخين
- سؤال وجواب | العمل أيام السبت والأحد في رمضان
- سؤال وجواب | شعري خفيف ومتقصف، ما العلاج الأمثل لحالتي؟
- سؤال وجواب | تصرفات غريبة تصدر من ابنتي فهل حالتها طبيعية أم لا؟
- سؤال وجواب | كيف صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في بيت المقدس والمسجد لا يسع عددهم؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الوكيل الفارق بين السعر الحقيقي وسعر السوق
- سؤال وجواب | حكم تسمية الأنثى بـ " مليكة " .
- سؤال وجواب | ما هو علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن عند الأطفال؟
- سؤال وجواب | نزول دم أحمر من فتحة الشرج بدون ألم في غير وقت الدورة. على ما يدل؟!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر ويشتد عند الوقوف أو الانحناء، ما الحل؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, هذه رسالتي للدكتور محمد عبد العليم، أتمنى إيصالها، وأشكر لكم جهودكم في سبيل مساعدة المسلمين، سائلا الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.

لدي مشكلة بدأت من سن المراهقة، ابتدأت حالتي باكتئاب، مصحوبا بخجل شديد، وبعدها تغير أسلوبي وتصرفاتي، وأصبحت كثير الصمت والتفكير، ولا أجيد الكلام, أو التحدث مع الآخرين، حتى لم تعد لي لهجة معينة.

أصبحت متقلب المزاج، والآن أنا عمري 25 دائما أفكر بأمور، وتفاصيل ليست مهمة، وأفكر بالجنس كثيرا، ولا أستطيع الجلوس مع الآخرين، وأشعر أني دائما مراقب في الشارع، أو في المجلس! لم يعد لي أصدقاء بسبب أسلوبي في الحديث، فأنا متقلب الأسلوب والله جة، لا أعلم لماذا! علما أني كثير الانتقاد, وشديد الملاحظة للتفاصيل.

أشعر بالقلق دائما بدون مبرر، لا أجيد الحديث حتى على الشات، ولا أجيد التعبير الآن, أشعر أني بدأت أخرف, وأحيانا أتعمق بالحديث، وأنسى نفسي، وأتكلم بأشياء ليس لها داع.

أرجو منكم مساعدتي، آمل من الله ثم منكم أن أجد تفسيرا لمشكلتي، ومساعدتي على حلها.

بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سلمان حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أنا لا أعتقد أنك تعاني من مشكلة نفسية رئيسية، وذلك برغم المتاعب التي تشتكي منها.

لديك حالة قلقية، والقلق أدخلك - كما تفضلت - في نوع من الخجل الاجتماعي، وأصبحت تأتيك بعض الشكوك الظنانية حول مقاصد الآخرين نحوك، وفي ذات الوقت يسيطر عليك التفكير الوسواسي، والذي تمثل وتجسد في انشغالك بالأمور التي لا تستحق الاهتمام كثيرًا، ودخولك في تفاصيل ليست مهمة، والانشغال والتفكير الجنسي الذي تحدثت عنه هو أيضًا مرتبط بحالة الوساوس التي تعاني منها.

كما تلاحظ أنني قد استعملتُ عدة مصطلحات (الوساوس، القلق، المخاوف، الاكتئاب)، هذه لا تعني أنك تعاني من عدة أمراض أو عدة تشخيصات، هو تشخيص واحد، أنا أعتبره نوعا من القلق الوسواسي، وليس أكثر من ذلك، ويعرف عن مثل هذه الحالات أنها تسبب لصاحبها نوعًا من عسر المزاج، الذي يمكن أن نسميه اكتئابًا ثانويًا.

من إفرازات هذه الحالات أيضًا - كما تفضلت – هي العزلة وافتقاد الرغبة في التفاعل الاجتماعي، كما أن التركيز قد يضعف، هذا كله ناتج من حالة القلق الوسواسي الذي تعاني منه.

إذن تفهمك لوضعك من المفترض أن يساعدك كثيرًا، خاصة أن الحالة غير خطيرة، فحاول أن تصرف انتباهك عن كل هذه المشاغل النفسية، وذلك من خلال النظرة الإيجابية نحو ذاتك، يجب أن تقيم نفسك بصورة أفضل، احرص على التفاعل الاجتماعي، نظم وقتك بصورة إيجابية، فهذا أيضًا أحد مفاتيح النجاح الرئيسية.

ممارسة الرياضة دائمًا من الأمور التي ننصح بها كثيرًا، وأعتقد أيضًا أنك في حاجة خاصة لأن تُكثر من القراءة، القراءة الفاعلة والجيدة؛ لأن القراءة ترفع رصيد الإنسان في المعرفة, وتجعله يحاور ويناقش، ويتداخل فكريًا ومعرفيًا مع الآخرين، وهذا يعطيك ثقة كبيرة جدًّا في نفسك، فكن حريصًا على ذلك.

بقي أن أقول لك: إنه لا مانع أبدًا أن تتناول علاجا دوائيا بسيطا من النوع المضاد للقلق والوساوس والشكوك، وأعتقد أن عقار فافرين, والذي يعرف علميًا باسم «فلوفكسمين» سيكون الأنسب جدًّا لحالتك، وجرعة البداية صغيرة، وهي = خمسون مليجرامًا ليلاً بعد الأكل، وبعد مضي أسبوعين ترفع الجرعة إلى مائة مليجرام لمدة أربعة أشهر، ثم تخفض إلى خمسين مليجرامًا لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

يمكن أن يُدعّم الفافرين بدواء آخر، وبجرعة بسيطة، هذا الدواء يعرف علميًا باسم (سلبرايد), ويسمى تجاريًا باسم (دوجماتيل)، هو دواء جيد لعلاج القلق، ويتمتع بفعالية ممتازة جدًّا، حين يتم تناوله مع الفافرين, أو أحد الأدوية المشابهة للفافرين.

الجرعة المطلوبة في حالتك أيضًا هي جرعة صغيرة جدًّا، وهي كبسولة واحدة، وقوة الكبسولة هي خمسون مليجرامًا، تناولها يوميًا لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدوجماتيل، لكن استمر في تناول الفافرين حسب ما وصفت لك.

لا تقلق أبدًا، كن إيجابيًا في تفكيرك، وإن شاء الله تعالى موضوعك بسيط جدًّا.

بارك الله فيك، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معاناة مع البواسير. فأعينوني
- سؤال وجواب | أشعر أني نسيت كل ما تعلمته سابقا. هل أستطيع الاستدراك؟
- سؤال وجواب | مسائل في الرقية وأخذ المال من الأم ومن الأب دون علمه للصدقة والنفقة
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له يُروَى في فضائل بعض سور القرآن
- سؤال وجواب | صحة صلاة المريض حسب استطاعته
- سؤال وجواب | متى تصلى سنة الظهر البعدية في حال الجمع بين الظهر والعصر
- سؤال وجواب | تأخر حدوث الحمل
- سؤال وجواب | حكم تغطية رأس المرأة ومتى يكون التبرج كفرا ومتى لا يكون؟
- سؤال وجواب | كيف أطور لغتي وأكون مسترسلاً في الكلام مع الناس؟
- سؤال وجواب | درجة ومعنى أثر سودة: "صليت خلفك . حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم"
- سؤال وجواب | حكم إعادة الفريضة مع جماعة ثانية
- سؤال وجواب | أحوال عمل رب المال مع المضارب
- سؤال وجواب | الهبة لبعض الأولاد دون بعض وحكم هبة مريض الزهايمر
- سؤال وجواب | اللوز عند الأطفال. ومدى إمكانية إزالتها جراحياً
- سؤال وجواب | هل يقبل الهدية ممن يتاجر في الخمور؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل