مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تسأل عن حكم شرب ماء قرأ عليه سورة يس لعلاج الشكوك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم استخدام البرامج غير الأصلية لأغراض تجارية
- سؤال وجواب | وساوسي القهرية تشعرني بالقلق وأني لست طبيعيا. فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | لا حرج على من أخذ بقول من ذهب إلى عدم وقوع الطلاق البدعي
- سؤال وجواب | اترك التدخين وحافظ على الاستقامة
- سؤال وجواب | ما الفارق العمري المناسب بين الزوجين؟
- سؤال وجواب | أجور العمال في المضاربة
- سؤال وجواب | لا تأثير لترك الغسل من الحيض على صحة الصوم
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية جراحية لإزالة عيب على الوجه
- سؤال وجواب | الإهداء بمناسبة ميلاد الأولاد من البدع
- سؤال وجواب | العقيقة تصرف في مصرف الأضحية
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بثوب أصابه قيح
- سؤال وجواب | زكاة العقارات
- سؤال وجواب | المطلقة البائن.والنفقة والسكنى
- سؤال وجواب | مذاهب الأئمة في استلحاق غير الأب
- سؤال وجواب | أعاني في الصيام وأصاب بصداع بسبب هبوط الضغط
آخر تحديث منذ 1 ساعة
23 مشاهدة

أعاني من بعض الشبهات ، وأحتاج لبعض التوضيح ، حيث إني أعاني من ألم في نصف الرأس ، ونشدت العلاج الطبي ، وسألت ما إذا كنت أعاني من مشاكل في الغدة الدرقية ، فلم أجد شيئا والحمد لله ، أخبرني شخص ما أن شرب " ماء ياسين " قد يساعدني في الشفاء ، ولكني صراحة أصابني بعض الإحباط واليأس ، فلذا أدعو الله عز وجل كي يخفف عني ، فما رأيكم في هذا الأمر ، وكيف يتخلص الإنسان من هذا الشعور؟.

الحمد لله.

ما ننصحك به – قبل بيان الحكم الشرعي – هو الارتفاع على الآلام ، وتجاوز الابتلاء بخير ما يتجاوز به المؤمنون ، والصبر على الشدة بالإعراض عنها ، والسعي نحو الاشتغال بما ينسيها ، وسلوك سبيل العلاج في خطوات هادئة صبورة لا تكل ولا تمل ، ولا يحبطها الفشل كما لا يعيقها استبطاء الفرج ، فلله عز وجل الحكمة في شأنه كله.

وكل إنسان في هذه الدنيا ينبغي أن يوطن نفسه على تحمل البلاء ، والتعرض لأنواع المحن ، فذلك شأن الدنيا الفانية التي جبلت على الأكدار ، وقد قال الله عز وجل : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.

أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/155-157.

والمؤمن يتذكر دائما رحمة الله عز وجل ، ولا يقنط من أن يناله كرم ربه سبحانه بالشفاء وإجابة الدعاء ولو بعد حين ، وهو في ذلك يتأمل فيما حوله من مآسي البشر ، فمنهم الفقير الذي لا يجد لقمة سائغة ، ومنهم المريض الذي يقتله الألم كل لحظة ، ومنهم المشرد ، ومنهم الأسير المعذب ، ومنهم المبتلى بأهله وأبنائه ، ومنهم الخائف في وطنه .إلى قائمة لا تنتهي من أنواع الابتلاء ، ومن تأمل فيها عرف أنه لا مفر من الصبر ، فليكن صبر الرضا أفضل من صبر الإكراه ، وهو الذي يكتب الله عليه الأجر والثواب ، وإذا كان الرسل والأنبياء – وهم أكرم الخلق وأحبهم إلى الله عز وجل – قد حل بهم البلاء ، وطال عليهم الألم ، ولم يكن ذلك سببا في يأسهم وقنوطهم من رحمة الله ، نوح عليه السلام يلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما وهم يتهمونه ويحاربونه ، يعقوب ويوسف عليهما السلام ابتليا بالفراق سنوات طويلة حتى أصيبت عينا يعقوب عليه السلام ، موسى عليه السلام طرد من أرضه وخرج منها خائفا يترقب ، زكريا ويحيى عليهما السلام قتلهما بنو إسرائيل ، عيسى عليه السلام همَّ قومُه بصلبه فرفعه الله إليه ، ومحمد عليه الصلاة والسلام أخرجه قومه من أرضه ، وسبوه وشتموه وهموا بقتله ، والقائمة أطول من ذلك ، من أراد التعرف إليها فليقلب نظره في كتاب الله تعالى ، وليستشعر معاني الآيات التي يتلوها ، فسيجد فيها خير سلوان.

فأحرى بنا – ونحن العبيد الضعفاء – أن لا نستعجل كشف الضراء ، وأن نقوم بواجبنا بالصبر والرضا ، ونكل القدر إلى الله عز وجل ، فهو الحكيم الذي يصرف أمور الدنيا كلها بما يشاء.

وذلك كله لا يمنع الاستعانة بالرقية الشرعية التي قد يكتب الله بها الشفاء ، فقد قال الله عز وجل : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ) يقول العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله : " يشمل كونه شفاء للقلب من أمراضه ، كالشك والنفاق وغير ذلك ، وكونه شفاء للأجسام إذا رقى عليها به ، كما تدل له قصة الذي رقى الرجل اللديغ بالفاتحة ، وهي صحيحة مشهورة " انتهى من " أضواء البيان " (3/253).

غير أن تخصيص آيات معينة أو سورة معينة ، مثل سورة " يس " لعلاج أمراض معينة ، ويرافق ذلك تحديد أعداد خاصة ومواقيت خاصة لقراءة هذه الآيات والسور : كل ذلك ليس من السنة النبوية في شيء ، ولا يسعفه الدليل الشرعي ، بل نخشى أن يقع فاعل ذلك بالبدعة ، وقد سبق بيان ذلك في موقعنا في الجواب رقم : (

123155

).

أما من شرب الماء الذي قرئت عليه سورة " يس " بعض المرات ، ولم يعتقد لها فضلا شرعيا خاصا : فلا حرج عليه ، وإن كان الأفضل الرقية بما ثبتت به الأدلة الشرعية ، كقراءة سورة الفاتحة على الماء ، والمعوذتين ، وآية الكرسي ، ونحوها مما سبق بيانه في موقعنا في قسم ( الرقية ) ، ومنها جواب رقم : ( 3476 ).

كما سبق في موقعنا العديد من الأجوبة التي تقترح بعض وسائل علاج الشكوك والوساوس التي ترد على الأذهان ولا يستطيع المصاب لها دفعا ، يمكن مراجعتها في الأرقام الآتية : (

62839

) ، (

102851

) ، (

107150

) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما تفسير الإفرازات الصفراء التي تأتي بعد يومين من المعاشرة الزوجية؟
- سؤال وجواب | الأجداد كالوالدين في البِّر، لا يسقط حقهم وإن أساؤوا
- سؤال وجواب | إثم من يتحرش بمحارمه
- سؤال وجواب | من قال أو فعل ما يخرجه من الملة، ثم تاب
- سؤال وجواب | تُكَفَّر السيئات باجتناب الكبائر وبالحسنات بعدها
- سؤال وجواب | تبنيك لهذه البنت إثم
- سؤال وجواب | نسبة المتبنى لقبيلة معينة حرام
- سؤال وجواب | [لا تغضب] وصيةٌ وكتاب، كيف أطبق ذلك؟
- سؤال وجواب | الاقتراض لأجل الزواج
- سؤال وجواب | للمطلقة كامل حقوقها إذا لم تتفق مع طليقها على التنازل عنها مقابل الطلاق
- سؤال وجواب | نفقة الزوجة والأولاد في حال الفراق على عوض
- سؤال وجواب | حكم الإجارة إذا لم تحدد فيها الأجرة
- سؤال وجواب | الندم توبة
- سؤال وجواب | التبتل.معـناه وأنواعه
- سؤال وجواب | حصاد الألسنة مر المذاق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل