مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تستمرّ في عمل تختلط فيه بالرجال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب ألم المعدة وألم العظام والمفاصل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان في المعدة وعدم قدرة على التجشؤ والهضم.
- سؤال وجواب | يخشى من الضرر إن رد المال المسروق
- سؤال وجواب | حكم استعمال أدوات جهة العمل لمصلحة شرعية أو شخصية للعاملين بها أو غيرهم
- سؤال وجواب | من قال: (والله ِ إن ورقتك ستأتيك) ولم يفعل
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة طويلة وأنا قصير، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رتبة أثر: متى يخرج الدجال؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | ما هي فوائد عملية تصغير أو تغيير مسار المعدة بالنسبة لمريض السكري؟
- سؤال وجواب | من لم يكن بالطب معروفاً فهو ضامن
- سؤال وجواب | أشكو من فقدان التحكم عند الذعر والقلق الشديد، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | متى تجب النفقة على الأم لأبنائها؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع معرض تابع لكنيسة
- سؤال وجواب | أصبت بتسمم معوي أدى بي إلى توهمات وأعراض نفسية.
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من الضمان الاجتماعي لغير المشترك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أنا مسلمة ، أبلغ من العمر 31 عاما ، وقد تلقيت أساسيات عن الإسلام لكن بطريقة غربية عموما - فقد تعلمت في الخارج في جامعة أوروبية ، وعملت بعد ذلك في شركة عالمية كبيرة تتبنى الطريقة المعروفة بـسبيل الكفاءات! Career path.

وقد دأب والداي وأسلوب الحياة التي رُبيت بها على تشجيع طريقة الحياة هذه.

وعلاوة على ذلك ، فأنا أعول عائلتي لأنهما (والدي ووالدتي) لا يعملان حاليا.

وأنا أعيش الآن بمفردي في بلد غربي لا عرب فيه ولا مسلمون.

وحيث أني نشأت نشأة إسلامية ، فأنا أجد نفسي منعزلة عن المجتمع من حولي فأنا لا أرغب في حضور الحفلات أو الذهاب إلى البارات أو الخروج في مواعيد مع رجال .الخ والخياران المتوفران أمامي هما : أما أن أعود إلى البيت وأعيش تحت مظلة الأب والأم وأبحث عن أي عمل يشغلني وإذا كنت محظوظة فسأجد شخصا أتزوج به.

وسيعني ذلك التضحية بالدخل لفترة محددة على الأقل مما سيؤثر سلبا على عائلتي بالإضافة على التضحية بالمنصب المرموق في الشركة التي أعمل فيها.

أو يكون الخيار الثاني وهو الاستمرار في الوظيفة وأعيش على أمل أن أجد مسلما صالحا يوما ما يساعدني في أن أعيش حياة إسلامية.

ما هو رأي الإسلام حول هذا الموضوع ؟.

الحمد لله.

1.

إن الخيارين المطروحين من قِبَل الأخت السائلة هما خياران بين الصواب والخطأ وبين الحلال والحرام.

لذا فإننا لا يمكن لنا أن نشير على أختنا السائلة إلا بحفظ رأس مالها وهو دينها وعفافها وأن تظلّ بين أهلها تحافظ على نفسها وتكون بين من يحميها ، ولعل الله أن ييسر لها عملاً شرعياً وزوجاً صالحاً ، ونبشرها بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه " - صححه الشيخ الألباني رحمه الله في " حجاب المرأة المسلمة " ( ص 49 ).

2.

فكم من أخ وأخت تركوا ما هم عليه من الأعمال والبيئات وقد كانوا يكسبون فيها المال الوفير، فما إن تركوا ذلك لله تعالى -بعد علمهم بما هم عليه من المخالفات - حتى فتح الله لهم طرقاً كثيرة في الرزق ، ووسَّع الله عليهم ، وهدى قلوبهم لأحسن مما كانوا عليه.

ونذكر الأخت السائلة بوالديها ، وأن بقاءها بجانبهما والقيام على رعايتهما أفضل بكثير من الفراق لهما ، ولا تهتم بما يريدانه منها من العمل غير الشرعي ، فالعامة يحرصون على الدنيا ، وقد لا يخطر ببالهم المحاذير الشرعية التي تحيط بعمل بناتهم وأولادهم.

3.

وأما السعي في هذه الدنيا الفانية على حساب الدين فهذا لا نرضاه لأخواتنا وبناتنا ولا للأخت السائلة.

4.

ولا عليكِ من كون الشركة عالمية أو أن معاشها مغرٍ ، فإن ذلك لا يساوى شيئاً إذا كان في سخط الله تعالى ، ويكفي أن معك رجال أجانب في العمل ، فضلا عن كونك في بلدٍ ليس فيه مسلمون ، ثمّ قد تسافرين بغير محرم إلى بلاد الكفّار وتقيمين بينهم وقد تسكنين في بيت بمفردك وفي ذلك من الخطر على الدّين والنّفس والعرض ما لا يخفى وقد دلّت النصوص الشرعيّة على حرمة اختلاط النساء بالرجال وسفر المرأة بغير محرم والإقامة بين ظهراني الكفّار.

5.

وانعزالك الذي تحدّثت عنه قد لا يدوم كثيراً بسبب كثرة المغريات ، وقلة المعين والناصح.

وطريق الشر يبدأ بخطوة ، فإذا سلكه الإنسان قد يصعب عليه التفكير بنفسه وآخرته.

ومن فضل الله عليكِ أنك تريدين النصيحة ومعرفة الحكم الشرعي ، فلا تأسفي على الدنيا والشيء اليسير يكفي القانع ، لكنه الطمع الذي يهلك ، ولا يبقي عقلا للتفكير ، ولا ورعاً في السؤال.

5.

ليس هناك ما يمنع من أن تبحثي عن عمل شرعيّ وخصوصا أنّ بعض الشركات توظّف أشخاصا في البيوت يقومون بأعمال عبر شبكة الإنترنت وقد يكون هذا بديلا شرعيا وجيدا للنساء المسلمات.

ونسأل الله تعالى أن يأخذ بيدكِ لما فيه نفعك ، وأن يحفظ عليكِ دينكِ ، هو ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التعويض عن المسروقات بين الضمان وعدمه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسواس في الطهارة وفي الإسلام؟
- سؤال وجواب | هل دواء أوميجا 3 مفيد للاستيعاب والتركيز؟
- سؤال وجواب | أحس كأني أهتز من مكاني وسوف أقع. ما سبب معاناتي؟
- سؤال وجواب | الاستمرار على تناول (الفلونكسول) بعد الشفاء
- سؤال وجواب | الاكتئاب والتفكير أخذا كل وقتي.فكيف الخلاص منهما؟
- سؤال وجواب | الزكاة للقريب المستحق أفضل
- سؤال وجواب | أعيش حالة من التفكير ووجع الرأس عند الخصومة مع شخص!
- سؤال وجواب | حكم من لم يقتنع بالإسلام وأهل الفترة ومن وقع في الشرك ظانا أنه على الحق
- سؤال وجواب | حكم أخذ الضامن عوضا مقابل الضمان
- سؤال وجواب | خطأ الطبيب بين الإثم والضمان وعدمه
- سؤال وجواب | الكلام على حديث: (كل عين زانية).
- سؤال وجواب | أصابني وسواس في قدرة الله على الشفاء أثر على عباداتي.
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بالعصمة من الكبائر ومن الشيطان
- سؤال وجواب | إخبار العامل صاحب العمل بالأخطاء البسيطة الواقعة منه أثناء العمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل