مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز له بحكم عمله أن ينصح طالبي التوظيف بالعمل في المؤسسات المحرمة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رفض الطبيبة إعطاء حبوب تنظيم الدورة رغم تأخر الحمل
- سؤال وجواب | الحل يكمن في منع الاختلاط
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الزكاة لمن تدخر ذهبا يتجاوز النصاب وليس عندها مال يكفي حاجتها الأساسية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من هوس الأحلام التي تراودني وأنعم بنوم هادئ؟
- سؤال وجواب | الدواء النافع لداء الوسوسة
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على صلاتي وأخشع فيها؟
- سؤال وجواب | تساؤلات عديدة نتيجة الفراغ والضيق
- سؤال وجواب | خطبت بنت خالي وأحب فتاة أخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشكو من الاكتئاب وفقدت الرغبة في الطعام والشراب!
- سؤال وجواب | وساوس الطهارة. وكيفية التغلب عليها
- سؤال وجواب | كيفية الترجيح عند اختلاف العلماء في الحكم على الأحاديث
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات مختلطة بدم تأتيني في كل الأوقات، أفيدوني
- سؤال وجواب | قتل تجار المخدرات في ميدان عام. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الخطأ في كتابة قدر الدين. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب المستقيم المزمن فما علاجه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

أعمل في الهند كخبير في الموارد البشرية ، وقد تم اختياري مؤخراً من قبل إحدى شركات التوظيف على أن أعمل لديهم منسقاً ، هذه الشركة تقوم بتزويد القطاعات المختلفة بالأيدي العاملة ذات الكفاءات والخبرات المطلوبة ، لذلك فهي تقدم الخدمات للقطاعات المختلفة مثل شركات الغاز والنفط والبناء والصناعة.

إلخ ، والمشكلة هي أننا أيضاً نقدم خدماتنا للبنوك وشركات التأمين ومصانع الخمور، بل إن هذه القطاعات تُعتبر من القطاعات الواعدة في الهند ، لذا فإن مديري في العمل يؤكد عليّ الاهتمام بهم.

فلا أدري ما موقفي تماماً.! هل أنصح طالبي التوظيف وأوجههم الى العمل في هذه الأماكن.؟ إن فعلت فسأكون قد ارتكبت إثماً؟ وإن لم أفعل فقد قصرت في عملي.

فما العمل؟ لكن معظم المتقدمين لطلب التوظيف من غير المسلمين ولا يهمهم سواءً كانت الأماكن التي سيعملون فيها بنوكاً او شركات تأمين ، فكل ما يهمهم هو أن يجدوا عملاً وكفى ، ولكن مع ذلك ما زال في نفسي حرج ، وأخشى أن آثم رغم ذلك كله.

فما نصيحتكم؟.

الحمد لله.

العمل في البنوك الربوية وشركات التأمين ومصانع الخمور لا يجوز ، كما لا تجوز مساعدتهم وإعانتهم على فعل المنكر ، سواء كان ذلك بتوجيه العاملين للعمل معهم ، أو غير ذلك من صنوف الإعانة على ما حرم الله من العصيان.

وذلك لأن الله تعالى يقول : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة/2.

فكما حرم الله علينا معصيته ، حرم علينا أن نعين العاصي على المعصية.

وقد روى مسلم في صحيحه (2674) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا).

وقال المناوي رحمه الله : "الدال على الخير كفاعله ، فإن حصل ذلك الخير فله مثل ثوابه ، وإلا فله ثواب دلالته.

والدال على الشر كفاعله ؛ لإعانته عليه ، فله كفعله من الإثم ، وإن لم يحصل بمباشرته" انتهى بمعناه من "فيض القدير" (3 /716-717).

وعلى هذا : فتقديم الخدمات بتيسير العمالة لهذه الهيئات والمؤسسات لا يجوز ، أما القطاعات الأخرى كشركات الغاز والنفط ونحوها فلا بأس به.

وكون غالب المتقدمين من غير المسلمين لا يغير الحكم ؛ لأن هذه الإعانة على شيء حرمه الله ونهى الخلق كلهم عنه ، والشي المحرم يكون محرماً على المسلمين وعلى غير المسلمين.

فالكفار مخاطبون بأحكام الشريعة التي خوطب بها المؤمنون ، كما هو مذهب المحققين من العلماء.

قال النووي رحمه الله : " اِعْلَمْ أَنَّ الْمُخْتَار أَنَّ الْكُفَّار مُخَاطَبُونَ بِفُرُوعِ الشَّرِيعَة الْمَأْمُور بِهِ وَالْمَنْهِيّ عَنْهُ , هَذَا قَوْل الْمُحَقِّقِينَ وَالْأَكْثَرِينَ " انتهى.

وقد سئل شيخ الإسلام رحمه الله عَنْ خَيَّاطٍ خَاطَ لِلنَّصَارَى سَيْرَ حَرِيرٍ فِيهِ صَلِيبُ ذَهَبٍ.

فَهَلْ عَلَيْهِ إثْمٌ فِي خِيَاطَتِهِ ؟ فَأَجَابَ : " نَعَمْ ، إذَا أَعَانَ الرَّجُلُ عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ كَانَ آثِمًا ؛ لِأَنَّهُ أَعَانَ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.

فَإِذَا كَانَ هَذَا فِي الْإِعَانَةِ عَلَى الْمَعَاصِي فَكَيْفَ بِالْإِعَانَةِ عَلَى الْكُفْرِ وَشَعَائِرِ الْكُفْرِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (22 /141).

وقال علماء اللجنة الدائمة : " معلوم من الشرع المطهر أن الكفار مخاطبون بأصول الشريعة وفروعها.

فلا يجوز للمسلم أن يعينهم على ترك ما أوجب الله عليهم " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (14 /475).

وأيضا : أن هذه القطاعات يعم ضررها المسلم وغير المسلم ، فإعانة القائمين عليها يلحق الضرر بالمسلمين أيضاً.

فلا يجوز لك إعانة أحد على فعل المنكر أو الدلالة عليه.

فالذي ينبغي عليك فعله أن ترشد طالبي العمل إلى العمل في الأنشطة المباحة ، فإن لم يمكنك ذلك ، وكنت ملزماً بتوجيههم إلى العمل المحرم ، فعليك أن تتحول إلى عمل آخر مباح.

ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توجس المرأة خيفة من غلظة خطيبها وأثر ذلك على الحياة الزوجية مستقبلاً
- سؤال وجواب | قريبتي استخدمت أدوية وإبر منع الحمل لسنوات فأصيبت بدهون الكبد.
- سؤال وجواب | مسائل في طلب الزوج لزوجته وهي صائمة
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة أخذ ما حكم به القاضي من نفقة متأخرة على طليقها
- سؤال وجواب | انخفض نسبة الهيموجلوبين هل هي السبب في شعوري بالدوخة؟
- سؤال وجواب | انحراف الحاجز الأنفي والتهاب الجيوب وعلاقتهما بضيق التنفس والسمع
- سؤال وجواب | هل من الغيبة النقد الأدبي وذكر المساوئ في كتب التاريخ والتراجم؟
- سؤال وجواب | هل تساعد الحجامة في العلاج من السحر والمس؟
- سؤال وجواب | حكم تفخيم اللام في لفظ الجلالة في التحيات وتشديد النون في كلمة التوحيد
- سؤال وجواب | عند الغضب تأتيني حالة أعد فيها أرقاماً
- سؤال وجواب | مطالبة الزوج زوجته بعد وفاة أمّه بالعقد الذي أهدته لها
- سؤال وجواب | إخراج الشركاء في محل زكاة أموالهم وأموال المحل لشريكهم الغارم
- سؤال وجواب | مدى تأثير اختلاف فصيلة الدم بين الزوجين على الجنين!
- سؤال وجواب | عدم قدرة الواجد للمال على النكاح هل يبيح له القرض الربوي
- سؤال وجواب | تصيبني حالة اكتئاب وعدم توازن بعد ممارسة أي مجهود
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل