مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ماذا يفعل المأموم إن انتهى إلى الصف وقد شرع الإمام في التسليم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني منذ الصغر من نزول بعض قطرت البول أحياناً، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الجيوب الأنفية والحساسية
- سؤال وجواب | التأمين. أنواعه. وأحكام العمل فيه والمال المكتسب منه
- سؤال وجواب | زوجي مسرف جدا، فكيف أعلمه فن التوفير؟
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في تأمين التقاعد
- سؤال وجواب | لا بأس بالعمل بشركة في ما لا صلة له بالربا
- سؤال وجواب | زوجي دخله قليل وأنا لا أريد العيش مع أهله، فما الحل؟
- سؤال وجواب | نبذة عن سورة النمل
- سؤال وجواب | علاج تغير مزاج الأب بعد زواجه
- سؤال وجواب | البيع الصحيح إذا تم عن طريق بنك ربوي
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفاً)
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء فيمن فاتته ركعتا الفجر
- سؤال وجواب | سنة الفجر هي نفسها راتبة الفجر
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل تسبب الصداع الشديد وألم الظهر؟
- سؤال وجواب | تكيس خلقي في المبايض ووجود كيس على المبيض الأيسر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أحيانًا عند الذهاب للمسجد لصلاة الجماعة يكون الإمام في التشهد الأخير وريثما ينتظم المرء في الصف يكون الإمام قد بدأ في التسليمة الأولى, فما هو الأفضل حينها هل أكبر تكبيرة الإحرام وأدرك الصلاة قبل أن يتم الإمام التسليمتين الأولى والثانية ثم أُتمُّ ما فاتني من الصلاة؟ أم الأفضل أن أنتظر وأقيم جماعة ثانية لأن دخولي للصلاة والإمام يسلم التسليمة الأولى يعني أني لم أدرك الجماعة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا دخلت المسجد وانتهيت إلى الصف وقد شرع الإمام في التسليم فلا تدخل معه في الصلاة، بل انتظر حتى يقضي صلاته, ثم صل في جماعة أخرى إن أمكنك، فإن دخلت معه وقد شرع في التسليم فقيل: لا تنعقد صلاتك, وقيل: تنعقد فرادى, وقال بعض الشافعية: تنعقد جماعة، وقال بعض الحنابلة: إذا أدركته قبل التسليمة الثانية انعقدت جماعة، وهذا خلاف المعتمد في المذهب، فالاحتياط ما قدمنا من كونك لا تدخل مع الإمام إذا شرع في التسليم خروجًا من خلاف من رأى عدم انعقاد الصلاة والحال هذه، فإذا كنت تفرغ من تكبيرة الإحرام قبل شروعه في التسليم فإنك تكون مدركًا للجماعة والحال هذه عند الجمهور ولو لم تجلس، ونحن نسوق لك من كلام أهل العلم ما يتضح به ما ذكرنا، قال المرداوي في الإنصاف مبينًا الأوجه عند الحنابلة في المسألة, وأن المعتمد عندهم هو ما قدمنا: تَنْبِيهٌ: ظَاهِرُ كَلَامِهِ: أَنَّهُ يُدْرِكُهَا بِمُجَرَّدِ التَّكْبِيرِ قَبْلَ سَلَامِهِ، سَوَاءٌ جَلَسَ أَوْ لَمْ يَجْلِسْ، وَهُوَ صَحِيحٌ وَهُوَ الْمَذْهَبُ، وَقَالَ بَعْضُ الْأَصْحَابِ: يُدْرِكُهَا بِشَرْطِ أَنْ يَجْلِسَ بَعْدَ تَكْبِيرِهِ، وَقَبْلَ سَلَامِهِ, وَحَمَلَ ابْنُ مُنَجَّا فِي شَرْحِهِ كَلَامَ الْمُصَنِّفِ عَلَيْهِ وَظَاهِرُ كَلَامِ الْمُصَنِّفِ أَيْضًا: أَنَّهُ لَا يُدْرِكُهَا إذَا كَبَّرَ بَعْدَ سَلَامِ الْإِمَامِ مِنْ الْأُولَى، وَقَبْلَ سَلَامِهِ مِنْ الثَّانِيَةِ وَهُوَ صَحِيحٌ وَهُوَ الْمَذْهَبُ، وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ، وَقِيلَ: يُدْرِكُهَا وَأَطْلَقَهُمَا فِي الْفَائِقِ، وَعَنْهُ يُدْرِكُهَا أَيْضًا إذَا كَبَّرَ بَعْدَ سَلَامِهِ مِنْ الثَّانِيَةِ إذَا سَجَدَ لِلسَّهْوِ بَعْدَ السَّلَامِ، وَكَانَ تَكْبِيرُهُ قَبْلَ سُجُودِهِ.

انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في الشرح الممتع: وقوله: «قبل سلام إمامه» المرادُ التَّسليمةُ الأُولى دون التَّسليمةِ الثانيةِ، ولهذا لو جئتَ والإمامُ قد سلَّمَ التسليمةَ الأُولى فلا تدخلْ معه، حتى إنَّ الفقهاءَ رحمهم الله صَرَّحوا: بأنه لو دَخَلَ معه بعدَ التسليمةِ الأُولى فإنَّ صلاتَهُ لا تنعقدُ, ووَجَبَ عليه الإعادةُ؛ لأنَّه ـ أي: الإمامَ ـ لمَّا سَلَّمَ التسليمةَ الأُولى شَرَعَ في التَّحلُّلِ مِن الصَّلاةِ فلا يصحُّ أنْ تنويَ الائتمامَ به وهو قد شَرَعَ في التَّحلُّلِ مِن الصَّلاةِ.

انتهى.وأما مذهب الشافعية فقال المحلي: (وَالصَّحِيحُ إدْرَاكُ الْجَمَاعَةِ مَا لَمْ يُسَلِّمْ) أَيْ الْإِمَامُ وَإِنْ لَمْ يَجْلِسْ مَعَهُ بِأَنْ سَلَّمَ عَقِبَ تَحَرُّمِهِ, قال قليوبي في حاشيته: قَوْلُهُ: (مَا لَمْ يُسَلِّمْ) أَيْ يَشْرَعُ فِي التَّسْلِيمَةِ الْأُولَى، وَإِلَّا فَلَا تَنْعَقِدُ صَلَاتُهُ جَمَاعَةً, وَلَا فُرَادَى عِنْدَ شَيْخِنَا الزِّيَادِيِّ تَبَعًا لِشَيْخِنَا الرَّمْلِيِّ، وَإِنْ كَانَ شَرْحُهُ لَا يُفِيدُهُ، وَعِنْدَ الْخَطِيبِ تَنْعَقِدُ صَلَاتُهُ فُرَادَى، وَعِنْدَ ابْنِ حَجَرٍ تَنْعَقِدُ جَمَاعَةً.

انتهى.ومذهب المالكية أن الجماعة لا تدرك إلا بإدراك ركعة مع الإمام، فمن أدرك دون الركعة فهو غير مدرك للجماعة, وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية, ورجحه كذلك الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -، ومن ثم يرى الشيخ أن من لم يدرك ركعة مع الإمام فالأولى له أن يصلي في جماعة ثانية إن كان يرجو تحصيل جماعة أخرى وإلا فليدخل مع الإمام، قال رحمه الله : إذا دخل الإنسان والإمام في التشهد الأخير فإن كان يرجو وجود جماعة لم يدخل معه، وإن كان لا يرجو ذلك دخل معه؛ لأن القول الراجح أن صلاة الجماعة لا تدرك إلا بركعة لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة), وكما أن الجمعة لا تدرك إلا بركعة فكذلك الجماعة، فإذا أدرك الإمام في التشهد الأخير لم يكن مدركًا للجماعة، فينتظر حتى يصليها مع الجماعة التي يرجوها، أما إذا كان لا يرجو جماعة فإن دخوله مع الإمام ليدرك ما تبقى من التشهد خير من الانصراف عنه.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل تسبب الصداع الشديد وألم الظهر؟
- سؤال وجواب | تكيس خلقي في المبايض ووجود كيس على المبيض الأيسر
- سؤال وجواب | حكم تحديد نسبة أو مبلغ مقطوع على القرض
- سؤال وجواب | هل حبوب الثيروكسين هي السبب في وجود كيس في الرحم؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من الغيبة نهائيا، فما الطرق المناسبة للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة المأموم إذا قطع الإمام الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في التبول، فما الحل الأمثل لحالتي؟
- سؤال وجواب | الحلول المناسبة لتأذي الزوجة من السكن عند أهل زوجها
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من القرض الربوي
- سؤال وجواب | نهي الله الأولياء عن عضل بناتهم
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من صندوق التأمين
- سؤال وجواب | شرح حديث : (إن الناس يحشرون ثلاثة أفواج).
- سؤال وجواب | المعنيون بقوله تعالى: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا.
- سؤال وجواب | استخدمت عدة طرق لإصلاح زوجتي دون جدوى، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتلعثم في الكلام والشرود الذهني، ما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل