مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم توكيل العميل في شراء السلعة في المرابحة للآمر بالشراء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معنى حديث "من أغضبك، يا رسول الله؟ أَدْخَلَهُ اللهُ النَّارَ "
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة لكي أحتلم وأفرغ شهوتي؟
- سؤال وجواب | المرأة ومشكلة الفراغ وتأخر الزواج
- سؤال وجواب | هل صحيح أن نسبة الصوديوم كلما قلت في الماء كان أفضل؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر باستمرار وثبات طوله
- سؤال وجواب | هل يمكن إزالة الخطوط والتجاعيد حول العين لمن عمرها 25 سنة؟
- سؤال وجواب | مذاهب أهل العلم في زكاة الحلي
- سؤال وجواب | دلالة الخوف من الطلاق ووقوعه
- سؤال وجواب | لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفأ ما في إنائها
- سؤال وجواب | حكم مشية التبختر لغرض مداعبة الزوجة
- سؤال وجواب | وسائل محاربة خطر الرسوم المتحركة وذِكر البدائل عنها
- سؤال وجواب | مسؤولية الأب ثابتة على ابنته التي تقيم في منزله وليس لها زوج
- سؤال وجواب | حكم التزوير في مكان الإقامة بغرض الالتحاق بالجامعة
- سؤال وجواب | أنواع الجدل وأهمية التمسك بالسنة ونبذ التعصب للرجال
- سؤال وجواب | هل تصح الصلاة بدون أذان
آخر تحديث منذ 2 ساعة
18 مشاهدة

أنا مواطن من تونس ، كنت أذهب إلى تركيا للتجارة ، وكنت أخذت معي الزبون ليختار بضاعته ، فاشتري أنا البضائع ، وأبيعها له ، على أن آخذ شيكا منه لإيداعه في حسابي بعد شهر أو شهرين ، لكن أنا الآن أعمل في شركة ، ولا أستطيع السفر مع الزبائن ، فهل يمكن أن يذهب الزبون وحده ويأخذ مني النقود بنية شراء البضائع لي ثم يشتريها من عندي؟ وإذا كان هناك حل آخر فآمل ذكره ؟.

السؤال الثاني : اشتريت عملة أجنبية وهي الآن في تركيا ، والآن سعر العملة تغير بحيث إن بعتها بسعرها الآن سوف اربح ، لكن عند البيع سأبيعها لشخص ، وآخذ منه شيكا ليس مصدقا في تونس ، وهو عندما يسافر يأخذ المبلغ من تركيا، على أن أودع الشيك بعد شهر أو شهرين ، فهل هذا الفعل حلال أم حرام ؟ وإن كان حراما ، فما الحل ؛لإنني اشتريت هذه العملة من مدة ، وهي الآن ملكي لكن في تركيا ؟.

الحمد لله.

أولا: لا حرج أن تذهب مع الزبون إلى محل السلعة فتشتريها لنفسك، وتقبضها بإخراجها من محلها، ثم تبيعها على الزبون.

ولا يجوز بيعها له وهي في محلها، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم لحكيم بن حزام: (إِذَا اشْتَرَيْتَ مَبِيعاً فَلا تَبِعْهُ حَتَّى تَقْبِضَهُ) رواه أحمد (

15316)

والنسائي (4613) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم: 342 وأخرج الدارقطني وأبو داود (3499) عن زيد بن ثابت (أن النبي صلى الله عليه نهى أن تباع السلع حيث تبتاع حتى يحوزها التجار إلى رحالهم) والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود.

ثانيا: الأصل أن تشتري السلعة بنفسك، أو توكل من يشتريها لك غير الزبون الذي يريدها.

لكن إذا لم يمكنك ذلك ، واحتجت إلى هذه المعاملة، فيجوز أن توكل الزبون في السفر وشراء السلعة لك، فإذا أحضرها، وقبضتها : بعتها له.

واعلم أن السلعة أمانة في يده حتى يتم بيعها له.

فإن ضاعت في الطريق ، أو صادرتها الجمارك مثلا ، أو هلكت بغير تعد أو تفريط فلا شيء عليه، وإنما تهلك عليك، لأنها من ضمانك.

ووكالته عنك في السفر والشراء إما أن تكون مجانا أو بأجرة، على ما تتفقان عليه.

وهذا عقد منفصل عن عقد البيع، والوعد الذي بينكما لا يكون ملزما لأي منكما ؛ فلك ألا تبيع له أو لغيره ، وله أن يشتري منك هذه السلعة ، وله أيضا أن يعدل عن الشراء.

جاء في المعايير الشرعية، ص112: " الأصل أن تشتري المؤسسة السلعة بنفسها مباشرة من البائع، ويجوز لها تنفيذ ذلك عن طريق وكيل غير الآمر بالشراء.

ولا تلجأ لتوكيل العميل (الآمر بالشراء) إلا عند الحاجة الملحة.

ولا يتولى الوكيل البيع لنفسه، بل تبيعه المؤسسة بعد تملكها العين، وحينئذ يراعى ما جاء في البند 3/1/5".

وهو: "يجب الفصل بين الضمانين: ضمان المؤسسة، وضمان العميل الوكيل عن المؤسسة في شراء السلعة لصالحها، وذلك بتخلل مدة بين تنفيذ الوكالة ، وإبرام عقد المرابحة للآمر بالشراء".

وجاء فيها ص125: " مستند أولوية أن يكون الوكيل عند حاجة المؤسسة للتوكيل شخصا غير الآمر بالشراء : هو الابتعاد عن الصورية ، والالتباس ؛ بأن التملك هو لصالح الآمر بالشراء، ولكي يظهر دور المؤسسة في العملية، وللفصل بين الضمانين : ضمان المؤسسة وضمان الآمر بالشراء بعد البيع.

مستند وجوب كون عقد توكيل العميل مستقلا عن عقد الشراء بالمرابحة هو: خشية توهم الربط بين عقد التوكيل وعقد الشراء بالمرابحة" انتهى.

ثالثا: لا يجوز أن تبيع العملة بعملة أخرى إلا مع حصول القبض الفوري في مجلس العقد، سواء كان القبض حقيقيا (يد بيد) أو حكميا.

ومن القبض الحكمي: إدخال المال في الحساب، واستلام الشيك المصرفي أو الشيك المصدق، وأما الشيك غير المصدق فلا يعتبر قبضا.

والمخرج هنا أن توكل من يجلب لك المال من تركيا، ثم تصارف من شئت في بلدك بشرط أن يكون ماله حاضرا.

ولك أن توكل في تركيا من يسلم المال للشخص المذكور ، على أن يودع في حسابك العملة المقابلة في نفس المجلس إن كان يمكن ذلك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تعطى الزكاة للقوي المكتسب
- سؤال وجواب | هل يجوز لهم هجر أختهم التي تزوجت بغير موافقتهم في المحكمة ؟
- سؤال وجواب | تبت إلى الله لكني لا أبكي من خشيته.فهل في توبتي خلل؟
- سؤال وجواب | ختم القرآن في رمضان
- سؤال وجواب | زيادة كريات الدم البيضاء عن المعدل الطبيعي . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | بين الحاجة للعمل والتفرغ لتربية الأولاد. حيرة أم
- سؤال وجواب | الكل يسخر مني ويصفني بالسلبية مع أني متميز، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ابنتي تخاف من إدخال الأكل إلى فمها. هل من علاج؟
- سؤال وجواب | وجوب رد المرء ما أخذه من أموال غيره
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري مزمن وأريد رأيكم في بعض الأدوية التي أتناولها
- سؤال وجواب | حكم الأكل من طعام مسئول عن قسم الشيشة
- سؤال وجواب | انتقالنا من بلدنا أثر على نفسية ابني ومستواه الدراسي، فانصحونا!
- سؤال وجواب | الأشياء التي يحرم على المرأة فعلها في زمن الحداد
- سؤال وجواب | أريد التخلص من المسام الواسعة في وجهي، فهل هناك مرهم يفيدني؟
- سؤال وجواب | الصبر خير ما يتسلى به المرء عند المصيبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل