مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الاستثمار والتربح من شركة جينيس للأدوية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشعور بالنقص أمام زميلاتي.
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوج الغني تكاليف حج زوجته؟
- سؤال وجواب | دعاء المظلوم مستجاب
- سؤال وجواب | خوفي من الأمراض جعلني أبحث عن سبب كل وعكة تداهمني!
- سؤال وجواب | مشكلتي أنني دائماً عصبية على ابنتي. ساعدوني رجاءً
- سؤال وجواب | حكم السخرية بالأنبياء في أمور لا تتعلق بنبوتهم
- سؤال وجواب | هل توكل المرأة من يرمي عنها خوفاً من الزحام؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الذهاب إلى عرفة ليلة تسع خوفاً من الزحام
- سؤال وجواب | عقوق الأولاد لا يمنع من الإرث
- سؤال وجواب | تعذر التطهر بالماء لمن طهرت من الحيض ينقلها للتيمم
- سؤال وجواب | الفرق بين الاغتصاب والزنى
- سؤال وجواب | تأخير الصلوات بسبب تنجّس الملابس
- سؤال وجواب | يستحب قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في سنتي الفجر والمغرب
- سؤال وجواب | رائحة العرق والفم الكريهة ما سببها، وما الحل معها؟
- سؤال وجواب | الحكمة من عدم إرث الأحفاد من جدهم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

أريد أن أعرف حكم العمل مع شركة جينيس للأدوية والمستلزمات الطبية.

تفاصيل التعامل معها كالتالي: 1–أدفع مبلغا من المال للشركة بهدف الاستثمار، وكل ثلاثة أشهر يتم إضافة مال إلى المبلغ الأصلي الذي دفعته بنسبة 20 بالمئة من المبلغ المدفوع، وإذا تركته ثلاثة شهور أخرى يتم إضافة مال بسنة 20 بالمئة أيضا، ولكن تكون 20 بالمئة بالنسبة لجميع المبلغ الأصلي، والمبلغ المضاف في أول ثلاثة شهور، وتستمر هذه العملية حتى أقوم بسحب المال من الشركة، فهل هذا حرام أم حلال؟ وهل إذا قمت بسحب المال بعد أول ثلاثة أشهر، ثم أخذت المبلغ المضاف، ووضعت رأس المال مرة أخرى حلال أم حرام؟ 2– إذا قمت بإدخال مستثمر سوف أحصل على مبلغ من المال قدرة سيكون 38 بالمئة من المبلغ الذي دفعه المستثمر للشركة، المستثمر أنا من أدخلته، فهل هذا يجوز؟ وإذا كانت هذه النسب تتغير حسب ربح الشركة فهل يختلف حكمها؟ وإن كان تحديد نسبة معينة لا يجوز فإن الشركة تربح أكثر من 20 بالمئة، وأنا سوف أتنازل عن كل زيادة عن 20 بالمئة، وإن كانت هذه التعاملات حرام، فهل يمكن أن أتعامل وأخذ المال المكتسب، وأصرفه في عمل دعوي أو خيري مثل مساعده الفقراء والمحتاجين؟.

الحمد لله.

أولا: شروط الاستثمار الجائز يحرم الاستثمار في الشركة المذكورة؛ لأن شرط الاستثمار: 1-عدم ضمان رأس المال، فلا تلتزم الشركة برد رأس المال، ولو في حال الخسارة، إلا إذا حصل منها تعدً أو تفريط؛ وذلك أن رأس المال إذا كان مضمونا، فهذا عقد قرض في الحقيقة، وما جاء منه من فوائد يعتبر ربا.

2 - أن يكون الربح معلوما متفقا عليه، لكنه يحدد كنسبة شائعة من الربح وليس من رأس المال، فيكون لأحدهما مثلا الثلث أو النصف أو 20% من الأرباح، ويكون الباقي للطرف الآخر.

ولا يصح العقد إن كان الربح مبلغا مقطوعا، أو نسبة من رأس المال.

قال ابن المنذر: أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على إبطال القراض (المضاربة) ، إذا شرط أحدهما ، أو كلاهما ، لنفسه دراهم معلومة، وممن حفظنا ذلك عنه مالك والأوزاعي والشافعي, وأبو ثور وأصحاب الرأي " انتهى من "المغني"(5/23).

والشركة هنا تعطي ربحا قدره 20% من رأس المال، مع ضمان رأس المال، وهذا مفسد للشركة.

جاء في "الموسوعة الفقهية" (38/64): " نص الحنفية والمالكية على أنه لو شرط رب المال على العامل، ضمان رأس المال إذا تلف أو ضاع بلا تفريط منه : كان العقد فاسدا.

وهذا ما يؤخذ من عبارات الشافعية والحنابلة، لأنهم صرحوا بأن العامل أمين فيما في يده، فإن تلف المال في يده من غير تفريط: لم يضمن.

فاشتراط ضمان المضارب يتنافى مع مقتضى العقد" انتهى.

وقد سبق البيان في جواب سؤال: ( حكم شراء الأسهم بربح ثابت ) أن مثل هذه المعاملات إما قروض ربوية، وإما شركات فاسدة شرعا.

ولا معنى لقولك: إنك متنازل عما زاد على 20% ، فلو كانت نسبتك من الربح مجهولة لم تصح الشركة أيضا، وإذا كانت معلومة وهي 20% من رأس مالك-وهذا هو الواقع- فالعقد محرم، كما تقدم.

قال في "مطالب أولي النهى" (3/517): "وإن قال: خذه مضاربة ، ولك جزء من الربح أو شركة في الربح أو شيء من الربح ونصيب من الربح وحظ منه : لم يصح ; لأنه مجهول ؛ والمضاربة لا تصح إلا على قدر معلوم" انتهى.

ولا فرق بين خروجك بعد الأشهر الأولى، أو بقائك مدة أخرى، فكله محرم.

ثانيا: الدخول في عقد ربوي بنية إعطاء الفائدة للفقراء لا يجوز الدخول في العقد المحرم على نية إعطاء الفائدة للفقراء أو وضعها في مشاريع دعوية؛ فإن الله طيب ، لا يقبل إلا طيبا.

وكيف يقترف الإنسان الحرام لينفع غيره؟! بل الواجب أن يفر من الإثم، وأن يحذر غضب الله وعقابه.

ثالثا: حكم التسويق الشبكي التسويق الشبكي المذكور تسويق محرم؛ لأنه لا يتم إلا بدفع المشترك مالا، سواء سمي اشتراكا أو استثمارا أو غيره.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا تعجلت المرأة فلا حرج أن توكل من يرمي عنها لشدة الزحام
- سؤال وجواب | أشعر بجفاف في أنفي وعيني . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | السجود لبشر على جهة التعظيم. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أبناء الأبناء والإخوة لا يرثون مع وجود الأبناء
- سؤال وجواب | من رأت قطرات من الدم ثم انقطعت عنها
- سؤال وجواب | حماتي تسيء معاملتي وتظلمني كثيرًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا حرج في طلاء بعض الأظافر بلون وبعضها بلون آخر
- سؤال وجواب | استعملت مانعاً للحيض ونزلت عليها كدرة
- سؤال وجواب | أسباب كثرة التعرق والرائحة الكريهة المنبعثة من الجسم وعلاجها
- سؤال وجواب | الجمع الصوري لصاحب السلس والتحفظ حال إحرامه
- سؤال وجواب | أعاني من خوف مرضي يسبب لي إحراجا كبيرا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الفطر والقصر للمسافر الذي لا يدري كم سيجلس
- سؤال وجواب | لا يحكم على مرتكب الزنا بالكفر ما لم يستحله
- سؤال وجواب | هل يجب على من تاب من سب الرسول الذهاب للسطان ليقيم الحد عليه؟
- سؤال وجواب | هل تأثم المرأة إذا طهرت فتطهرت وجامعت ثم عاودها الدم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل