مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم شراء سيارة عن طريق البنك العربي
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات النوم ومزاجي متقلب. أفيدوني- سؤال وجواب | زوجي يعتمد علي ولا يتحمل المسؤولية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | المشاكل الزوجية وكيفية التعامل معها لحفظ كيان الأسرة
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة أن تطلب بيتا مستقلا؟
- سؤال وجواب | سفر زوجي يربك حياتي، فهل ألتحق به أم أنفصل عنه؟
- سؤال وجواب | حكم التأسي بأفعال النبي المطلقة
- سؤال وجواب | العمل في التأمينات الاجتماعية
- سؤال وجواب | حكم العمل في طباعة جريدة متخصصة في القضايا والحوادث بأنواعها
- سؤال وجواب | ما حكم مصليات النساء المنفصلة عن الرجال بفاصل ؟
- سؤال وجواب | بين التسامح والشجاعة ورد الأذى بمثله
- سؤال وجواب | اقترضنا الأموال وزادت مشاكلنا وتعسرت أحوالنا فانصحونا!
- سؤال وجواب | اشتراط أهل الزوجة على الزوج مفارقة أهله وربط رجوع زوجته إليه بذلك
- سؤال وجواب | عرض إعلانات إجبارية بها مخالفات لا يمنع من عمل الفيديوهات النافعة
- سؤال وجواب | خلافات أهلي وزوجتي. كيف أتصرف حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من أحلام اليقظة بشكل كامل؟
راتبي التقاعدي محول على البنك العربي ولم أستطع تحويله على الراجحي لكون نظام الدولة مخصص هذا البنك للمتقاعدين ، وأرغب في شراء سيارة عن طريقهم ، فقالوا : توقع عقد رغبة في الشراء ، ونشتري لك السيارة التي تريد ، وإذا غَيَّرت رأيك ولا ترغب في السيارة بعد ما البنك امتلكها تدفع أجر أتعاب 1200 ريالاً ، وإذا تمت العملية يضاف 1200 إلى القيمة الكلية كأجر إداري أو أتعاب ، فهل تجوز هذه الطريقة؟.
الحمد لله.
أولاً : لا يجوز إيداع الأموال في البنوك الربوية إلا لضرورة حفظها عند عدم وجود بنك إسلامي ، ومن ألزم باستلام راتبه عن طريق بنك ربوي ولم يمكنه تحويله إلى بنك إسلامي ، فلا حرج عليه ، وعليه أن يسحب ماله بعد نزوله حتى لا يستفيد منه البنك في معاملاته المحرمة.
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : " لا بأس بأخذ الرواتب التي تصرف عن طريق البنك ؛ لأنك تأخذها في مقابل عملك في غير البنك ، لكن بشرط أن لا تتركها في البنك بعد الأمر بصرفها لك من أجل الاستثمار الربوي " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/288).
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : " يوجد بعض الجهات من شركات وغير شركات تلزم الموظفين أن يفتحوا حساباً في أي بنك من البنوك من أجل أن تحيل الرواتب إلى هذا البنك , فإذا كان لا يمكن للإنسان أن يستلم راتبه إلا عن هذا الطريق : فلا بأس , يفتح حساباً ، لكن لا يدخل حساباً من عنده , يعني : لا يدخل دراهم من عنده , أما كونه يتلقى الراتب من هذا : فلا بأس " انتهى من "لقاءات الباب المفتوح" (111/ 17).
ثانياً : شراء السيارة عن طريق البنك له صورتان : الأولى : أن يكون دور البنك هو مجرد التمويل ، فيدفع المال للعميل أو نيابة عنه ، على أن يسترده مقسطا بزيادة ، وهذا قرض ربوي محرم.
الثاني : ألا يوقع العميل على عقد شراء أو وعد ملزم بالشراء ، قبل تملك البنك للسيارة.
الثالث : ألا يشترط البنك دفع مبلغ مقدم قبل تملكه للسيارة ؛ لأن العربون – عند من يقول بجوازه وهم الحنابلة - لا يصح قبل العقد.
قال في "غاية المنتهى" (3/79) : " وهو [ أي بيع العربون ] دفع بعض ثمن أو أجرةٍ بعد عقد ، لا قبله.
ويقول : إن أخذته أو جئت بالباقي ، وإلا فهو لك " انتهى.
وقال في "كشاف القناع" : " وإن دفع من يريد الشراء أو الإجارة إلى رب السلعة الدرهمَ أو نحوه قبل عقد البيع أو الإجارة وقال : لا تبع هذه السلعة لغيري أو : لا تؤجرها لغيري وإن لم أشترها أو أستأجرها فالدرهم أو نحوه لك , ثم اشتراها أو استأجرها منه وحسب الدرهم من الثمن أو الأجرة صح ذلك.
وإن لم يشترها أو يستأجرها فلصاحب الدرهم الرجوع فيه ; لأن رب السلعة لو أخذه لأخذه بغير عوض ولا يجوز جعله عوضا عن إنظاره ; لأن الإنظار بالبيع لا تجوز المعاوضة عنه ، ولو جازت لوجب أن يكون معلوم القدر كالإجارة " انتهى بتصرف يسير.
فالحاصل : أنه لا يجوز للبائع أخذ العربون إلا إذا كان الاتفاق عليه بعد العقد ، وأما قبل العقد فلا يجوز آخذه ؛ لأنه يكون عوضا عن الإنظار والإمهال ، وهذا مما لا يعتاض عنه.
وأما جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية فلا يصححون بيع العربون ، ولا يجوّزن للبائع أن يأخذه سواء تم الاتفاق عليه بعد العقد أو قبله.
وبناء على ذلك : فلا يجوز للبنك أن يأخذ 1200 ريال في حال رجوع العميل عن الشراء ؛ لأنه من باب العربون قبل العقد وهو لا يصح.
وقد سئل الدكتور محمد العصيمي حفظه الله : ما حكم تمويل المنزل المبارك (شراء المنزل باسم البنك إلى حين تسديد القروض ) من البنك العربي والراجحي ؟ فأجاب : "تقوم كثير من البنوك التجارية بتقديم خدمة التمويل لشراء العقارات.
وفي البنوك الربوية ، يتقدم العميل بطلب تمويل عقار معين ، فيعطي البنك التجاري المبلغ للعميل ، ويشتري العقار ، ويرهن الصك أو أوراق الملكية لصالح البنك.
ولا شك أن ذلك تمويل ربوي محرم.
أما البنوك الإسلامية فبعد تحديد العقار من العميل ، تشتري العقار لصالحها ، وتنقل ملكية العقار لها ، ثم تبيع على العميل بيعا بثمن آجل بربح معلوم.
وهذا لا شك في جوازه.
ومن الأمور التي يحسن التنبه لها في هذا المقام : أنه لا يجوز للبنك المقدم لخدمة تمويل العقار طلب دفعة أولى من العميل قبل شراء العقار ، ولا يجوز له أن يلزم العميل بشراء العقار ، بل للعميل الخيار في الشراء وعدمه " انتهى من "موقع الشيخ على الإنترنت".
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | دفع المال لشركة الوساطة لاستثماره في الأسهم مقابل نسبة من الربح- سؤال وجواب | لا يصير الماء مستعملا إلا بعد انفصاله عن البدن
- سؤال وجواب | علاج مناسب لتنظيم ضربات القلب
- سؤال وجواب | أخي الصغير يشتت تفكيري وتركيزي عن الدراسة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من النسيان وضعف الثقة، كيف أساعده؟
- سؤال وجواب | حكم شهادة الادخار البلاتينية ذات العائد 20%
- سؤال وجواب | القلق النفسي المصحوب بالوساوس والتحليلات الغريبة للأحداث
- سؤال وجواب | تشتت الذهن وأحلام اليقظة والقلق. مشاكل أعاني منها
- سؤال وجواب | حكم إعانة المحاسب الشركة على التهرب من الضرائب
- سؤال وجواب | فقدت أخي المقرب مما أثر على نفسيتي، أرجوكم ساعدوني.
- سؤال وجواب | النحافة الشديدة بمنطقتي الصدر والكتفين.وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | الإجهاض من الزنا.
- سؤال وجواب | هل يشرع للموظف الخروج بلا إذن لأداء عمل لدولته
- سؤال وجواب | لدي ترهلات وأخشى من إجراء عملية الشد، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع سلبيات الأبناء؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا