مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما حكم الاشتراك في شراء منزل، ثم شراء نصيب الشريك على حصص واستئجار حصته كذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبت بعد العلاقة المحرمة بحرقان بالبول.فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالشيء المشترى بطريق ربوي
- سؤال وجواب | صورة مفصلة عن حج الصبي
- سؤال وجواب | التوبة من الفاحشة
- سؤال وجواب | البعد عن الله مصيبة تجر كل المصائب، فأرشدوني للقرب منه
- سؤال وجواب | الأفكار الفيتيشية تأتيني رغما عني فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | اختلس أموالاً ولا يدري مقدارها ولا يستطيع ردها فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم منكر البعث واليوم الآخر
- سؤال وجواب | هل يغفر الله لمن أشرك ؟ وكيف يقوي إيمانه ؟
- سؤال وجواب | شراء الشركاء حصة شريكهم في العقار
- سؤال وجواب | أنا ملتزمة، فهل أتزوج شابا عرفته من خلال الإنترنت؟
- سؤال وجواب | الشعر المنتشر في المنطقة التناسلية، كيف أزيله؟
- سؤال وجواب | كيف أملك قلبا سليما من الكبر والرياء؟
- سؤال وجواب | لا حرج في سعي المتصدَّق عليه في معرفة المتصدِّق
- سؤال وجواب | اتهمت زوجها زورا أنه ضربها فحكم عليه بالغرامة وأصبح له سجل جنائي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

اتفق زيد وعمر على شراء منزل، زيد سيدفع 10% من المبلغ، وعمر 90%، على أساس أن زيدا سيسدد أقساطا سنوية لعمر، كل سنة 10% حتى يتم سداد المبلغ كله، المنزل سوف يعرض للكراء مقابل مبلغ شهري، وهذ المبلغ الشهري سوف يستفيد منه زيد وعمر بحسب نسبة مساهمتهما في الثمن الأصلي، وهذه النسبة سوف تتغير بحسب تغير نسبة زيد وعمر في ملك المنزل، أي أن في السنة الأولى زيد سيستفيد 10% من الثمن، وعمر 90%، والسنة الثانية زيد 20% وعمر 80%، وكذلك دواليك، حتى يتم السداد، فيصبح زيد يستفيد من مبلغ الكراء كله.

المنزل سيكون مسجلا باسم زيد، أما عمر فسيوقع مع زيد عقد رهن حتى يتم السداد فيكون في حل، الهدف والنية من هذا العمل هو: أن عمر يريد مساعدة زيد على امتلاك منزل، مع الاستفادة من المنزل في الكراء بحسب نسبة ملكيته.

فهل هذه المعاملة سليمة في عين الشرع؟ وفي حال سلامة المعاملة، هل من الممكن أن يكون زيد هو المكتري في نفس الوقت؟ أي أن يستفيد من المنزل للسكنى، ويدفع متبقي نسبة ثمن الكراء لعمر؟.

الحمد لله.

أولا: لا حرج في هذه المعاملة، وتسمى الشركة المتناقصة، وضابطها أن يشتري زيد وعمرو المنزل، مع الوعد بأن زيدا سيشتري نصيب عمرو، على حصص، كل سنة 10% مثلا من حصته.

فإذا تم شراء المنزل، نفذا هذا الوعد، وباع عمرو 10% من حصته لزيد، أو انتظرا سنة، ثم باعه، وهكذا يبيعه كل سنة 10%.

ويشترط في هذه الشركة: 1-ألا يكون الوعد ملزما لأي من الطرفين، لأنه لا يجوز اشتراط البيع في عقد الشركة.

بل متى تراضيا على بيع حصة من الملك، أو بيع الملك كله؛ فلهما ذلك؛ دون شرط ملزم، مسبقا.

2-يجب إبرام عقد البيع عند تملك كل حصة، ولو بتبادل إشعارين بالإيجاب والقبول.

3- أن يتم بيع كل حصة بسعر السوق في وقت البيع، وليس بقيمة الشقة عند عقد الشركة بينكما ، وهذا يعني أنه لو وقعت خسارة وانخفض سعر البنيان، تحملها الطرفان بقدر حصصهما، ولا يجوز التعهد بشراء الحصص بقيمتها "الاسمية"؛ أي: قيمتها عند ابتداء المشروع؛ لأن هذا ضمان لحصص الشريك، وهو ممنوع.

ثانيا: يجوز تأجير العقار لثالث، وتقسم الأجرة بين الشركين بنسبة حصصهما، وكلما تغيرت نسبة الحصص روعي ذلك في تقسيم الأجرة.

ويجوز لأحد أطراف المشاركة استئجار حصة شريكه بأجرة معلومة، ولمدة محددة، ويظل كل من الشريكين مسئولاً عن الصيانة الأساسية بمقدار حصته؛ لأن المستأجر لا تلزمه الصيانة.

جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنعقد في دورته الخامسة عشرة بمسقط ( سلطنة عُمان ) 14 - 19 المحرم 1425هـ، الموافق 6 - 11 آذار ( مارس ) 2004م ، بشأن المشاركة المتناقصة: " 4.

يجوز لأحد أطراف المشاركة استئجار حصة شريكه بأجرة معلومة ولمدة محددة، ويظل كل من الشريكين مسئولاً عن الصيانة الأساسية بمقدار حصته.

5.

المشاركة المتناقصة مشروعة إذا التُزم فيها بالأحكام العامة للشركات، وروعيت فيها الضوابط الآتية: أ - عدم التعهد بشراء أحد الطرفين حصة الطرف الآخر بمثل قيمة الحصة عند إنشاء الشركة، لما في ذلك من ضمان الشريك حصة شريكه، بل ينبغي أن يتم تحديد ثمن بيع الحصة بالقيمة السوقية يوم البيع ، أو بما يتم الاتفاق عليه عند البيع.

ب - عدم اشتراط تحمّل أحد الطرفين مصروفات التأمين أو الصيانة وسائر المصروفات، بل تحمّل على وعاء المشاركة بقدر الحصص.

ج- تحديد أرباح أطراف المشاركة بنسب شائعة، ولا يجوز اشتراط مبلغ مقطوع من الأرباح أو نسبة من مبلغ المساهمة.

د- الفصل بين العقود والالتزامات المتعلقة بالمشاركة.

ه- منع النص على حق أحد الطرفين في استرداد ما قدمه من مساهمة ( تمويل ) " انتهى من "قرارات وتوصيات مجمع الفقه الإسلامي".

وجاء في "المعايير الشرعية" ص 206 : " ولابد أن تكون الشركة غير مشترط فيها البيع والشراء ، وإنما يتعهد الشريك بذلك بوعد منفصل عن الشركة ، وكذلك يقع البيع والشراء بعقد منفصل عن الشركة ، ولا يجوز أن يُشترط أحد العقدين في الآخر " انتهى.

وحيث إن المنزل سيسجل باسم زيد، فنرى كتابة عقد يؤكد الملكية المشتركة في المنزل وحصة كل طرف، حفظا للحقوق.

فإذا روعيت هذه الضوابط ، فلا حرج في المعاملة.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اتهمت زوجها زورا أنه ضربها فحكم عليه بالغرامة وأصبح له سجل جنائي
- سؤال وجواب | حكم حقن البوتكس والفيلر بغرض التجميل
- سؤال وجواب | لا تجوز الحيلة للشراء بالربا من البنك
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأمثل لتقطع البول وضعف نزوله؟
- سؤال وجواب | عقاب الله لمن تلاعب بأعراض المسلمات
- سؤال وجواب | هل وردت أحاديث أن بعض الذنوب تمحو عبادة الإنسان السابقة؟
- سؤال وجواب | مرض الهلوسة. طبيعته ومظاهره وطرق التعامل مع صاحبه
- سؤال وجواب | لشدة ضيقي أشعر أنني من كوكب غير كوكب البشر!
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة المسلمة أن تطلب من الرجل أن يتزوجها ؟
- سؤال وجواب | أرى صورة ثلاثية الأبعاد بدون ازدواجية النظر، فهل أنا أحول؟
- سؤال وجواب | المرجع في الأيمان إلى النيات والقصود
- سؤال وجواب | سبب قلة النوم واضطرابه
- سؤال وجواب | دعوة الإسلا م دعوة عالمية
- سؤال وجواب | إذا طلعت الشمس من مغربها أغلق باب التوبة ولم يفتح إلى قيام الساعة
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس وعندي اكتئاب دائم، ما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04