مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الشركة في استصلاح الأراضي المتجاورة وزراعتها وأن تكون الثمرة بينهم إلى أن يتم استصلاح الجميع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب الغازات في المعدة والقولون للحامل؟
- سؤال وجواب | من مسائل الميراث
- سؤال وجواب | أسباب الإحساس بالبرودة المستمرة
- سؤال وجواب | من دخل المسجد يوم الجمعة حال الأذان هل يتابعه أو يصلي تحية المسجد
- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد لمن صلى السنة الراتبة في بيته
- سؤال وجواب | تب إلى الله ولا يلزمك التعجيل بسداد القرض الربوي
- سؤال وجواب | هل ينزل الصبر مع البلاء كالدواء مع الداء؟
- سؤال وجواب | لا تعارض في أجر صلاة الضحى في هذين الحديثين
- سؤال وجواب | زوجي لا ينفق علي كوني موظفة ويهددني بالطلاق!
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض عن طريق مكاتب القروض
- سؤال وجواب | مواقع بها كتب شرعية ميسرة مناسبة للأطفال
- سؤال وجواب | صلاة النافلة في البيت عند إقامة الصلاة في المسجد.
- سؤال وجواب | محتارة بين أن أخلع سني أو أعمل تلبيسة. فبم تنصحوني؟
- سؤال وجواب | قطع غصن جاره وهو صغير، فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | حكم رسم ملابس على جسم بلا رأس ولا وجه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

لي زميل اشترك مع سبعة آخرين فى شراء أربعين فدانا للاستصلاح، نصيبه خمسة أفدنة، وقاموا باستصلاح عشرين فدانا، وتركوا الباقى مؤقتا، اشترك الثمانية فى كل شيء، فى حفر البئر، البذور، العمال، الخ.

كل على قدر نصيبه، وسيشاركهم أيضا فى الثمار، مع العلم إن نصيبه من العشرين فدانا التى لم تستصلح، هكذا اتفقوا، فهل يجوز ذلك؛ لأنى سأشترى منه نصف نصيبه فى الأرض، وأنا سأشتريها بسعر الأرض المستصلحة، وسأشاركهم فى الثمر، لكن فى النهاية أعرف أن نصيبي فعليا لم يستصلح حتى يأتى الدور عليه؟.

الحمد لله.

أولا: إذا قسمت الأرض، وأفرز نصيب كل واحد منهم، لم يعد بينهم شركة في الأرض.

ولو اتفق هؤلاء المتجاورون في الأراضي على استصلاحها جميعا بالتدريج، شيئا فشيئا، فيشتركون في حفر البئر، والبذر، وسائر ما تحتاج إليه من إصلاح، على أن يكون الثمر بينهم بنسبة أملاكهم، إلى أن يتم استصلاح الجميع: فهذه شبيهة بشركة العِنان، وهي أن يشترك اثنان أو أكثر بمالهما وعملهما، وإن كان اشتراكهما هنا بأرض ونقود وعمل.

ولم نقف على كلام للفقهاء بشأنها، والذي يظهر جوازها إذا انتفت الجهالة المؤدية للنزاع، وسيأتي النقل عن شيخ الإسلام بما يفيد التوسع في أمر الشركات، ولو خرجت عن الصور التي أجازها الفقهاء.

هذا إذا تم الاتفاق على استصلاح جميع الأرض بهذه الطريقة، ومنها نصيب زميلك، كما يفهم من قولك: إن الدور سيأتي على أرضه.

ثانيا: إذا لم يتم الاتفاق على استصلاح جميع الأرض، فإن اشتراك زميلك مع الآخرين في العمل والبذر لاستصلاح أرضهم، مقابل نسبة من الثمار، يكيّف على أنه عقد مزارعة، والبذر فيه من العامل، أو بعضه منه، وبعضه من ملاك الأرض، وهذا جائز على الراجح.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَأَمَّا الْمُزَارَعَةُ: فَإِذَا كَانَ الْبَذْرُ مِنْ الْعَامِلِ، أَوْ مِنْ رَبِّ الْأَرْضِ، أَوْ كَانَ مِنْ شَخْصٍ أَرْضٌ، وَمِنْ آخَرَ بَذْرٌ، وَمِنْ ثَالِثٍ الْعَمَلُ؛ فَفِي ذَلِكَ رِوَايَتَانِ عَنْ أَحْمَدَ.

وَالصَّوَابُ أَنَّهَا تَصِحُّ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ.

وَأَمَّا إذَا كَانَ الْبَذْرُ مِنْ الْعَامِلِ: فَهُوَ أَوْلَى بِالصِّحَّةِ مِمَّا إذَا كَانَ الْبَذْرُ مِنْ الْمَالِكِ، فَإِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – " عَامَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ عَلَى أَنْ يُعَمِّرُوهَا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ، بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ ثَمَرٍ وَزَرْعٍ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ.

وَقِصَّةُ أَهْلِ خَيْبَرَ هِيَ الْأَصْلُ فِي جَوَازِ الْمُسَاقَاةِ وَالْمُزَارَعَةِ، وَإِنَّمَا كَانُوا يَبْذُرُونَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، وَلَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُعْطِيهِمْ بَذْرًا مِنْ عِنْدِهِ، وَهَكَذَا خُلَفَاؤُهُ وَأَصْحَابُهُ مِنْ بَعْدِهِ مِثْلُ: عُمَرَ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ الصَّحَابَةِ كَانُوا يُزَارِعُونَ بِبَذْرٍ مِنْ الْعَامِلِ.

وَأَمَّا مَنْ قَالَ إنَّ الْمُزَارَعَةَ يُشْتَرَطُ فِيهَا أَنْ يَكُونَ الْبَذْرُ مِنْ الْمَالِكِ، فَلَيْسَ مَعَهُمْ بِذَلِكَ حُجَّةٌ شَرْعِيَّةٌ وَلَا أَثَرٌ عَنْ الصَّحَابَةِ.

وَكَانَ عُمَرُ يُزَارِعُ عَلَى أَنَّهُ إنْ كَانَ الْبَذْرُ مِنْ الْمَالِكِ، فَلَهُ كَذَا ، وَإِنْ كَانَ مِنْ الْعَامِلِ، فَلَهُ كَذَا ، ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ.

فَجَوَّزَ عُمَرُ هَذَا وَهَذَا ، وهذا هو الصواب " انتهى باختصار من "الفتاوى الكبرى" (5/100-101).

فالمدار في عقد المزارعة على ما يتفقون ، مما لا جهالة فيه ولا غرر.

ثالثا: لا حرج في شرائك نصيب زميلك، بسعر الأرض المستصلحة، فتصير بذلك شريكا له في نصيبه إن كان البيع على الشيوع، أو تكون شريكا له في الاستصلاح والتنمية، إن كان ما ستأخذه مفرزا محددا، ولا حرج أن تشاركه في الثمرة، إلى تمام استصلاح جميع الأرض.

على أنه ينبغي أن يقيد استصلاح أرض زميلك الذي لم تستصلح أرضه بمدى زمني محدد، ينتهون فيه من استصلاح أرض الشركاء جميعا، حتى إذا احتاج أحد منهم أن ينفرد بأرضه، لم يكن هناك مشاحة، ولا نزاع ، ولا غبن لأحد الشركاء.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم رسم ملابس على جسم بلا رأس ولا وجه
- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد حال وجود حلقة قرآن
- سؤال وجواب | لا يستطيع النفقة على أولاده وطليقته تمنعه من رؤيتهم وإحضارهم إليه
- سؤال وجواب | طباعة صور الأطفال على الملابس
- سؤال وجواب | اشترك اثنان في شراء أرض، وتعهد أحدهما باستصلاحها، فكيف يكون التقسيم بعد بيع الأرض؟
- سؤال وجواب | التوبة من حقوق العباد تقتضي عفوهم
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من التهاب المثانة؟
- سؤال وجواب | هل أتزوج ممن عرفتها عبر النت؟
- سؤال وجواب | كتابة اسم عائلة الأم في بطاقة التعريف بالشخص
- سؤال وجواب | محل جواز الاجتماع على القراءة والذكر والدعاء
- سؤال وجواب | هجرها زوجها مدة طويلة ثم خالعها فمتى تبدأ العدة ؟
- سؤال وجواب | أريد إكمال الدراسات العليا لكني أصبت بإحباط!
- سؤال وجواب | ما هو الكريم المناسب لتبييض الرقبة؟
- سؤال وجواب | أحتلم في منامي بالرجال دون النساء مع أنني لا أرغب بهم. ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من إرهاق وخمول وافتقاد للدافعية، فانصحوني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04