مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ورثوا قطعة أرض ميري يريدون بيعها وأحدهم يريد الانتظار حتى تحول إلى أرض شرعية فما العمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستغفار بعد الفريضة والنافلة
- سؤال وجواب | تحدثت مع ابن عمي عبر الإنترنت واكتشف أخي الأمر! فهل من نصيحه؟
- سؤال وجواب | حكم إتيان الزوجة في حالة عدم الماء، أو مشقة استعماله
- سؤال وجواب | حكم من صلى بمعقم لا يدري هل به به كحول أم لا؟
- سؤال وجواب | الطريقة المناسبة لإخبار الخاطب بأن مخطوبته مصابة بحروق قديمة
- سؤال وجواب | لدي ألم في أعلى المؤخرة يمينًا. أرجو التشخيص
- سؤال وجواب | منذ دخولها الإعدادية تغير سلوكها وأصبحت تنفعل لأي شيء!
- سؤال وجواب | طفلي كثير الحركة ضعيف الحفظ قليل التركيز!
- سؤال وجواب | طرق الإحسان إلى الوالدين والأرحام في الدنيا وبعد الممات
- سؤال وجواب | الفرق بين الكبر المحظور والطموح المباح
- سؤال وجواب | كيف أحدد هدفي وأعرف ما أريد مستقبلا؟
- سؤال وجواب | حشو الفرج بقطنة لمنع خروج الإفرازات إلى خارجه هل يبقِي المرأة على طهارة؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وشقيق وأخت لأم
- سؤال وجواب | تفصيل خلاف العلماء وأدلتهم في " زكاة الحلي" .
- سؤال وجواب | هل يتعارض تناول القات مع مفعول الأدوية النفسية ويقلل نتائجها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

نحن خمسة أخوة ذكور وأربعة إناث، ورثنا قطعة أرض ميري، الجميع يريد بيعها ميري؛ ليسهل قسمة ثمنها عليهم، دون اللجوء إلى المحاكم، إلا أخ واحد معترض، ويريد قلبها بحكم المحكمة من ميري إلى شرعي، وبعد ذلك يعطي كل ذي حق حقه الشرعي، فهل يجوز له تعطيل إخوته الباقين عن أخذ حقهم؛ بحجة ضرورة قلبها بحكم المحكمة إلى شرعي أولاً؟ علماً أنَّ ذلك سيكلف كثيراً، ما بين دفع ضرائب، وخلافه، وقد يطول الأمر لسنوات، وهو يريد أن يلزمنا جميعاً بدفع هذه المبالغ والرسوم، وأغلبنا ليس عنده المقدرة الكافية، فهل يحق له أن يهددنا بقطع الرحم إن لم نستجب له؟ وفي حال بيعت الأرض ميري، ما هي كيفية توزيع المال على الورثة بعد بيعها؟ ألا يصبح هذا المال مالا منقولا، ونوعه الشرعي مال خاص ؟ وكيف يوزع هذا المال؟.

الحمد لله.

أولا: الأرض الميري أو الأميري ليست ملكا لمن تحت يده، وإنما هي ملك للدولة.

وإذا قسمتها الدولة وسوت بين الذكر والأنثى فلا حرج؛ لأنها هبة من الدولة، وليست ملكا للمتوفى حتى تورث عنه.

قال في "مجمع الأنهر" (1/664): "الأرض الأميرية، وهي الأرض التي فتحت عنوة أو صلحا، لكن لم تملك لأهلها، بل أحرزت لبيت المال، ثم أوجرت بإجارة فاسدة، بشرط أن يزرعوها ويؤدوا من حاصلها خراج مقاسمة، واشتهرت عند الناس بالعشرية كما هو حكم أراضي بلدنا؛ وليست ملكا لمن في أيديهم لا يقدرون على بيعها وشرائها وهبتها" انتهى.

وقال الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله : " الأراضي الأميرية الزِّراعية التي لم يَصل إليها العُمران ، قد أَوْجَب فيها قانون انتقالات الأموال غير المنقولة، الصادر في العهد العثماني ، أن يُعطَى وليُّ الأمر فيها بمقتضى هذا القانون حقًّا في التصرف بها ( بدون مِلكية الرَّقبة )، ويَنتقل حق التصرف هذا، إذا تُوفِّيَ المتصرِّف ذو اليَدِ إلى الأولاد ، وأحد الزوجين ، بنسبة تختلف عن الإرْث ، فالأولاد يَتساوَى الذكور والإناث.

وقد خَرَّجت المشيخة الإسلامية هذا القانون تخريجًا شرعيًّا ، باعتبار أنَّ هذا الانتقال ليس إرْثًا ؛ ليكون مخالفًا للإرث الشرعي ، وإنما هو انتقال التصرف في أرض لا تزال رقبتها ملكًا للدولة ، ولم تَدخل في ملك الأفراد ، وطريقة انتقال هذا التصرف يَعود ترتيبها إلى وليّ الأمر ( الخليفة ).

وقد رأى ولي الأمر بهذا القانون أنْ يَتساوى الأولاد ذكورًا وإناثًا ؛ لأنهم يعملون مع آبائهم وأمهاتهم في الأراضي الزراعية بصورة متساوية.

فرأي ولي الأمر في ذلك مقبولٌ شرعًا ، وهو مَبنيٌّ على المصلحة العامة التي يُعود إليه تقديرها وَفقًا للقاعدة الشرعية : إنَّ التصرُّف على الرَّعيَّة مَنُوطٌ بالمصلحة ، وليس تغييرًا لنظام الإرث في الأملاك الخاصة ".

انتهى من " فتاوى الزرقا " (ص/146، بترقيم الشاملة آليا).

ثانيا: إذا سمحت الدولة ببيع الأرض الميري فلا حرج، فتباع ويقسم ثمنها على الورثة القسمة الشرعية، للذكر مثل حظ الأنثيين.

وإذا منعت الدولة من بيعها لم يجز بيعها.

ثالثا: إذا منعت الدولة بيع الأرض الميري، وأمكنكم تحويلها إلى أرض ملك أو "شرعية" ولو بعد سنوات، فليس أمامكم إلا الانتظار، ويمكن الانتفاع بزراعة الأرض في هذه المدة.

رابعا: إذا سمحت الدولة ببيع الأرض الميري، لم يلزم الورثة الانتظار إلى تحويلها إلى ملك، حتى لو كان ذلك يزيد من ثمنها؛ لما فيه من ضرر التأخير ولما يحتاجه ذلك الإجراء من نفقات، فإن أمكن إعطاء أخيكم نصيبه من الأرض ليقوم بتحويله إلى ملك، فذاك، وإلا فلا يلزمكم الانتظار، فتباع الأرض كما هي، ويقتسم ثمنها القسمة الشرعية.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وما لا يمكن قسم عينه، إذا طلب أحد الشركاء بيعه وقسم ثمنه: بيع وقسم ثمنه، وهو المذهب المنصوص عن أحمد في رواية الميموني، وذكره الأكثرون من الأصحاب" انتهى من الاختيارات الفقهية ضمن "الفتاوى الكبرى" (4/636).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يتعارض تناول القات مع مفعول الأدوية النفسية ويقلل نتائجها؟
- سؤال وجواب | الخمول الشديد وتغير المزاج . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | البديل عن تأخير الصلاة عن وقتها بسبب التعب والنعاس الشديد
- سؤال وجواب | يسأل عن زكاة أسهمه للسنوات السابقة، وزكاة عقود الاختيار، وهل يزكي مبلغ الضرائب السنوية؟
- سؤال وجواب | أعيش في فرنسا ببيت خالتي وأتأذى بتصرف بناتها.
- سؤال وجواب | صرف الوقف إلى جهة غير الموقوف عليها
- سؤال وجواب | عنده أسهم وعليه دين فكيف يزكي ؟
- سؤال وجواب | حكم لعب الورق من غير قمار
- سؤال وجواب | الواجب من خروج ماء الرجل من المرأة بعد الغسل
- سؤال وجواب | فوائد الغسل من الجنابة
- سؤال وجواب | أحبت شاباً عبر الشات وتخشى من الرفض إذا رآها
- سؤال وجواب | حقوق الآباء وإقحام خلافاتهم في مصالح الأبناء!
- سؤال وجواب | أبوها يشترط عليها أن تدفع له ثلث راتبها بعد الزواج
- سؤال وجواب | تخيلات وأحلام يقظة دائمة وكثيرة. هل أنا مجنون؟
- سؤال وجواب | فتح الحساب والمعتمد المستندي في البنوك الربوي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل