مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم وصية المسلم للكافر والكافر للمسلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شروط الوصية للأم على القصر وكيفية إثباتها
- سؤال وجواب | لماذا لا تسمى الفتوحات الاسلامية بـالاحتلال؟
- سؤال وجواب | شروط الإنفاق في سبيل الله وبعض آدابه
- سؤال وجواب | حكم اللجوء للمحاكم الوضعية عند عدم وجود محاكم شرعية
- سؤال وجواب | ماذا على من زاد ركعة سهوا؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بعاجل بشرى المؤمن ؟
- سؤال وجواب | أهداف الزكاة وآثارها في حياة الفرد والمجتمع
- سؤال وجواب | المال إذا أخرج بنية الصدقة الجارية فهل يجزئ احتسابه من الزكاة
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوج أن يأمر زوجته بمقاطعة صديقتها
- سؤال وجواب | درجة حديث (من صلى ركعتين في ليلة القدر.)
- سؤال وجواب | حكم التصدق عن الحي
- سؤال وجواب | قولون عصبي وإمساك، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل استخدام كريم Eldoquin forte 4% له أضرار خاصة على الحمل؟
- سؤال وجواب | شؤم المعصية ـومنها منع الزكاة ـ يطال فاعلها وغيره
- سؤال وجواب | هل تخصم تكلفة الزرع قبل زكاته
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

ما حكم وصية المسلم للكافر بأن يجعل له شيئا من ماله أقلّ من الثلث وما حكم العكس أي هل يقبل المسلم مالا من كافر إذا أوصى إليه ؟.

الحمد لله.

يتفق الفقهاء المسلمون من الحنفية والحنابلة وأكثر الشافعية على صحة الوصية إذا صدرت من مسلم لذميّ ، أو من ذمي لمسلم ، بشروط الوصية الشّرعية ، واحتجوا لذلك بقوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) سورة الممتحنة /8 ، ولأن الكفر لا ينافي أهلية التملك ، وكما يصح بيع الكافر وهبته فكذلك تصحّ وصيته.

ورأى بعض الشافعية أنها إنما تصح للذمي إذا كان معيّناً ، كما لو قال : أوصيت لفلان ، أما لو قال : أوصيت لليهود أو للنصارى.

فلا تصح ، لأنه جعل الكفر حاملاً على الوصية ، أما المالكية فيوافقون من سواهم على صحة وصية الذمي لمسلم ، أما وصية المسلم لذمي فيرى ابن القاسم وأشهب الجواز إذا كانت على وجه الصّلة ، بأن كانت لأجل القرابة ، وإلا كُرهت ، إذ لا يوصي للكافر ويدع المسلم ، إلا مسلم مريض الإيمان.

الموسوعة الفقهية 2/312 واليوم نرى بعض المسلمين مع الأسف وخصوصا من المقيمين في بلاد الكفار يوصون بمبالغ طائلة من أموالهم لجمعيات نصرانية أو يهودية أو غيرها من جمعيات الكفار بحجة أنها جمعيات خيرية أو تعليمية أو إنسانية ونحو ذلك مما لا وجه لانتفاع المسلمين به ، ولا ينتفع بهذه المبالغ إلا الكفّار ويتركون إخوانهم المسلمين المضطهدين والمشردين والجياع في العالم دون إعانة ولا إغاثة وهذا من ضعف الإيمان ومن علامات انحلاله وهو كذلك من دلائل الولاء للكفّار ومجتمعاتهم الكافرة والإعجاب بهم نسأل الله السلامة والعافية وصلى الله على نبينا محمد ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشروعية رسم أهداف تحقيقا للعبودية لله وطلب مرضاته
- سؤال وجواب | آثار منع الزكاة على الفرد والمجتمع
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أحقق أهدافي!
- سؤال وجواب | أريد طلب العلم لأنفع الأمة الإسلامية، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | لا كفارة على زوجك إن لم يكن تسبب في قتل أخويه خطأ
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموكلة في توزيع الصدقة لنفسها ولزوجها
- سؤال وجواب | الهدي النبوي في استقبال صدائق خديجة
- سؤال وجواب | هل يطلق زوجته بسبب والدتها وتأثيرها على ابنتها؟
- سؤال وجواب | الصدقة على القريب الفقير أولى من غيره
- سؤال وجواب | عطية الأب لبعض ولده في مرض موته تأخذ حكم الوصية
- سؤال وجواب | دواء الشك المستنكح
- سؤال وجواب | حل العقد من عند رأس الميت ورجليه مستحب
- سؤال وجواب | المولود على فراش الزوجية ينسب للزوج
- سؤال وجواب | حكم تصدق الأم بما تمنحه الدولة من مال للأولاد
- سؤال وجواب | حكم وضع الأموال المتبرع بها في البنوك الربوية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل