مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يلزمه بيع ما لا يحتاجه من الممتلكات لدفع كفارة اليمين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشك غير المستند إلى دليل لا يحرم تلك المنتجات
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المفضل للوسواس والهلع والقلق؟
- سؤال وجواب | قبول عذر الزوجة ومراجعتها خير من التمادي
- سؤال وجواب | أصيب زوجها بالجنون أو بالشيزوفرينيا وتعيش في بلد غير إسلامي فهل لها الطلاق أو الفسخ ؟
- سؤال وجواب | إرشادات لمريض المثانة العصبية
- سؤال وجواب | أعاني من قشرة وحكة في الرأس، ما هذا المرض؟
- سؤال وجواب | انتقادات أهل السنَّة على " تفسير الكشاف " للزمخشري
- سؤال وجواب | تعبت من تفريق أهلي بيني وبين إخوتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني المحافظة والثبات على الصلاة في وقتها؟
- سؤال وجواب | متلازمة اسبارجر وعلاجها
- سؤال وجواب | أشتكي من ظهور ورم ليفي بالثدي واضطرابات بالدورة الشهرية.
- سؤال وجواب | حكم إخبار الرجل عن زوجته أنها طلقت نفسها
- سؤال وجواب | طهارة الثوب الذي أصابه المذي
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الغبار المنزلي، هل القرنفل مفيد لذلك؟
- سؤال وجواب | الصعوبة الشديدة في النوم. والعلاج المناسب لذلك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

شخص لديه هاتف لا يحتاجه ولا يستعمله وعليه كفارات يمين وليس لديه مال فهل يجب عليه أن يبيع هذا الهاتف ويكفر عن يمينه بهذا المال أم يصوم فقط؟ وما حكم صومه عن كفارات اليمين وهو معه هذا الهاتف؟.

الحمد لله.

أولا: كفارة اليمين على الترتيب الذي ذكره الله عز وجل في سورة المائدة ، في قوله عز وجل : ( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) المائدة/89.

فيختار المكفّر واحدة من هذه الخصال الثلاثة ويفعلها: إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله ، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، ومن فعل واحدة منها فقد برئت ذمته، وفعل ما وجب عليه، فإن عجز عن جميع الخصال الثلاثة، انتقل إلى الصوم.

ثانياً: لا يجوز الانتقال إلى الصيام مع القدرة على الإطعام أو الكسوة أو العتق، لقوله تعالى: (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ) المائدة/89.

قال ابن المنذر رحمه الله: "أجمعوا على أن الحالف الواجد للإطعام، أو الكسوة، أو الرقبة، لا يجزئه الصوم إذا حنث في يمينه " انتهى من "الإجماع" (ص/157).

وقال: ابن قدامة رحمه الله : " فإن لم يجد إطعاما، ولا كسوة، ولا عتقا، انتقل إلى صيام ثلاثة أيام؛ لقول الله تعالى: فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام.

وهذا لا خلاف فيه" انتهى من "المغني" (13/ 528).

وقال رحمه الله: "كفارة اليمين تجمع تخييرا وترتيبا، فيتخير بين الخصال الثلاث، فإن لم يجدها انتقل إلى صيام ثلاثة أيام، ويعتبر أن لا يجد فاضلا عن قوته وقوت عياله، يومه وليلته، قدرا يكفر به.

وهذا قول إسحق.

ونحوه قال أبو عبيد، وابن المنذر" انتهى من "المغني" (13/ 533).

وقال: "ومن له دار لا غنى له عن سكناها، أو دابة يحتاج إلى ركوبها، أو خادم يحتاج إلى خدمته، أجزأه الصيام في الكفارة.

وجملته : أن الكفارة إنما تجب فيما يفضل عن حاجته الأصلية، والسكنى من الحوائج الأصلية، وكذلك الدابة التي يحتاج إلى ركوبها؛ لكونه لا يطيق المشي فيما يحتاج إليه، أو لم تجر عادته به، وكذلك الخادم الذي يحتاج إلى خدمته لكونه ممن لا يخدم نفسه؛ لمرض، أو كبر، أو لم تجر عادته به، فهذه الثلاثة من الحوائج الأصلية لا تمنع التكفير بالصيام.، وبهذا قال الشافعي" انتهى من "المغني" (13/ 535).

وقال الروياني الشافعي: "فإن كان في ثمن مسكنه أو في ثمن خادمه فضل يكون به غنيا حرمت عليه الزكاة والكفارة ، وإن كان فيهما فضل للتكفير بالمال: لم يجزه التكفير بالصيام" "بحر المذهب" (10/ 416).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن رجلٍ حلف على شيء ثم حنث في يمينه، وصام مع قدرته على الإطعام، فما الحكم؟ هل يجزئه الصيام مع أن الله بدأ بالإطعام وجعل الصيام عند عدم الاستطاعة، ولو كان غير عالم بالحكم هل يختلف الحكم؟ فأجاب: " إذا صام الإنسان في كفارة اليمين وهو قادر على إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن الصوم يكون نافلة، وعليه أن يأتي بالكفارة، لكن الصوم لا يضيع، يكون نافلة له، وليطعم" انتهى من "اللقاء الشهري" (70/ 25 بترقيم الشاملة).

وبناء على ما سبق من كلام الأئمة وأدلتهم، فكل من لديه ما هو زائد عن حاجاته الأساسية التي تلحقه مشقة بفقدها، فلا يجوز له الانتقال إلى الصيام في كفارة اليمين، بل يلزمه الإطعام أو الكسوة لغياب الرقبة في زمننا.

والشخص المذكور في السؤال: ليس له أن يكفر بالصيام؛ لأنّه يملك ما هو زائد على حاجاته الأصلية -الجوال المذكور في السؤال-، فيلزمه أن يبيعه، ويكفر بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الحسد والعين. فهل من دواء لهذا؟
- سؤال وجواب | حكم بيع مقالات باللغة الإنجليزية بعضها مخالف للشرع
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العلاقة العاطفية المحرمة؟
- سؤال وجواب | ما هو الضرر المتوقع من الاستخدام الخاطئ لقطرة الأنف؟
- سؤال وجواب | يمتلئ فمي باللعاب حينما أستيقظ صباحاً من نومي. فلماذا؟
- سؤال وجواب | فطريات على لسان الطفل
- سؤال وجواب | حكم الموسيقى الهادئة التي تعمل على تحفيز الدماغ وزيادة التركيز
- سؤال وجواب | صعوبة التنفس عند الطفل وأثره على النوم
- سؤال وجواب | نقص كريات الدم البيضاء. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | التكافؤ العلمي بين الخطيبين وأثره على السعادة الزوجية
- سؤال وجواب | هل أخطأت لأني لم أرضَ بالوظيفة التي أتتني؟
- سؤال وجواب | تسيطر علي أفكار سببت لي اكتئابا جعلني أفقد ثقتي بنفسي!
- سؤال وجواب | لا حرج في الالتحاق بالدراسة إذا تسامحت الجهة المسؤولة في بعض الشروط
- سؤال وجواب | توجيهات لفتاة تحلم بالزواج وإنشاء أسرة وبناء بيت.
- سؤال وجواب | يلازمني شعورٌ بأن الله سيعاقبني بسببب المعصية التي تركتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل