مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف يمكنني المحافظة والثبات على الصلاة في وقتها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي اللغة التي سيخاطب الناس بها في عالم البرزخ ؟
- سؤال وجواب | مكائد الشيطان لبعض التائبين
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الفحص الطبي قبل الزواج أو بعده
- سؤال وجواب | ضابط الاضطرابات النفسية التي ترفع التكليف
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج نهائي يخلصني من داء الثعلبة؟
- سؤال وجواب | هل توجد أدوية فعالة للرهاب، ولا تتعارض مع مرض الربو؟
- سؤال وجواب | السمنة الزائدة وعلاقتها بالإصابة بسرطان الثدى
- سؤال وجواب | ظهرت عندي خوارج الانقباض بعد علاج duxet، فهل هو السبب؟
- سؤال وجواب | حكم رفض قرارات الزوج في ما لا يغضب الله ومعاملته بالمثل
- سؤال وجواب | ما يلزم من لم يخرج زكاة الفطر لسنوات عديدة
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة حال الشك في بلوغ الذهب النصاب
- سؤال وجواب | لا يجوز إسقاط الدين مقابل الزكاة
- سؤال وجواب | هل تصح أضحيته هو وأخوه ، ووالدهما ينفق عليهما ، ولا يصلي
- سؤال وجواب | معاناة شديدة مع الدورة الشهرية، فهل تنصحون بإيقافها جراحيًا؟
- سؤال وجواب | أعراض الإصابة بالسكر والوقاية منه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
17 مشاهدة

كنت أتأخر عن صلاتي، ولكني كنت أصليها، وعندما هاجرنا إلى تركيا صرتُ أجمع وأقصر.

ومنذ خمسة أشهر -ونحن في تركيا منذُ سنتين- لا أعرف ماذا حدث لي؟ أصبحت أترك بعض الصلوات المفروضات، وبعدها تركتها نهائياً، أصبحت لا أصلي سوى الفجر، وعندما أصلي 4 فروض أحس بشعور رائع؛ لأني تحسنت، ولكني أعود من البداية لا أعرف ماذا حدث لي؟ وفي بعض الأوقات لا أصلي أبداً.

إخواني أريد أن أستشيركم، كيف يمكنني أن أصلي الفروض على أوقاتها، مع السنن؟ مع العلم أني عندما أصلي أدعو الله أن يزيدني إيماناً، وأن يغفر لي على تقصيري في الصلاة، والبارحة صليتُ ركعتين توبة، ولكن للأسف بعدها لم أصلي.

أرجوكم أفيدوني، وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يردكم إلى دياركم سالمين غانمين، كما نسأله تبارك وتعالى أن يعينكم على طاعته ورضاه، وأن يردكم إلى دينه مردًّا جميلاً، وأن يجعلنا وإياك من صالح المؤمنين.

وبخصوص ما ورد برسالتك – أخي الكريم الفاضل أمين –: أحب أن أذكرك بأن الذي حدث لبلادكم كان سببه الأكبر والأهم والأعظم إنما هو معصية لله تعالى؛ لأن الناس عندما عطلوا شرع الله تبارك وتعالى، وعندما لم يلتزموا بهدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعندما تركوا التكاليف الشرعية، وأصبحوا – والعياذ بالله تعالى – يتطاولون على رب البرية، عاقبهم الله تبارك وتعالى بهذا الدمار الذي لم تر له الدنيا مثيلاً في العصور المتأخرة.

وها أنت الآن تقع في نفس الإشكالية، فأنت رجل الآن مهاجر ولاجئ، وتقيم في بلاد غير بلادك، ورغم ذلك لم تتأدب مع الله تبارك وتعالى – أخي أمين – ما الذي تريد أن يفعله الله بك أو بغيرك؟ أنت رجل في ظروف قاهرة، والله تبارك عطف عليك قلوب عباده رغم معصيتك، إلا أنك لم تستح منه، فهذا أمر عجيب حقًّا – أخي أمين – ويدعو إلى التفكير ألف مرة ومرة، بالله عليك هل هكذا تُقابل الحسنات؟ هل هكذا يُكافئ رب الأرض والسموات على إحسانه وإكرامه وتفضله؟ أننا لا نؤدي له حقه الأكبر والأبسط والذي لن يُكلفك شيئا.

لو أن الله طلب منك أن تتصدق بمالك، وأن تجاهد في سبيله كجهاد الصحابة؛ لقلتُ قد تكون جبانًا أو بخيلاً أو معذورًا، ولكن ما عذرك في الصلاة؟ ما الذي يمنعك – أخي الكريم – من إقامة الصلاة في أوقاتها، خاصة وأنك جالس عالة في هذه الملاجئ بلا عمل، يعني لا يوجد هناك عمل تستطيع أن تقول: إنك شُغلتْ به، ولكنك الآن تتفنن في تضييع الوقت كحال السواد الأعظم من الناس الذين يريدون أن يقطعوا الوقت بأي وضع كان.

أخي: عُد إلى رُشدك وصوابك، واعلم أن الله تبارك وتعالى ما عاقب الناس إلا بسبب تعطيل شرع الله تعالى والوقوع في المعاصي، فلا تجعل نفسك عرضة مرة أخرى لعقاب أشد وأنكى من الله جل جلاله سبحانه، وإنما قابل الإحسان بالشكر والطاعة، وقابل فضل الله تبارك وتعالى عليك بالاعتراف والامتنان.

واعلم أن من أعظم عوامل الشكر وأسسه إقامة دين الله تبارك وتعالى في أرض الله ، وقضية المحافظة على الصلاة هي قرارك أنت، قرار داخلي، لو أن الناس وقفوا على رأسك بالصواريخ والدبابات ما استطاعوا أن يجبروك على الصلاة الصحيحة، ولذلك عليك أن تجلس جلسة مع نفسك، وأن تقول: "إلى متى أيتها النفس الأمّارة بالسوء؟ حق الله تبارك وتعالى أبسط حق، وجعله الله تبارك وتعالى أعظم حق، فلماذا أضيع هذه الفرصة؟ ولماذا ألقى الله تبارك وتعالى على معصية؟ أما كفانا هذا الشتات الذي نحن فيه، أما كفانا أننا أصبحنا لاجئين مشردين في الأرض بسبب معاصي وقعت من بعض الناس فيما مضى، أما كفانا أننا الآن نعيش على مساعدات الخلق بعد أن كنا عزة ومن أغنياء الدنيا".

إذن – أخي أمين – لا بد أن تُعيد النظر في موقفك، وأن تعلم أن القرار قرارك أنت، فخذ قرارًا بالمحافظة على الصلاة مهما كانت الأسباب والموانع والدوافع والدواعي، واعلم أن الله تبارك وتعالى إن آنس منك صدقًا في نيتك وصدقًا في توجُّهك؛ منحك توفيقه وتأييده، وأنت تعلم ذلك في حديث التوبة، كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – عندما قال عن رب العزة والجلال: (ولئن أتاني يمشي أتيته هرولة).

فعُد إلى الله تبارك وتعالى، وخذ قرارًا بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها، وابحث عن الأسباب التي تُؤدي إلى عدم قيامك، أو أدائك للصلاة، ابحث عنها واقضي عليها وانتهي منها، واعلم أنك بغير الصلاة لا شيء، وأنك بالصلاة قد تكون ممن يُحبهم الله تبارك وتعالى ويحل عليه رضوانه ويجعله من أهل الجنة.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاستمناء محرم ولو لم يضر بالبدن
- سؤال وجواب | حالتان يباح للمرأة فيهما طلب الطلاق
- سؤال وجواب | حكم الحج قبل قضاء الدَّين
- سؤال وجواب | شعور عمر بن عبد العزيز بثقل الأمانة بدل أطوار نفسه
- سؤال وجواب | شروط زواج المسلم من الكتابية، ومن يتولى العقد عليها
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الفتاة مع جفاء أختيها وكراهيتهما لها
- سؤال وجواب | معرفة الشخص الذي صلب بدل نبي الله عيسى لا فائدة مرجوة من ورائه
- سؤال وجواب | الأعذار المبيحة لتأخير إخراج الزكاة
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل أن يصيب امرأته إذا كان عادما للماء
- سؤال وجواب | التشهد عند الموت دلالة خير
- سؤال وجواب | إخفاء مقدار المال للتقليل من حجم الضريبة والحصول على مساعدات
- سؤال وجواب | واجب من أخبر مدير العمل كذبا بأن أحد العمال يسرق منه فطرده
- سؤال وجواب | رعاية الزوجة لوالديها المسنين في بيت زوجها
- سؤال وجواب | التوكل على الله تعالى وحسن الظن به ودعاؤه من أهم أسباب النجاح
- سؤال وجواب | اشترى بهائم ليضحي بها عن أبيه وأخته ثم جعل ما عينه للأخت للأب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل