مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الكذب في القسم لجلب مصلحة دنيوية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من نوبات الصداع وضعف البصر وعدم تطابق الأسنان. أفيدوني
- سؤال وجواب | استشكال حول خبر الرجل الذي نزل ضيفا عند أم المؤمنين عائشة، فأصبح يغسل ثوبه.
- سؤال وجواب | حكم الذبيحة التي تسمى بالهجر وتذبح لإرضاء الخصوم
- سؤال وجواب | حدود العورة للمرأة المسلمة
- سؤال وجواب | أريد عمل تقويم للأسنان، فخلعت لي الطبيبة أحد الأنياب، فهل ما فعلته صحيح؟
- سؤال وجواب | تقويم الأسنان وعملية الجنف، أفيدوني بما يجب فعله؟
- سؤال وجواب | صلاة المرأة بالجوارب
- سؤال وجواب | نزل عليّ دم أحمر فاتح اللون بعد انتهائي من الدورة، أفيدوني
- سؤال وجواب | ما هو التقويم المناسب لصاحب الفك الصغير؟
- سؤال وجواب | كيف أتحكم في الأفكار التي تراودني في الانتقام من الآخرين؟
- سؤال وجواب | أعاني من نقص شديد في الوزن، فهل تناول GINSENG KIANPI PIL له أضرار مستقبلية؟
- سؤال وجواب | ابني عمره سنة وشهر عنده التهاب في الأذن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تفسير ( وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا)
- سؤال وجواب | كيف يكون ضرب الأطفال على الصلاة ؟
- سؤال وجواب | هل تترك أخاها يستعمل جهازها لتحميل صور لاعبين وأهدافهم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

أنا سوري ، وأعيش في أوروبا ، وأريد أن أعمل ، ولكن طلب مني أوراق دراسية ، أنا درست حتى المرحلة الإعدادية ، ولكن قلت : بأن معي ثانوية ، ولا أستطيع أن أحضر أوراقي بسبب الحرب ، فطلب مني أن أقسم بأن معي شهادة ثانوية ، وسوف يعطونني بدلا منها شهادة إعدادية ؛ لأن المنهج في أوروبا ليس مثل سوريا ، فمثلا إذا قدمت الإعدادية سوف يعطونني الشهادة الابتدائية ، وإذا أقسمت أن معي ثانوية سوف أحصل على الشهادة الإعدادية ، أي مثل شهادتي تماما ، وهذه الشهادة ستفيدني في عملي ، ودراستي ، وإقامتي ، بحيث إنني أعمل ، وأعين اهلي بالمصروف ، وأدرس بنفس الوقت ، وهنا تختلف الرواتب باختلاف الشهادة الدراسية.

السؤال : ماذا يترتب علي من كفارة إذا أقسمت القسم كذبا ، مع العلم إنني سأحصل على نفس شهادتي ، ولن أضر أحدا ، وسأستفيد ؟.

الحمد لله.

سبق غير مرة أن المسلم إذا دخل بلاد الكفار بإذنهم فإنه يجب عليه الوفاء بما يشترطونه عليه من شروط ، ما دامت هذه الشروط لا يترتب على الالتزام بها معصية لله تعالى ، لأن أمر الله تعالى ونهيه هو المقدم على أمر كل أحد ونهيه.

وجاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (31 / 144 - 145): " اتفقوا على أنه يجب على من دخل من المسلمين دار الحرب بأمان منهم: أن لا يغدرهم، ولا يخونهم " انتهى.

ويدل على ذلك قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ المائدة /1.

وقول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ رواه أبو داود (3594 ) ، وصححه الألباني ؛ فقال رحمه الله تعالى : " الحديث بمجموع الطرق يرتقى إلى درجة الصحيح لغيره " انتهى من " ارواء الغليل " (5 / 145).

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " وهاهنا قضيتان كليتان من قضايا الشرع الذي بعث الله سبحانه به رسوله : إحداهما: أن كل شرط خالف حكم الله وناقض كتابه: فهو باطل؛ كائنا ما كان.

والثانية: أن كل شرط لا يخالف حكمه ، ولا يناقض كتابه ، وهو ما يجوز تركه وفعله بدون الشرط : فهو لازم بالشرط ، ولا يستثنى من هاتين القضيتين شيء، وقد دل عليهما كتاب الله عز وجل ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتفاق الصحابة رضي الله عنهم " انتهى من "اعلام الموقعين" (5 / 379).

ويتأكد هذا إذا كانوا يأتمنون المسلم ، ويكتفون منه باليمين ؛ فكيف يكون هؤلاء أكثر تعظيما لليمين من المسلم ؟! وكيف يجرؤ المسلم على الحلف بالله كاذبا ، وهذه هي اليمين الغموس عند كثير من العلماء ، التي هي من كبائر الذنوب ، وتغمس صاحبها في النار.

ينظر "المغني" (13/448).

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله : "وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك ).

وهذا دليل واضح على كمال دين الإسلام، وحسن ما يدعو إليه من مكارم الأخلاق، مبين أنه دين سماوي لا شك فيه " انتهى من "أضواء البيان" (2 / 8 – 9).

فإذا ائتمنك هؤلاء على الإخبار بشهادتك الحقيقية : وجب عليك أن تصدقهم في ذلك ، ولا يجوز لك الكذب ، ولا ضرورة تلجئك إليه أصلا ، ويزداد الإثم إذا اقترن اليمين مع ذلك.

واعلم أنك بهذه اليمين الكاذبة : تأخذ منهم من الأموال والتعليم ما لا تستحق ، فيزداد الإثم ، وتعظم الحرمات.

ولن يأتيك من رزقك إلا ما كتبه الله لك ، فاطلبه بما أحل الله تعالى.

وتأمل هذا الحديث العظيم الذي هو درس وموعظة في القناعة : قال صلى الله عليه وسلم : إن روح القدس نفث في رُوعي : أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدَكم استبطاءُ الرزق، أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته رواه أبو نعيم في " الحلية " من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع" برقم (2085).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذ دية قتيل الخطأ من الشركة الضامنة جائز
- سؤال وجواب | حكم إجهاض الجنين في حال احتمال ولادته مشوهاً
- سؤال وجواب | الرشوة والكذب في البيع والمعاملات
- سؤال وجواب | احترام العرف إذا كان لا يسمح بالمعاشرة قبل الزفاف
- سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | أذني بها ضعف سمع ومشكلة في العصب
- سؤال وجواب | أوهام في أمر إتيان المرأة من دبرها
- سؤال وجواب | متزوجة وزنت مع موظف فاجر عدة مرات وتريد التوبة فماذا تفعل ؟
- سؤال وجواب | زوائد جلدية في المناطق الحساسة
- سؤال وجواب | الذبح عند شراء بيت واستعمال البخور بين المشروعية والبدعية والشركية
- سؤال وجواب | زنى بفتاة وتزوجها بدون علم أهله فضغطوا عليه فطلقها، ويريد إرجاعها
- سؤال وجواب | ليس للزوج أن يرى من أم زوجته إلا ما يرى من محارمه
- سؤال وجواب | الرد على شبهة نصرانية وإلحادية في ذكر عبد المطلب للقرآن عند ولادة نبينا
- سؤال وجواب | أعاني من اختلال الأنية وأسئلة فلسفية!
- سؤال وجواب | حكم دخول الزوجين في آخر شعبان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل