مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعد مالا للهجرة ، وأقسم أن يتصدق به إذا وقع في الذنب !

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بيان ما في كتاب الخلق من العرش إلى الفرش من الأخطاء
- سؤال وجواب | هل من علاج لالتهاب الشبكية الصباغي؟
- سؤال وجواب | يصيبه العرق ويجد أثر النجاسة في الملابس الداخلية.
- سؤال وجواب | كيف تدعو إلى الله في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | دخلت تخصص الهندسة دون رغبة وأود ترك الدراسة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أصبحت مهملة جدا في دراستي ولا أحفظ القرآن، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي في الدراسة ومرضاة الله ؟
- سؤال وجواب | اقترض بربا لصديقه ثم تاب فماذا عليه
- سؤال وجواب | أقنعت نفسي بتخصصي.فهل أثر هذا التحايل سيزول؟
- سؤال وجواب | وقتي يضيع ولا أستفيد منه
- سؤال وجواب | محتارة في تخصصي الجامعي
- سؤال وجواب | مذهب المالكية فيما يعسر التحرز عنه من النجاسات
- سؤال وجواب | هل أكمل دراستي الجامعية أم أعيد الثانوية لأدرس ما أرغب فيه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أعراض أدوية الوساوس القهرية والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أنا والحمد لله مسلم ، أقيم حاليا في أرض الكفر ، وقد ولدت ونشأت بالغرب ، ونويت مؤخرا الهجرة لأرض الإسلام والمسلمين ، وسبحان الله وله الحمد فقد تمكنت من تدبير المال اللازم لرحلتي ؛ والمشكلة التى أواجهها ، والتي أدعو الله أن تساعدوني فيها ، هي أني أعاني من ذنب ما ، وكلما اقترفته أندم وأتوب ، لكني دائما ما أعود إليه ، وشكل هذا مشكلة كبيرة لي ، وحتى أتمكن من التوقف عن هذا الذنب أقسمت يمينا من شدة إحباطى ، وقلت : "والله إذا اقترفت هذا الذنب مجددا فإنى سأنفق المال الذى جمعته للهجرة صدقة ، ولن أدفع كفارة اليمين".

(بمعنى أني حتى لو كان أمامي فرصة دفع الكفارة ، فإني لن أدفعها لأجبر نفسي على دفع المال الذى جمعته ).

لكني ومن غبائي وحمقى فإني اقترفت الذنب ثانية ، فماذا أفعل ؟ هل يجب علي أن أنفق المال وأبدأ في جمعه مجددا ، أم إنه يجوز لي أن أتوب عن أخطائي وأبدأ في الاستعداد للهجرة فى سبيل الله (سبحانه وتعالى)؟ وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا.

الحمد لله.

قد أحسنت صنعا إذ نويت الارتحال من تلك البلاد والهجرة إلى بلاد الإسلام.

وحيث إنك قدرت عليه بجمعك المال اللازم للسفر ، لكنك أقسمت اليمين الذي أقسمت ، تريد منع نفسك من معاودة ذلك الذنب ، إلا أن نفسك غلبتك فعدت فيه : فيلزمك الاستمرار في مشروع الهجرة ، ولا يقعد بك يمينك الذي حلفت ؛ فإن المشروع في حق من حلف على يمين ورأى غيرها خيرا منها أن يأتي الذي هو خير ويكفر عن يمينه.

ولا شك أن مصلحة الهجرة وما يترتب عليها من خير وبعد عن الفتن وأصحابها مقدمة على مضرة الحنث في اليمين.

قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وَالشَّارِعُ يَعْتَبِرُ الْمَفَاسِدَ وَالْمَصَالِحَ ، فَإِذَا اجْتَمَعَا قَدَّمَ الْمَصْلَحَةَ الرَّاجِحَةَ عَلَى الْمَفْسَدَةِ الْمَرْجُوحَةِ " انتهى.

"مجموع الفتاوى" (24 /269) وقد روى البخاري (6718) ومسلم (1649) عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنِّي وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ ثُمَّ أَرَى خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِي وَأَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ ).

وروى مسلم (1650) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِهَا وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ ).

قال النووي رحمه الله : " فِي هَذِهِ الْأَحَادِيث : دَلَالَة عَلَى مَنْ حَلَفَ عَلَى فِعْل شَيْء أَوْ تَرْكه , وَكَانَ الْحِنْث خَيْرًا مِنْ التَّمَادِي عَلَى الْيَمِين , اُسْتُحِبَّ لَهُ الْحِنْث , وَتَلْزَمهُ الْكَفَّارَة وَهَذَا مُتَّفَق عَلَيْهِ " انتهى.

فبادر بالخروج منها إلى بلاد الإسلام ، فهذا أنفع لك ، وأعظم لاستقامتك على الطريق من إلزام نفسك بالأيمان التي لم تتمكن من حفظها والالتزام بمقتضاها.

وعليك بالصدق في التوبة ، والإقبال على الله ، وحسن الظن به ، وتجديد العهد بالرجوع إليه ، ولا يخيب رجاء فيه ، لو حسن الرجاء ، فلا تيأس من روح الله ، ولا تقنط من رحمة الله ، وشمر عن ساعد الجد ، وأقبل على ربك بقلب خائف راج.

سيصدق اليوم.

وتذكر قول الله تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ) الزمر / 53 – 54 وعليك كفارة يمين عن يمينك الذي حلفت ، واستمر في أمر الهجرة ، وأنفق ما لديك من مال في السعي للخروج من تلك البلاد إلى بلاد الإسلام بسلام ، والله يوفقك ويسددك ويتوب عليك.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
- سؤال وجواب | بعد ترك الزولام والزيروكسات أصبت بأعراض مختلفة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إعطاء هدية عند ردّ الشيء المستعار
- سؤال وجواب | كيف أشغل وقت فراغي وأكسر الملل وأشعر بأن لي كيانا واهدافا أسعى لتحقيقها؟
- سؤال وجواب | أدرس في تخصص لا أحبه، وأشعر بأن مجهودي يضيع سدىً، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | لماذا لم يعد يتفاعل الدواء معي؟
- سؤال وجواب | لعبة "الليدو" هل هي من النرد المحرم ؟
- سؤال وجواب | حائرة بين دراسة الطب أم العلم الشرعي
- سؤال وجواب | لم أعد أرغب بعمل شيء بعد سقوطي للسنة الثانية. فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | آثار دواء ستالوبرام على الجسم
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف حاد في التركيز والقدرة على التذكر بعد إيقاف السيروكسات!
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في مال من مات ولم يترك أي وارث
- سؤال وجواب | أشكو من آلام الدورة ولم يحن موعدها.فهل أنا حامل؟
- سؤال وجواب | بين مواصلة الدراسة والبحث عن وظيفة
- سؤال وجواب | هل ضعف اللياقة عندي يدل على ترهل العضلات بشكل غير طبيعي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل