مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تضاعف السيئة والحسنة في رمضان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حد وقدر الضرورة المبيحة لأخذ بطاقة ائتمان من بنك ربوي
- سؤال وجواب | تزين المصلي عند الذهاب للمسجد سنة
- سؤال وجواب | خطيبي يعاني من ضعف جنسي وأنا مريضة وأخاف أن يشك بي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلاة من أجل الدراسة
- سؤال وجواب | ما سبب ألم أسفل البطن وما علاجه؟
- سؤال وجواب | أحب شخصًا وأتمناه زوجًا لي وهو لا يعلم بذلك، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل للصلاة في الروضة فضل عن سائر المسجد النبوي؟
- سؤال وجواب | ظهرت قشرة في قدمي أعراضها متعددة . فما هي؟
- سؤال وجواب | حكم مكافآت البطاقة الائتمانية المغطاة
- سؤال وجواب | أولاد البنت لا يرثون مع وجود أبناء الإخوة
- سؤال وجواب | ماذا أفعل للتخلص من رقة الجلد التي أصابتني؟
- سؤال وجواب | الشعور بالتقصير نحو الزوج.
- سؤال وجواب | أصاب بتشنج في ذقني خاصة عندما أتثاءب. ما سبب المشكلة؟
- سؤال وجواب | نظرات في جمع الصلوات بعذر العمل
- سؤال وجواب | الزواج من مشركة مع الاشتراط عليها أن تدخل في الإسلام
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

هل صحيح أن السيئة تضاعف في رمضان كما أن الحسنة تضاعف؟ وهل ورد دليل على ذلك؟.

الحمد لله.

نعم، تضاعف الحسنة والسيئة في الزمان والمكان الفاضلين، ولكن هناك فرق بين مضاعفة الحسنة ومضاعفة السيئة، فمضاعفة الحسنة مضاعفة بالكم والكيف، والمراد بالكم: العدد، فالحسنة بعشر أمثالها أو أكثر، والمراد بالكيف أن ثوابها يعظم ويكثر، وأما السيئة فمضاعفتها بالكيف فقط أي أن إثمها أعظم والعقاب عليها أشد، وأما من حيث العدد فالسيئة بسيئة واحدة ولا يمكن أن تكون بأكثر من سيئة.

قال في مطالب أولي النهى (2/385): (وتضاعف الحسنة والسيئة بمكان فاضل كمكة والمدينة وبيت المقدس وفي المساجد، وبزمان فاضل كيوم الجمعة، والأشهر الحرم ورمضان.

أما مضاعفة الحسنة؛ فهذا مما لا خلاف فيه، وأما مضاعفة السيئة؛ فقال بها جماعة تبعا لابن عباس وابن مسعود.

وقال بعض المحققين: قول ابن عباس وابن مسعود في تضعيف السيئات: إنما أرادوا مضاعفتها في الكيفية دون الكمية.) أ.هـ.

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله: (الصيام هل يحصّل به المسلم تكفير الذنوب صغيرها وكبيرها؟ وهل إثم الذنوب يتضاعف في رمضان ؟) فأجاب: (المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفسا مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته، فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان، وعليه أن يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين، ولكن الأوقات يختلف بعضها عن بعض، فشهر رمضان هو أفضل أشهر العام، فهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار، فإذا كان الشهر فاضلا والمكان فاضلا ضوعفت فيه الحسنات ، وعظم فيه إثم السيئات، فسيئة في رمضان أعظم إثما من سيئة في غيره، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثوابا عند الله من طاعة في غيره.

ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة، وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره، فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن السيئات عسى الله عز وجل أن يمن عليه بالقبول ويوفقه للاستقامة على الحق، ولكن السيئة دائما بمثلها لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره، أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة ؛ لقول الله عز وجل في سورة الأنعام: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ الأنعام / 160 والآيات في هذا المعنى كثيرة.

وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافا كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك، والله ولي التوفيق.) انتهى من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (15/446).

وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (7/262): "تضاعف الحسنة والسيئة بمكان وزمان فاضل.

فالحسنة تضاعف بالكم وبالكيف.

وأما السيئة فبالكيف لا بالكم، لأن الله تعالى قال في سورة الأنعام وهي مكية: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ الأنعام/160.

وقال: وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ الحج/25.

ولم يقل: نضاعف له ذلك.

بل قال: نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ فتكون مضاعفة السيئة في مكة أو في المدينة مضاعفة كيفية.

بمعنى أنها تكون أشد ألماً ووجعاً لقوله تعالى: وقال: وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ".

الحج/25.اهـ والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجوب الموالاة بين الشهادتين عند النطق بهما لمن يريد الدخول في الإسلام
- سؤال وجواب | قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
- سؤال وجواب | إذا أبى بعض الورثة تقسيم العقار باعه القاضي وقسم ثمنه بينهم
- سؤال وجواب | أصبت بوسواس في المواضيع التعبدية والدينية، وهذا يقيدني كثيرا
- سؤال وجواب | أشعر أن مرضي غريب وليس له علاج! ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | ما طرق ووسائل التأكد من الإصابة بهشاشة العظام وسلامة التشخيص؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاج في فكي السفلي وبشكل متواصل، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | تغطية المرأة التي تلبس الخمار وجهها إذا كانت متزينة
- سؤال وجواب | لا تبالغي في مخالطة والخلوة به حتى تتبين لك كمال عفته
- سؤال وجواب | هل يمكن معالجة حساسية الجيوب الأنفية نهائيا؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس في الدعاء على النفس والآخرين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخي الصغير يشتت تفكيري وتركيزي عن الدراسة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | وساوس مستمرة في الوضوء والصلاة
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لبطاقات الائتمان
- سؤال وجواب | تربية امرأة لطفل ما لا يصيره محرما لها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل