مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل المسجد الأقصى يعتبر حرماً ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حد وقدر الضرورة المبيحة لأخذ بطاقة ائتمان من بنك ربوي- سؤال وجواب | تزين المصلي عند الذهاب للمسجد سنة
- سؤال وجواب | خطيبي يعاني من ضعف جنسي وأنا مريضة وأخاف أن يشك بي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلاة من أجل الدراسة
- سؤال وجواب | ما سبب ألم أسفل البطن وما علاجه؟
- سؤال وجواب | أحب شخصًا وأتمناه زوجًا لي وهو لا يعلم بذلك، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل للصلاة في الروضة فضل عن سائر المسجد النبوي؟
- سؤال وجواب | ظهرت قشرة في قدمي أعراضها متعددة . فما هي؟
- سؤال وجواب | حكم مكافآت البطاقة الائتمانية المغطاة
- سؤال وجواب | أولاد البنت لا يرثون مع وجود أبناء الإخوة
- سؤال وجواب | ماذا أفعل للتخلص من رقة الجلد التي أصابتني؟
- سؤال وجواب | الشعور بالتقصير نحو الزوج.
- سؤال وجواب | أصاب بتشنج في ذقني خاصة عندما أتثاءب. ما سبب المشكلة؟
- سؤال وجواب | نظرات في جمع الصلوات بعذر العمل
- سؤال وجواب | الزواج من مشركة مع الاشتراط عليها أن تدخل في الإسلام
هل المسجد الأقصى يعتبر حرماً كحرم مكة والمدينة ؟ ..
الحمد لله.
أولاً : المسجد الأقصى له فضيلة على غيره من المساجد ، فأفضل المساجد على الإطلاق المسجد الحرام ، ثم المسجد النبوي ، ثم المسجد الأقصى.
وهذه المساجد الثلاثة هي المساجد التي يشرع السفر إليها للعبادة : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ : مَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى ، وَمَسْجِدِي هَذَا ) رواه البخاري (1996).
والصلاة في المسجد الأقصى بمائتين وخمسين صلاة.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بيت المقدس ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة في مسجدي أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى هو ، وليوشكن أن يكون للرجل مِثْل شطن فرسه من الأرض حيث يَرى منه بيت المقدس خيراً له من الدنيا جميعاً ".
رواه الحاكم ( 4 / 509 ) وصححه ووافقه الذهبي والألباني كما في " السلسلة الصحيحة " في آخر الكلام على حديث رقم ( 2902 ).
(شطن فرسه) هو حبل الفرس.
والصلاة في المسجد النبوي بألف صلاة ، فتكون الصلاة في المسجد الأقصى بمائتين وخمسين صلاة.
وأما الحديث المشهور أن الصلاة فيه بخمسمائة صلاة : فضعيف.
انظر " تمام المنة " للشيخ الألباني رحمه الله ( ص 292 ).
ثانياً : الحرم له أحكام تخصه ، شرعها الله تعالى.
منها : تحريم القتال فيه.
ومنها : أنه يحرم صيد الحيوانات والطيور الموجودة به ، ويحرم قطع نباته الذي نبت بفعل الله تعالى ولم يزرعه أحد.
وقد امتن الله تعالى على أهل مكة بأن جعل لهم مكة حرما آمناً ، يأمن فيه الناس والدواب ، قال الله تعالى : ( أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) القصص/57.
وقال : ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ) العنكبوت / 67.
وقال تعالى : ( وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ) البقرة / 97.
وروى مسلم (1362) عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ.
لا يُقْطَعُ عِضَاهُهَا وَلا يُصَادُ صَيْدُهَا ).
والعضاه كل شجر فيه شوك ، وإذا حُرِّم قطعُ الشجر الذي فيه شوك فتحريم قطع الشجر الذي لا شوك فيه من باب أولى.
وروى مسلم (1374) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَجَعَلَهَا حَرَمًا ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ.
أَنْ لا يُهْرَاقَ فِيهَا دَمٌ ، وَلا يُحْمَلَ فِيهَا سِلاحٌ لِقِتَالٍ ، وَلا تُخْبَطَ فِيهَا شَجَرَةٌ إِلا لِعَلْفٍ.
الحديث ).
قال النووي : فِيهِ : جَوَاز أَخْذ أَوْرَاق الشَّجَر لِلْعَلْفِ , وَهُوَ الْمُرَاد هُنَا بِخِلَافِ خَبْط الْأَغْصَان وَقَطْعهَا ; فَإِنَّهُ حَرَام اهـ.
والقدس ليس حرماً بهذا المعنى باتفاق المسلمين ، وقد توسع الناس في إطلاق هذا الوصف ( أعني : الحرم ) فصارت القدس حرماً ! وصار مسجد إبراهيم الخليل في فلسطين حرما ! بل صارت الجامعات يقال عنها : الحرم الجامعي ! وليس هناك حرم في الأرض إلا حرم مكة ، والمدينة ، ووادٍ بالطائف اسمه ( وُج ) اختلف العلماء فيه هل هو حرم أم لا ؟ قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (27/14-15) : وليس ببيت المقدس مكان يسمى حرما ولا بتربة الخليل ولا بغير ذلك من البقاع ، إلا ثلاثة أماكن : أحدها : هو حرم باتفاق المسلمين ، وهو حرم مكة ، شرفها الله تعالى.
والثاني : حرم عند جمهور العلماء ، وهو حرم النبي ( يعني المدينة النبوية ) فإن هذا حرم عند جمهور العلماء ، كمالك والشافعي وأحمد ، وفيه أحاديث صحيحة مستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والثالث : وُج ، وهو وادٍ بالطائف ، فإن هذا رُوِيَ فيه حديث ، رواه أحمد في المسند ، وليس في الصحاح ، وهذا حرم عند الشافعي لاعتقاده صحة الحديث ، وليس حرماً عند أكثر العلماء ، وأحمد ضعف الحديث المروى فيه فلم يأخذ به.
وأما ما سوى هذه الأماكن الثلاثة فليس حرماً عند أحد من علماء المسلمين ، فإن الحرم ما حرم اللهُ صيده ونباته ، ولم يحرم الله صيد مكان ونباته خارجا عن هذه الأماكن الثلاثة اهـ.
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | وجوب الموالاة بين الشهادتين عند النطق بهما لمن يريد الدخول في الإسلام- سؤال وجواب | قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
- سؤال وجواب | إذا أبى بعض الورثة تقسيم العقار باعه القاضي وقسم ثمنه بينهم
- سؤال وجواب | أصبت بوسواس في المواضيع التعبدية والدينية، وهذا يقيدني كثيرا
- سؤال وجواب | أشعر أن مرضي غريب وليس له علاج! ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | ما طرق ووسائل التأكد من الإصابة بهشاشة العظام وسلامة التشخيص؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاج في فكي السفلي وبشكل متواصل، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | تغطية المرأة التي تلبس الخمار وجهها إذا كانت متزينة
- سؤال وجواب | لا تبالغي في مخالطة والخلوة به حتى تتبين لك كمال عفته
- سؤال وجواب | هل يمكن معالجة حساسية الجيوب الأنفية نهائيا؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس في الدعاء على النفس والآخرين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أخي الصغير يشتت تفكيري وتركيزي عن الدراسة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | وساوس مستمرة في الوضوء والصلاة
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لبطاقات الائتمان
- سؤال وجواب | تربية امرأة لطفل ما لا يصيره محرما لها
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا