مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم من مات وعليه صيام بسبب المرض

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشعور بالنقص أمام زميلاتي.
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوج الغني تكاليف حج زوجته؟
- سؤال وجواب | دعاء المظلوم مستجاب
- سؤال وجواب | خوفي من الأمراض جعلني أبحث عن سبب كل وعكة تداهمني!
- سؤال وجواب | مشكلتي أنني دائماً عصبية على ابنتي. ساعدوني رجاءً
- سؤال وجواب | حكم السخرية بالأنبياء في أمور لا تتعلق بنبوتهم
- سؤال وجواب | هل توكل المرأة من يرمي عنها خوفاً من الزحام؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الذهاب إلى عرفة ليلة تسع خوفاً من الزحام
- سؤال وجواب | عقوق الأولاد لا يمنع من الإرث
- سؤال وجواب | تعذر التطهر بالماء لمن طهرت من الحيض ينقلها للتيمم
- سؤال وجواب | الفرق بين الاغتصاب والزنى
- سؤال وجواب | تأخير الصلوات بسبب تنجّس الملابس
- سؤال وجواب | يستحب قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في سنتي الفجر والمغرب
- سؤال وجواب | رائحة العرق والفم الكريهة ما سببها، وما الحل معها؟
- سؤال وجواب | الحكمة من عدم إرث الأحفاد من جدهم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أريد تفسيرا للحديث (من مات وعليه صيام صام عنه وليه)، حيث هناك أب مات هذا العام بسبب مرض مطول، ولم يكمل ما عليه من صيام في رمضان الفائت، فهل يصوم عنه أحد أولاده؟ أم لا داعي لذلك؟.

الحمد لله.

قضاء الصوم عمن مات وعليه صوم بسبب المرض إ ذا كان هذا الرجل مريضا مرضا لا يرجى الشفاء منه فلا صيام عليه ولا قضاء، وإنما يطعم مكان كل يوم مسكينا، فإن كان قد فعل ذلك في حياته، وإلا فعلى ورثته أن يطعموا عنه.

أما إذا كان مرضه مما يرجى حصول الشفاء منه ، فلا يجب عليه الصيام في رمضان بسبب المرض، وإنما عليه القضاء، فإن كان لم يتمكن من القضاء بسبب استمرار المرض، فلا شيء عليه، لا صيام ولا إطعام، ولا يلزم ورثته أن يصوموا عنه ولا أن يطعموا.

أما إذا كان قد تمكن من القضاء ولكنه لم يفعل، فيستحب لورثته أن يصوموا عنه عدد الأيام التي أفطرها، فإن لم يفعلوا أطعموا عن كل يوم مسكينا.

تفسير حديث (من مات وعليه صيام صام عنه وليه) وعلى هذا فمعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: من مات وعليه صيام صام عنه وليه أي من أفطر لعذر كالحيض والسفر أو المرض الذي يرجى حصول الشفاء منه و تمكن من القضاء ولكنه لم يفعل، فإنه يستحب لأوليائه أن يصوموا عنه.

أقوال العلماء في قضاء الصوم عمن مات قال في "عون المعبود" (7/26): "واتفق أهل العلم على أنه إذا أفطر في المرض والسفر، ثم لم يفرط في القضاء حتى مات فإنه لا شيء عليه، ولا يجب الإطعام عنه، غير قتادة فإنه قال: يطعم عنه.

وحُكي ذلك أيضا عن طاووس." انتهى.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (19/ما يكره ويستحب وحكم كم القضاء): "من أفطر رمضان لمرض، ثم مات قبل التمكن من القضاء ، المسألة ليس فيها بحمد الله إشكال: لا من جهة النصوص والآثار، ولا من جهة كلام أهل العلم.

أما النصوص: فقد قال الله تعالى: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ فجعل الله تعالى الواجب عليه عدةً من أيام أخر، فإذا مات قبل إدراكها فقد مات قبل زمن الوجوب، فكان كمن مات قبل دخول شهر رمضان، لا يجب أن يُطعَمَ عنه لرمضان المقبل، ولو مات قبله بيسير.

وأيضاً فإن هذا المريض ما دام في مرضه لا يجب عليه أن يصوم، فإذا مات قبل برئه فقد مات قبل أن يجب عليه الصوم، فلا يجب أن يُطعَمَ عنه؛ لأن الإطعامَ بدلٌ عن الصيام، فإذا لم يجب الصيام لم يجب بدله.هذا تقرير دلالة القرآن على أنه إذا لم يتمكن من الصيام فلا شيء عليه.

وأما السنة: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ رواه البخاري (1952) ومسلم (1147) فمنطوق الحديث ظاهر، ومفهومه أن من مات ولا صيام عليه لم يُصم عنه، وقد علمت مما سبق أن المريض إذا استمر به المرض لم يجب عليه الصوم أداء ولا قضاء في حال استمرار مرضه.

وأما كلام أهل العلم: فقال في "المغني" (ص241 ج 3 ط دار المنار): "وجملة ذلك أن من مات وعليه صيام من رمضان لم يَخلُ من حالين: أحدهما: أن يموت قبل إمكان الصيام، إما لضيق الوقت، أو لعذر من مرض، أو سفر، أو عجز عن الصوم: فهذا لا شيء عليه في قول أكثر أهل العلم، وحكي عن طاوس وقتادة أنهما قالا: يجب الإطعام عنه، ثم ذكر علة ذلك وأبطلها.

ثم قال (ص 341): الحال الثاني: أن يموت بعد إمكان القضاء، فالواجب أن يُطعَمَ عنه لكل يوم مسكين، وهذا قول أكثر أهل العلم، رُوي ذلك عن عائشة وابن عباس.

ثم قال: وقال أبو ثور: يصام عنه، وهو قول الشافعي، ثم استدل له بحديث عائشة الذي ذكرناه أولاً.

وقال في "شرح المهذب" (ص 343 ج 6 نشر مكتبة الإرشاد): "فرع في مذاهب العلماء فيمن مات وعليه صوم فاته بمرض، أو سفر، أو غيرهما من الأعذار، ولم يتمكن من قضائه حتى مات: ذكرنا أن مذهبنا لا شيء عليه، ولا يصام عنه، ولا يطعم عنه، بلا خلاف عندنا.

وبه قال أبو حنيفة ومالك والجمهور، قال العبدري: وهو قول العلماء كافةً إلا طاوساً وقتادة، فقالا: يجب أن يُطعِمَ عنه لكل يوم مسكينا، ثم ذكر علةَ ذلك وأبطلها، قال: واحتج البيهقي وغيرُه من أصحابنا لمذهبنا بحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم.

رواه البخاري ومسلم.

وقال في "الفروع" (ص 39 ج 3 ط آل ثاني): "وإن أخر القضاء حتى مات: فإن كان لعذر فلا شيء عليه، نص عليه، وفاقاً للأئمة الثلاثة؛ لعدم الدليل." وبهذا تبين أنه لا إشكال في المسألة، وأن الصوم لا يُقضى عمن استمر عذره حتى مات، وكذلك لا يُطَعمُ عنه، إلا أن يكون مريضاً مرضاً لا يُرجى زواله، فيكون حينئذ كالكبير الذي لا يستطيع الصوم، فيطعَمُ عنه؛ لأن هذا وجب عليه الإطعام في حال حياته بدلاً عن الصيام.

وليس في النفس مما قرره أهل العلم في هذا شيء، وقد علمت مما كتبنا أنه يكاد يكون إجماعاً لولا ما روي عن طاوس وقتادة." انتهى.

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (10/372) السؤال الآتي: كانت والدتي مريضة في شهر رمضان عام 97هـ ولم تستطع صيام ثمانية أيام منه، وتوفيت بعد شهر رمضان بثلاثة أشهر، فهل أصوم عنها ثمانية الأيام، وهل يمكن تأجيلها إلى ما بعد رمضان 98هـ أو أتصدق عنها؟ فكان الجواب: "إذا كانت والدتك شفيت بعد شهر رمضان الذي أفطرت فيه ثمانية أيام، ومر بها قبل وفاتها وقت تستطيع القضاء فيه، وماتت ولم تقض، استحب لك أو لأحد أقاربها صيام ثمانية الأيام عنها؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: من مات وعليه صيام صام عنه وليه متفق عليه، ويجوز تأجيل صيامها، والأَوْلى المبادرة به مع القدرة.

أما إن كان المرض استمر معها، وماتت ولم تقدر على القضاء، فلا يُقضَى عنها لعدم تمكنها من القضاء، لعموم قوله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وقوله: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ " انتهى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا تعجلت المرأة فلا حرج أن توكل من يرمي عنها لشدة الزحام
- سؤال وجواب | أشعر بجفاف في أنفي وعيني . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | السجود لبشر على جهة التعظيم. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أبناء الأبناء والإخوة لا يرثون مع وجود الأبناء
- سؤال وجواب | من رأت قطرات من الدم ثم انقطعت عنها
- سؤال وجواب | حماتي تسيء معاملتي وتظلمني كثيرًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا حرج في طلاء بعض الأظافر بلون وبعضها بلون آخر
- سؤال وجواب | استعملت مانعاً للحيض ونزلت عليها كدرة
- سؤال وجواب | أسباب كثرة التعرق والرائحة الكريهة المنبعثة من الجسم وعلاجها
- سؤال وجواب | الجمع الصوري لصاحب السلس والتحفظ حال إحرامه
- سؤال وجواب | أعاني من خوف مرضي يسبب لي إحراجا كبيرا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الفطر والقصر للمسافر الذي لا يدري كم سيجلس
- سؤال وجواب | لا يحكم على مرتكب الزنا بالكفر ما لم يستحله
- سؤال وجواب | هل يجب على من تاب من سب الرسول الذهاب للسطان ليقيم الحد عليه؟
- سؤال وجواب | هل تأثم المرأة إذا طهرت فتطهرت وجامعت ثم عاودها الدم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل