مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | داعبها زوجها في رمضان فتركته ليجامعها فيفطر فيأثم ! فهل تفطر بهذه النية ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم بقاء الزوجة مع مطلقها بعد الطلقة الثالثة لخدمته
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من كثرة الوساوس والأفكار المزعجة؟
- سؤال وجواب | شاب عاطل عن العمل ويريد الزواج
- سؤال وجواب | منذ فترة ينتابني انقباض وخوف غير طبيعي
- سؤال وجواب | كيف الخلاص من مشكلتي مع الوسواس؟
- سؤال وجواب | أشعر بأنني أعاني من ثنائي القطب، فهل أستمر على الأدوية التي أتناولها؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الخوف من الموت؟
- سؤال وجواب | أحياناً لا أستطيع الصلاة من شدة الوسواس العقلي. أرشدوني
- سؤال وجواب | أظن أني مصاب بمرض نفسي وهو الوسواس
- سؤال وجواب | سقطت ابنتي في وحل المخدرات والصحبة السيئة
- سؤال وجواب | نصائحٌ وتوجيهات للقائمات على دعوة الطالبات
- سؤال وجواب | نغزات في الصدر تمتد تحت الإبط، أفيدوني
- سؤال وجواب | أخي يعاني من ثنائي القطب، فهل مضادات القلق والاكتئاب تتعارض معه؟
- سؤال وجواب | الكفارة تدفع لإطعام المسكين
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت طالق وتحرمي علي حتى تتزوجي رجلا آخر
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
5 مشاهدة

امرأة داعبها زوجها بعد الفجر في رمضان ، وقالت له : اتركني حتى لا أفطر ، وكرر هو ذلك رغم كلامها ، ثم أدارت له ظهرها وتركته ، وقالت في نفسها : خليه يفعل ما يشاء حتى أفطر ، ويأخذ هو الذنب ، ولكنه بعد أن قالت ذلك في نفسها : تركها ولم يفعل شيئا.

وهي لما قالت ذلك : لم يكن همها إلا أن يأخذ الذنب فقط ، لا لتفطر ، أو تأكل أو تشرب ؛ وأخاف أن ما قلته يكون سببا في فساد صومي ، إن كنت نويت الإفطار حقا من أجل ذلك ، أو كان كلاما فقط.

أرجو الإجابة بالتفصيل في حالة نيتي في الفطر لهذا السبب ، أو إن كان حديث نفس.

وأيضا في حالة ما إذا كنت أصاب أحيانا بالوسواس في النية أو صحة الصوم ..

الحمد لله.

أولا : من نوى الفطر وهو صائم ، جازماً غير متردد ، بطل صومه على الراجح ، وإن عدل عن نيته ، ولزمه قضاء هذا اليوم.

أما إن تردد في الفطر ، أو علقه على شيء ، كأن وجدت طعاما أو شرابا أفطرت ، ثم لم يجد ، فصومه صحيح.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : رجل مسافر وصائم في رمضان ، نوى الفطر ثم لم يجد ما يفطر به ، ثم عدل عن نيته وأكمل الصوم إلى المغرب فما صحة صومه ؟ فأجاب : " صومه غير صحيح ، ويجب عليه القضاء ؛ لأنه عندما نوى الفطر أفطر ، أما لو قال : إن وجدت ماءً شربت وإلا فأنا على صومي ، ولم يجد الماء ، فهذا صومه صحيح ؛ لأنه لم يقطع النية ولكنه علّق الفطر على وجود الشيء ، ولم يوجد الشيء فبقي على نيته الأولى " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (29/20).

والذي يظهر أن الذي حصل منك هو الثاني : أي أنك قد علقت فطرك ، على استرسال زوجك في هذا الأمر ، وهو لم يفعل ، ونية الفطر : شيء ، والتعليق على فعل لم يحدث : شيء آخر ، مخالف له في الحكم.

وعلى ذلك : فصومك صحيح ، ولا يلزمك قضاؤه.

وأما لو كنت قد نويت الفطر ، أو غلب على ظنك الآن : أن هذه كانت نيتك : فقد فسد صومك ، ووجب عليك قضاء ذلك اليوم.

وإن حاك في صدرك شيء من ذلك ، واحتطت لصومك ، فضيت يوما مكانه : فهو حسن إن شاء الله.

راجعي إجابة السؤال رقم : (

95766

).

لكن إذا كان الوساوس يعاودك في النية ، أو في صحة العبادة : فلا تعيدي صوم ذلك اليوم ، واحمليه على الصحة ، وإياك أن تسترسلي وراء الوساوس ، فهذا باب فساد وشر عظيم ، ولا ينتهي إلا بأن يفسد على العبد عبادته ، ودينه كله.

وقد سبق في الموقع كثير من الأجوبة في التحذير من الاسترسال وراء الوساوس.

ثانيا : يجوز للرجل حال صيامه : إن كان مالكا لنفسه ، قادرا على منعها من الاسترسال في الأمر ، وتعدي حد الله بالوقوع في الجماع ، أو إنزال المني ؛ يجوز له أن يباشر زوجته بضمّ ، أو تقبيل ، ونحو ذلك.

وتنظر إجابة السؤال رقم : (

49614

).

ثالثا : لا يجوز للمرأة أن تسعى في وقوع زوجها في الفعل المحرم ، أو أن ترضى به ؛ بل الواجب عليها نهيه عنه ومنعه منه قدر ما تستطيع ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ ).

رواه مسلم ( 49 ).

فتركك الزوج بدون نهيه عما يفعل ليقع في المحرم ، ويأثم ، ويتعرض لعقاب الله في شهر الرحمة : قصد محرم ، وسعي في وقوع معصية الله ، أو رضا بها ؛ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يجب على من رأى شخصاً يأكل أو يشرب في رمضان وهو يعرف أنه صائم ، يجب عليه أن يذكره لأنه إذا نسي فهو معذور لكن أنت لم تنس ، وقد قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) المائدة/2.

"اللقاء الشهري" (70/ 44) بترقيم الشاملة.

وإذا كان هذا واجبا في حق كل أحد ؛ فكيف إذا كان هو الزوج ؛ لا شك أن الأمر في شأنه أوجب ، وأن حقه عليك أوكد.

فعليك التوبة والاستغفار ، وألا تعودي لمثله بعد ذلك ، وأن تكوني لزوجك خير معين على أمر الدنيا والآخرة ، ومن ذلك أنك إذا رأيتيه على معصية أو يريد فعل معصية نهيتيه عنها وذكرتيه بالله.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سقطت ابنتي في وحل المخدرات والصحبة السيئة
- سؤال وجواب | نصائحٌ وتوجيهات للقائمات على دعوة الطالبات
- سؤال وجواب | نغزات في الصدر تمتد تحت الإبط، أفيدوني
- سؤال وجواب | أخي يعاني من ثنائي القطب، فهل مضادات القلق والاكتئاب تتعارض معه؟
- سؤال وجواب | الكفارة تدفع لإطعام المسكين
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت طالق وتحرمي علي حتى تتزوجي رجلا آخر
- سؤال وجواب | ما رست العادة السرية وصرت سريع القذف، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أذن المؤذن قبل الوقت بسبع دقائق فأفطروا
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب بسبب العادة السرية، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | سرعة في القذف ونزول قطرات من المني مع البول، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لدي حالة من الاضطراب وآلام في القلب ووساوس
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وخلل عقلي ونفسي، ولا يوجد طبيب قريب مني، ساعدوني.
- سؤال وجواب | حكم طـلاق الجـاهل
- سؤال وجواب | أريد أن أتجاهل كلام الناس ولا أتأثر به
- سؤال وجواب | الوسواس القهري تسرب لكل شيء في حياتي وصار يعيقني عن التفكير!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل