مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | صلاة الفرض أعظم أجرا من صلاة النفل ، وتُقدَّم على صلاة النفل في كل حال .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الشك بخروج المني لا يوجب الغسل- سؤال وجواب | الصلاة في ثوب شفاف
- سؤال وجواب | كيفية تطهير المذي
- سؤال وجواب | المفاضلة بين فتح موقع ألكتروني شرعي وبين دعم مؤسسة للتحفيظ
- سؤال وجواب | رفض أن يوقع على العقد لأن فيه ضمانا لرأس المال، ورفض أن يحدد الربح أيضا ثم خسر فماذا عليه؟
- سؤال وجواب | هل من المناسب استخدام الهيدروكينون ضمن خلطة طبية لتبييض الوجه؟
- سؤال وجواب | هل هناك جراحة لإزالة التجمعات الدموية في الأسنان؟
- سؤال وجواب | الصوم بدون نية لا يجزئ
- سؤال وجواب | ما حكم العقيقة عن الوالد المتوفى؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في ترويج منتجات شركة إذا كان المشتري سيشتريها بقرض
- سؤال وجواب | لا يجب الغسل من السائل الخارج من الفرج ما لم يثبت كونه منيًّا
- سؤال وجواب | استخدمت الموس على بشرة ساقي حتى اسمَرَّتْ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | إعطاء غير القادر على سداد الدين ومصاريف تعليم أولاده من الزكاة
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم من غير غناء ولا محرمات
- سؤال وجواب | صلاة الاستخارة في أوقات النهي مكروهة
عندما أصلي قيام الليل عادة حينما أقوم بصلاة قيام الليل أو التهجد فإني أحرص على قراءة السور الطويلة ، لكني بعد ذلك عندما أصلي صلاة الفجر فإني أعجز عن أن اقرأ سوراً طويلة بسبب الإعياء الذي أشعر به ، فأيهما مقدّم في التطويل، صلاة التهجد أم الفجر ؟ وأيهما أكثر أجراً ؟.
الحمد لله.
أولا : ظاهر سؤال الأخ السائل أنه يصلي صلاة الفجر في بيته ولا يصليها في جماعة المسجد ، وهذا لا يجوز ؛ لأن صلاة الجماعة في المسجد واجبة على الأعيان ، لا يجوز التخلف عنها إلا لعذر.
راجع لمعرفة الأدلة على وجوب صلاة الجماعة في المسجد جواب السؤال رقم : ( 8918 ).
ثالثا : لا شك أن الاهتمام بالسنن من شرائع الدين وأبواب التقوى ، ولكن لا تقدم مصلحة النفل على الفرض ، بل الواجب العناية بالفرض أولا ، ثم تأتي العناية بالنفل بعد ذلك.
وقد روى البخاري في صحيحه (6502) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (.
وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ).
قال الحافظ رحمه الله : " وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ أَدَاء الْفَرَائِض أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّه ، قَالَ الطُّوفِيُّ : الْأَمْرُ بِالْفَرَائِضِ جَازِمٌ ، وَيَقَعُ بِتَرْكِهَا الْمُعَاقَبَةُ ، بِخِلَافِ النَّفْلِ فِي الْأَمْرَيْنِ ، وَإِنْ اِشْتَرَكَ مَعَ الْفَرَائِضِ فِي تَحْصِيلِ الثَّوَابِ ، فَكَانَتْ الْفَرَائِضُ أَكْمَلَ , فَلِهَذَا كَانَتْ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَأَشَدَّ تَقْرِيبًا , وَأَيْضًا : فَالْفَرْضُ كَالْأَصْلِ وَالْأُسِّ ، وَالنَّفْلُ كَالْفَرْعِ وَالْبِنَاءِ , وَفِي الْإِتْيَانِ بِالْفَرَائِضِ عَلَى الْوَجْهِ الْمَأْمُورِ بِهِ اِمْتِثَالُ الْأَمْرِ ، وَاحْتِرَامُ الْآمِرِ وَتَعْظِيمُهُ بِالِانْقِيَادِ إِلَيْهِ ، وَإِظْهَارُ عَظَمَةِ الرُّبُوبِيَّةِ ، وَذُلِّ الْعُبُودِيَّةِ ؛ فَكَانَ التَّقَرُّبُ بِذَلِكَ أَعْظَمَ الْعَمَلِ.
وَقَالَ اِبْن هُبَيْرَة : يُؤْخَذ مِنْ قَوْله " مَا تَقْرَب إِلَخْ " : أَنَّ النَّافِلَة لَا تُقَدَّمُ عَلَى الْفَرِيضَة , لِأَنَّ النَّافِلَة إِنَّمَا سُمِّيَتْ نَافِلَةً لِأَنَّهَا تَأْتِي زَائِدَةً عَلَى الْفَرِيضَةِ , فَمَا لَمْ تُؤَدَّ الْفَرِيضَةُ لَا تَحْصُلُ النَّافِلَةُ , وَمَنْ أَدَّى الْفَرْضَ ثُمَّ زَادَ عَلَيْهِ النَّفْل وَأَدَامَ ذَلِكَ تَحَقَّقَتْ مِنْهُ إِرَادَةُ التَّقَرُّبِ " انتهى.
وقد روى الإمام مالك في "الموطأ" (270) عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ : " أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَدَ سُلَيْمَانَ بْنَ أَبِي حَثْمَةَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، وَأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ غَدَا إِلَى السُّوقِ ، وَمَسْكَنُ سُلَيْمَانَ بَيْنَ السُّوقِ وَالْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ ، فَمَرَّ عَلَى الشِّفَاءِ أُمِّ سُلَيْمَانَ ، فَقَالَ لَهَا : لَمْ أَرَ سُلَيْمَانَ فِي الصُّبْحِ.
فَقَالَتْ : إِنَّهُ بَاتَ يُصَلِّي فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : " لَأَنْ أَشْهَدَ صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي الْجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُومَ لَيْلَةً ".
فصلاة الصبح تقدم بكل حال على صلاة الليل ، ولكن الموازنة بين الأعمال والجمع بينها أفضل من إهمال بعضها ، فينبغي أن يكون للمسلم حظه من قيام الليل ، ولكن دون أن يضر ذلك بصلاة الصبح ؛ إذ لا بد أن يحضرها في المسجد مع المسلمين ، وهو حاضر الذهن متيقظ ، لا يغالبه النوم.
فينبغي للعبد أن ينام مبكرا ، ثم يقوم قبل الفجر فيصلي ما شاء الله أن يصلي ، ثم يذهب لصلاة الصبح.
وإذا أحب أن يطيل في صلاة الليل ، فذلك من السنة ، ولكن إن رأى أن إطالة صلاة الليل ستؤثر على صلاة الصبح ، قدم مصلحة صلاة الصبح ، حتى يأتيها وهو متيقظ نشيط.
وإذا خُيّر بين إطالة صلاة الليل وإطالة صلاة الصبح - في حالة ما إذا كان إماما ، أو كان يصلي في بيته للعذر - أطال صلاة الصبح ؛ لأنها الفرض ، ولأنها أكثر أجرا بلا شك ؛ فقد روى مسلم (656) عن عُثْمَان بْن عَفَّانَ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ ).
والموازنة بين الأعمال أفضل الأحوال - كما تقدم -.
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | العاصفة الشمسية في منظار الشرع- سؤال وجواب | حكم تخفيف شعر اللحية للمرض وإزالة شعر الجسم بالليزر
- سؤال وجواب | هل وجوب إعفاء اللحية من المعلوم من الدين بالضرورة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن نوى السفر ولم يبيت نية الصوم وطلع عليه الفجر مقيما
- سؤال وجواب | موسى وعيسى والمسيح الدجال وموقف المسلمين منه
- سؤال وجواب | حنث في أيمان لا يذكر عددها كيف يفعل ؟
- سؤال وجواب | حكم المداومة على حلق اللحية والاشمئزاز منها
- سؤال وجواب | لا يجوز حلق ما نبت على الخدين والذقن لدخوله في حد اللحية
- سؤال وجواب | ما التشخيص السليم لحالتي، تناقض أم اضطراب؟
- سؤال وجواب | الشك بخروج المني لا يوجب الغسل
- سؤال وجواب | الصلاة في ثوب شفاف
- سؤال وجواب | كيفية تطهير المذي
- سؤال وجواب | المفاضلة بين فتح موقع ألكتروني شرعي وبين دعم مؤسسة للتحفيظ
- سؤال وجواب | رفض أن يوقع على العقد لأن فيه ضمانا لرأس المال، ورفض أن يحدد الربح أيضا ثم خسر فماذا عليه؟
- سؤال وجواب | هل من المناسب استخدام الهيدروكينون ضمن خلطة طبية لتبييض الوجه؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا