مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجتمعن في بيت إحداهن لأداء صلاة التراويح ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم رسم ذوات الأرواح في تصاميم التطريز
- سؤال وجواب | التأثيرات الناجمة عن استعمال أدوية ارتفاع ضغط الدم مدى الحياة
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات شديدة من التوتر والقلق والاكتئاب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم المسح على الجوارب الشفافة والممزقة
- سؤال وجواب | ما الفائدة من الإنجاب في زمن الفتن، وقد يتعرض الأبناء للانحراف؟
- سؤال وجواب | علاقة الغدة الدرقية بصعوبة البلع وألم الظهر
- سؤال وجواب | هل ممارسة العادة تؤثر على عدد مرات التبول؟
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار ووساوس لا تبارحني، فكيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | بر الأم واجب وإن أساءت إلى ولدها
- سؤال وجواب | كيف يواجه طالب الجامعة مشكلة التأتأة؟
- سؤال وجواب | تضخم الطحال وإمكانية زواله مع علاج مسبباته
- سؤال وجواب | مسائل متفرقة متعلقة بالقضاء
- سؤال وجواب | هل الخبز العادي يسبب زيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسوسة الشيطان في التفكير فيما شاهدته سابقا؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج كثرة الخوف مع كوني رجلاً؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
10 مشاهدة

نحن في قرية لا يوجد فيها نساء يذهبن إلى الجامع , والجامع أيضاً لا يوجد فيه مكان مخصص للنساء , فهل يجوز لمجموعة من النساء التجمع في أحد المنازل لصلاة التراويح لوحدهن في جماعة ؟ وإن جاز فهل الصلاة تكون سرية أو ماذا ؟ وكيف يمكن لهن الصلاة في جماعة إذا كانت الصلاة جهرية كالصبح أو العشاء وكانت إحداهن إماماً فهل تجهر بالقراءة أو لا ؟..

الحمد لله.

أولاً : يجوز للنساء أن يجتمعن لأداء صلاة التراويح في بيت إحداهنَّ بشرط عدم التبرج والزينة في الخروج ، وبشرط الأمن وعدم الفتنة.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ولا بأس بحضور النساء صلاة التراويح إذا أمنت الفتنة ، بشرط أن يخرجن محتشمات غير متبرجات بزينة ولا متطيبات " انتهى.

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (14/السؤال رقم 808).

والأفضل لهن أن تصلي كل واحدة منهن في بيتها ، بل في قعر بيتها ، وقد نصَّ النبي صلى الله عليه وسلم على أن صلاة النساء للفرض في بيوتهن خير لهنَّ من الصلاة في المساجد ، فأولى أن تكون النافلة مثله.

عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خَيْرُ مَسَاجِدِ النِّسَاءِ قَعْرُ بُيُوتِهِنَّ ).

رواه أحمد (

26002)

وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب" (341).

بل إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاة جماعة في المسجد الحرام أو النبوي خلف النبي صلى الله عليه وسلم.

عَنْ أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنهما أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ.

قَالَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي ، وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ ، وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ ، وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ ، وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي.

قَالَ : فَأَمَرَتْ ، فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ ، فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ.

رواه أحمد (

26550)

وصححه ابن خزيمة (1689) ، وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب" (340).

والحديث بوَّب عليه الإمام ابن خزيمة بقوله : باب اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في دارها ، وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وإن كانت صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم تعدل ألف صلاة في غيرها من المساجد ، والدليل على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم : " صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد " أراد به صلاة الرجال دون صلاة النساء.

وقال الشيخ عبد العظيم آبادي رحمه الله : ووجه كون صلاتهن في البيوت أفضل للأمن من الفتنة ، ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء من التبرج والزينة.

" عون المعبود " ( 2 / 193 ).

ثانياً : إذا اجتمعت النساء في بيتٍ وفق الشروط السابقة جاز أن يصلين جماعة ، وتقف إمامتهن في وسطهن ولا تتقدّم عليهن ، ولا تؤم الرجال ولو كانوا من محارمها ، وتجهر بصلاتها كما يجهر الرجل في الصلوات الجهرية ، على أن لا تُسمع صوتها الرجال إلا أن يكونوا من محارمها.

عن أم ورقة بنت عبد الله بن نوفل الأنصارية أنها استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ في دارها مؤذنا فأذن لها.

وأمرها أن تؤم أهل دارها.

رواه أبو داود ( 591 ) وحسنة الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " ( 493 ).

وعن عائشة أنها كانت تؤذن وتقيم وتؤم النساء وتقف وسطهن.

وعن عائشة أنها أمت نسوة في المكتوبة فأمتهن بينهن وسطاً.

وعَنْ حُجَيْرَة بنت حصين قَالَتْ : أَمَّتْنَا أُمُّ سَلَمَةَ قَائِمَةً وَسَطَ النِّسَاءِ.

وعن أم الحسن أنها رأت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تؤم النساء تقوم معهن في صفهن.

قال الشيخ الألباني رحمه الله بعد تخريج تلك الآثار : وبالجملة فهذه الآثار صالحة للعمل بها ولاسيما وهي مؤيدة بعموم قوله صلى الله عليه وسلم : " إنما النساء شقائق الرجال ".

" صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " ( ص 153 – 155 ) باختصار.

وقال ابن قدامة رحمه الله : وتجهر في صلاة الجهر ، وإن كان ثَمَّ (أي هناك) رجالٌ : لا تجهر ، إلا أن يكونوا من محارمها ، فلا بأس.

" المغني " ( 2 / 17 ).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تحصيل العلم الشرعي عن طريق الأشرطة
- سؤال وجواب | كيف تدعو المرأة خارج بيتها
- سؤال وجواب | كفارة من حلف في قرارة نفسه وأراد الحنث
- سؤال وجواب | هل خلع النقاب يتسبب في عدم تيسير الزواج
- سؤال وجواب | رغبتي في الزواج شديدة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الميل للعزلة والشعور بالخجل
- سؤال وجواب | كثرة نزول المذي والودي خاصة بعد الاحتلام، ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالخجل حين أقف مع طوال القامة رغم عدم قصري؟
- سؤال وجواب | زوجي يخونني ويسكر.فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل صحيح أن إطالة السجود تقوي الذاكرة وتمنع من الجلطة الدماغية؟
- سؤال وجواب | التحذير من الاعتماد على المنامات في إثبات التهم للناس
- سؤال وجواب | ولي النصرانية التي أسلمت
- سؤال وجواب | هل يجب على الابن أن ينفق على أبيه
- سؤال وجواب | هل تعتبر رجعة إذا جامع زوجته في العدة دون نية ارتجاع
- سؤال وجواب | يعتريني خوف وهم وغم وأشعر بقرب نهايتي. ما هذه الحالة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل