مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | إذا قرر المسافر الرجوع في طريق سفره ، فهل يقصر أثناء عودته ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل تسافر لزوجها وإن أغضب ذلك أمها- سؤال وجواب | هل يمكنني أن أثبت وزني بدون نقصان أو زيادة؟
- سؤال وجواب | قضاء الصيام وكفارة تأخيره
- سؤال وجواب | أشكو من وحدة قاتلة ولا أحد يقف معي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يؤدي الله عن العبد دينه إن صدق النية
- سؤال وجواب | الفتوحات في عهد الخلفاء الراشدين
- سؤال وجواب | حكم الحامل إذا أفطرت خوفا على جنينها
- سؤال وجواب | تفكير دائم قبل النوم اذا تعرّضت لموقف ضايقني، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حكم القيام بإجراءات الرهن باسم البنك نيابة عن صاحب السلعة
- سؤال وجواب | جماعة التبليغ.هدفها.وحكم تحديد أيام بعينها للخروج
- سؤال وجواب | العمل في موقع طبي وسيط في إجراء عمليات جراحية قد تكون محرمة
- سؤال وجواب | أقوال السلف وعلماء السنة في توبة قاتل النفس عمدا بغير حق .
- سؤال وجواب | الحماية الزائدة من والدي في طفولتي جعلت شخصيتي متناقضة!
- سؤال وجواب | أعاني من تسكير في قناة فالوب. هل يمكن علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم معاملة صاحب المال المختلط
سافرت من الرياض للدمام ، وفي الطريق بعد أن قطعت مسافر 60 كم قررت العودة للرياض ، وعزفت عن موضوع السفر ، وقصرت الصلاة في طريق العودة ، فهل ما فعلته صحيح ؟.
الحمد لله.
من قصد السفر إلى إحدى المدن ، ثم بدا له أثناء الطريق الرجوع إلى بلده ، فله حالان : الأولى : أن تكون المسافة من المكان الذي نوى فيه الرجوع إلى بلده تساوي مسافة القصر فأكثر ، ففي هذه الحال يترخص برخص السفر في طريق رجوعه حتى يدخل مدينته.
الثانية : أن تكون المسافة من المكان الذي نوى فيه الرجوع إلى بلده لا تساوي مسافة القصر ، ففي هذه الحال لا يترخص برخص السفر في طريق رجوعه ؛ لأنه في حال رجوعه يعدُّ قد أنشأ سفراً جديداً ، فلا يقصر إلا إن كانت المسافة تساوي مسافة القصر ، وهي (80) كم.
وهذا هو ما عليه مذاهب الأئمة الأربعة.
قال برهان الدين البخاري الحنفي : " المسافر إذا خرج من مِصْره مسافراً ، ثم بدا له أن يعود إلى مصره لحاجة ، وذلك قبل أن يسير مسيرة ثلاثة أيام : صلى صلاة المقيمين في مكانه ذلك ، وفي انصرافه إلى المِصر؛ لأنه فسخ عزيمة السفر ، بعزم الرجوع إلى وطنه ، قبل استحكام السفر وتأكده ، فانفسخ من ساعته ، وبينه وبين المقصد أقل من ثلاثة أيام ، فيصلي صلاة المقيمين في انصرافه هذا.
ولو كان قد سار مسيرة ثلاثة أيام ، ثم بدا له أن يعود إلى مصره : صلى صلاة المسافرين ؛ لأن حكم السفر قد تأتى وتأكد باستكمال مدته ، فيبقى حكمه إلى أن ينعدم بالإقامة" انتهى من "المحيط البرهاني في الفقه النعماني" (2/35).
وفي "التاج والإكليل لمختصر خليل" (2/ 498) : "مَنْ خَرَجَ مُسَافِرًا سَفَرًا تُقْصَرُ فِيهِ الصَّلَاةُ ، فَسَارَ مَا لَا تُقْصَرُ فِيهِ الصَّلَاةُ ، ثُمَّ رَجَعَ إلَى بَيْتِهِ فِي حَاجَةٍ : فَلْيُتِمَّ فِي رُجُوعِهِ " انتهى.
وقال القرافي : " إِذَا سَافَرَ ثَلَاثَةَ فَرَاسِخَ ، ثُمَّ رَجَعَ : أَتَمَّ إِذَا رَجَعَ ؛ لِأَنَّهُ سَفَرٌ ثَانٍ دُونَ مَسَافَةِ الْقَصْرِ" انتهى من "الذخيرة" (2/364).
[ ثلاثة فراسخ = 15 كم تقريباً ] وقال الإمام الشافعي : " وَإِذَا خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ مَكَّةَ يُرِيدُ الْمَدِينَةَ : قَصَرَ ، فَإِنْ خَافَ فِي طَرِيقِهِ وَهُوَ بِعُسْفَانَ ، فَأَرَادَ الْمُقَامَ بِهِ ، أَوْ الْخُرُوجَ إلَى بَلَدٍ غَيْرِ الْمَدِينَةِ لِيُقِيمَ ، أَوْ يَرْتَادَ الْخَيْرَ بِهِ : جَعَلْته ، إذَا تَرَكَ النِّيَّةَ الْأُولَى مِنْ سَفَرِهِ إلَى الْمَدِينَةِ : مُبْتَدِئًا السَّفَرَ مِنْ عُسْفَانَ.
فَإِنْ كَانَ السَّفَرُ الَّذِي يُرِيدُهُ مِنْ عُسْفَانَ ، عَلَى مَا لَا تُقْصَرُ إلَيْهِ الصَّلَاةُ : لَمْ يَقْصُرْ.
وَإِنْ كَانَ عَلَى مَا تُقْصَرُ إلَيْهِ الصَّلَاةُ: قَصَرَ.
وَكَذَلِكَ ، إذَا رَجَعَ مِنْهُ يُرِيدُ مَكَّةَ ، أَوْ بَلَدًا سِوَاهُ : جَعَلْته مُبْتَدِئًا سَفَرًا مِنْهُ ؛ فَإِنْ كَانَتْ حَيْثُ يُرِيدُ مَا تُقْصَرُ إلَيْهِ الصَّلَاةُ : قَصَرَ، وَإِنْ كَانَ مِمَّا لَا تُقْصَرُ إلَيْهِ الصَّلَاةُ : لَمْ يَقْصُرْ" انتهى من "الأم" (1/216).
وقال النووي : " وَلَوْ خَرَجَ إلَى بَلَدٍ بَعِيدٍ ، ثُمَّ نَوَى فِي طَرِيقِهِ أَنْ يَرْجِعَ : انْقَطَعَ سفره ، ولا يجوز له القصر مادام فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ ، فَإِذَا فَارَقَهُ فَقَدْ أَنْشَأَ سَفَرًا جَدِيدًا ، فَإِنَّمَا يَقْصُرُ إذَا تَوَجَّهَ مِنْهُ إلَى مَرْحَلَتَيْنِ ، سَوَاءٌ رَجَعَ إلَى وَطَنِهِ أَوْ إلَى مَقْصِدِهِ الْأَوَّلِ أَوْ غَيْرِهِمَا ، نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ ، وَاتَّفَقَ الْأَصْحَابُ عَلَيْهِ ".
المجموع شرح المهذب (4/ 333).
[ المرحلة = 40 كم تقريباً ].
وقال ابن قدامة : " فَلَوْ خَرَجَ يَقْصِدُ سَفَرًا بَعِيدًا ، فَقَصَرَ الصَّلَاةَ ، ثُمَّ بَدَا لَهُ فَرَجَعَ ، كَانَ مَا صَلَّاهُ مَاضِيًا صَحِيحًا ، وَلَا يَقْصُرُ فِي رُجُوعِهِ ، إلَّا أَنْ تَكُونَ مَسَافَةُ الرُّجُوعِ مُبِيحَةً بِنَفْسِهَا ، نَصَّ أَحْمَدُ عَلَى هَذَا" انتهى من "المغني" (3/110)..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | شاربي ينمو بسرعة ملفتة للنظر. فما السبب؟- سؤال وجواب | كيف أخرج من حالة الاكتئاب والعزلة؟
- سؤال وجواب | أفكر كثيرًا في كل كلمة تقال لي وأقلق ممن قالها.فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ليس كل ما يصيب العبد سببه السحر أو العين
- سؤال وجواب | رغم شفائي من التكيس تماما، ما زالت أعراضه قائمة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | استخارت قبل تغيير عملها وتشعر بخطأ قرارها بتغييره
- سؤال وجواب | من ضوابط معاملة غير المسلم
- سؤال وجواب | مشكلتي أن رأي الناس يؤثر بي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | الفروق بين النصرانية والإسلام
- سؤال وجواب | تنزيه الله عن الظلم
- سؤال وجواب | قصة هاجر أم إسماعيل مع سارة زوجة إبراهيم الخليل عليه السلام
- سؤال وجواب | حكم تحضير الخمر في كلية الصيدلة وتذوقها
- سؤال وجواب | أسباب منع التحدث مع الأجنبية على وجه الريبة
- سؤال وجواب | أصبحت لا أستطيع التفكير بعد أن كنت متفوقة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | مشكلتي أنني دائماً عصبية على ابنتي. ساعدوني رجاءً
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا