مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية تربية البنت اليتيمة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اتخاذ القرار بناء على رمي العملة من الطيرة
- سؤال وجواب | الشخصية الشكاكة والظنانية . الإسقاط النفسي
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل بسبب أم زوجتي!
- سؤال وجواب | حكم راتب المدرس إن كان فيمن يدرسهم طالبات متبرجات
- سؤال وجواب | أشعر أن في داخلي شخصان: عاطفي ومنطقي، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الحديث مع نفسي عاد مرة أخرى وأخشى أن يكتشفه زوجي
- سؤال وجواب | الاعتماد على المواقع الإسلامية المجهولة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشكلة سرعة التأثر والبكاء أمام المواقف التي تتحدث عن الموت؟
- سؤال وجواب | الدم الزائد على مدة العادة بسبب الكيس المائي في المبيض
- سؤال وجواب | كيفية المدّ في " آمين "
- سؤال وجواب | جواز السمسرة والمرابحة وحرمة القرض الربوي
- سؤال وجواب | مشكلة ظهور الشعر على الذقن والصدر لدى الفتاة وجدوى معالجته بدواء (35 Diane)
- سؤال وجواب | يمتد وقت العشاء عند جماهير العلماء إلى طلوع الفجر
- سؤال وجواب | متزوج عرفيّاً! ووالده يريد تأخير زواجه الشرعي، فماذا يصنع؟
- سؤال وجواب | لا أريد أن أكون ملحدا ولا أرغب في المصير المرعب!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

ابنتي عاشت يتيمة في بيت جدها وجدتها، وضحيت من أجلها فلم أتزوج بعد أبيها من أجل تربيتها هي وأخيها التوأمان، إلا أنها بعد بلوغها الآن صار تعاملها مع غيرها دائماً بعصبية وبدون احترام للمقابل حتى لو كان كبيراً، وحتى معي أنا للأسف، وجميع محاوراتنا الشخصية تبدأ بحنية ثم تنقلب إلى خصومة بسبب عصبيتها لأقل موقف ونرفزتها السريعة، فهي تتميز بالدلال، وأنا أعطيتها حريتها الشخصية فيما يخصها ولا يتعارض مع المبادئ الإسلامية، فكيف أتصرف تجاه عصبيتها هل أبادلها نفس الأسلوب أم ماذا؟ وخصوصاً إذا تعدت بالكلام إلى عدم احترامي فإني أحياناً أضربها على تعديها، وأعنفها على تصرفاتها السلبية، رغم أن عصبيتها على أتفه الأمور، دلوني على أمري دلكم الله على الخير؟ وأجزل لكم المثوبة وبارك فيكم.

الأخت/ أم جهاد حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

حسن أن تحبس المرأة نفسها لرعاية أيتامها بعد وفاة زوجها شريطة أن تأمن على نفسها من الفتنة، وأرجو أن يصلح الله لنا ولك الذرية.

ولكن يا أختي الكريمة المشكلة أننا نتعامل مع اليتيم بطريقة فيها دلال أكثر من اللازم، وقد تزيد هذه الجرعة في حالة اليتيمة الأنثى، وهذا يضر بكثير من الأيتام، وإذا تربى الأيتام في كنف الأجداد، فهذا يضيف عاملاً آخر، وتصبح لهذا اليتيم حصانة وويل لمن ينصحه أو يشتد عليه، ورغباته تلبى حتى ولو كانت في أمر لا يرضي الله والعياذ بالله ، ومن الطبيعي أن يفقد الإنسان الدلال والعطف بعد الكبر، وهنا يظهر الأشكال فتظهر العصبية والانفعال وعدم الاحترام الآخرين الذين لن يعترفوا له بأي فضيلة عليهم.

أما بالنسبة لحرية الأطفال فغالباً لا يحسنون استخدامها، ولا يعرف الصغير أن حريته تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين، وبعد بلوغ الطفل تتغير نظرة المجتمع إليه، ولا يغتفر له أي خطأ أو خروج عن الثوابت.

وأرجو أن نحرص على عدم مبادلتها بنفس الأسلوب، ولكن أوصيك باللطف معها، ومحاولة امتصاص غضبها، وعلميها أن الانفعال لا يحل قضية، وذكريها بأنها أصبحت كبيرة، والناس لن يقبلوا منها هذا الأسلوب، وعليك أن تختاري لهذه النصائح أوقاتا الهدوء، واحرصي على نصحها بعيداً عن الناس وقبل ذلك تذكري أن دعوه الوالدة مستجابة فأكثري من الدعاء واللجوء إلى الله واصبري، وسوف يجعل الله بعد عسر يسراً.

ويفضل عدم اللجوء للضرب لما له من آثار عميقة، ولا أظن أنه يجدي مع مثل هذه الحالات؛ لأنه جاء في مرحلة متأخرة وقد يزيد في العصبية وآخر الدواء الكي.

وللمرأة ذاكرة لا تنسى الألفاظ الجارحة، ولذلك كان النهي عن التقبيح والشتم والإساءة، خاصة إذا كانت أمام الناس، وتذكري أنها أصبحت كبيرة فاتخذيها أختا وصديقة، ولنتذكر جميعاً أن الغضب والانفعال له أضرار بالغة على صحة الإنسان، وهو عنصر تهيج لكثير من أمراض العصر الفاتكة.

ونسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق، فلا يهدي لأحسنها إلا هو، والله ولي التوفيق...

السلام عليكم.

ابنتي عاشت يتيمة في بيت جدها وجدتها، وضحيت من أجلها فلم أتزوج بعد أبيها من أجل تربيتها هي وأخيها التوأمان، إلا أنها بعد بلوغها الآن صار تعاملها مع غيرها دائماً بعصبية وبدون احترام للمقابل حتى لو كان كبيراً، وحتى معي أنا للأسف، وجميع محاوراتنا الشخصية تبدأ بحنية ثم تنقلب إلى خصومة بسبب عصبيتها لأقل موقف ونرفزتها السريعة، فهي تتميز بالدلال، وأنا أعطيتها حريتها الشخصية فيما يخصها ولا يتعارض مع المبادئ الإسلامية، فكيف أتصرف تجاه عصبيتها هل أبادلها نفس الأسلوب أم ماذا؟ وخصوصاً إذا تعدت بالكلام إلى عدم احترامي فإني أحياناً أضربها على تعديها، وأعنفها على تصرفاتها السلبية، رغم أن عصبيتها على أتفه الأمور، دلوني على أمري دلكم الله على الخير؟ وأجزل لكم المثوبة وبارك فيكم.

الأخت/ أم جهاد حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك.

حسن أن تحبس المرأة نفسها لرعاية أيتامها بعد وفاة زوجها شريطة أن تأمن على نفسها من الفتنة، وأرجو أن يصلح الله لنا ولك الذرية.

ولكن يا أختي الكريمة المشكلة أننا نتعامل مع اليتيم بطريقة فيها دلال أكثر من اللازم، وقد تزيد هذه الجرعة في حالة اليتيمة الأنثى، وهذا يضر بكثير من الأيتام، وإذا تربى الأيتام في كنف الأجداد، فهذا يضيف عاملاً آخر، وتصبح لهذا اليتيم حصانة وويل لمن ينصحه أو يشتد عليه، ورغباته تلبى حتى ولو كانت في أمر لا يرضي الله والعياذ بالله ، ومن الطبيعي أن يفقد الإنسان الدلال والعطف بعد الكبر، وهنا يظهر الأشكال فتظهر العصبية والانفعال وعدم الاحترام الآخرين الذين لن يعترفوا له بأي فضيلة عليهم.

أما بالنسبة لحرية الأطفال فغالباً لا يحسنون استخدامها، ولا يعرف الصغير أن حريته تنتهي عندما تبدأ حريات الآخرين، وبعد بلوغ الطفل تتغير نظرة المجتمع إليه، ولا يغتفر له أي خطأ أو خروج عن الثوابت.

وأرجو أن نحرص على عدم مبادلتها بنفس الأسلوب، ولكن أوصيك باللطف معها، ومحاولة امتصاص غضبها، وعلميها أن الانفعال لا يحل قضية، وذكريها بأنها أصبحت كبيرة، والناس لن يقبلوا منها هذا الأسلوب، وعليك أن تختاري لهذه النصائح أوقاتا الهدوء، واحرصي على نصحها بعيداً عن الناس وقبل ذلك تذكري أن دعوه الوالدة مستجابة فأكثري من الدعاء واللجوء إلى الله واصبري، وسوف يجعل الله بعد عسر يسراً.

ويفضل عدم اللجوء للضرب لما له من آثار عميقة، ولا أظن أنه يجدي مع مثل هذه الحالات؛ لأنه جاء في مرحلة متأخرة وقد يزيد في العصبية وآخر الدواء الكي.

وللمرأة ذاكرة لا تنسى الألفاظ الجارحة، ولذلك كان النهي عن التقبيح والشتم والإساءة، خاصة إذا كانت أمام الناس، وتذكري أنها أصبحت كبيرة فاتخذيها أختا وصديقة، ولنتذكر جميعاً أن الغضب والانفعال له أضرار بالغة على صحة الإنسان، وهو عنصر تهيج لكثير من أمراض العصر الفاتكة.

ونسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق، فلا يهدي لأحسنها إلا هو، والله ولي التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدعاء الذي بعد التشهد الأخير ، هل يشرع فيه الثناء على الله ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر الاسم على شخصية صاحبه
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق شديد وخمول ورغبة في البكاء. فما هو سبب هذه المعاناة؟
- سؤال وجواب | هل الاستماع للمشايخ عبر النت يغني عن حضور الدروس في المساجد
- سؤال وجواب | الاكتئاب بسبب الحساسية الزائدة وسوء التأويل
- سؤال وجواب | حكم تركيب كارت الصوت لمن غلب على ظنه أنه سيستعمله في الحرام
- سؤال وجواب | سرعة نبضات القلب وخوف وفقدان الشهية. هذه معاناتي فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الرغبة في الزواج مع خشية المشقة على الأب
- سؤال وجواب | ما يلزم من تلفظ بالتحريم هازلا ولم يقصد شيئا
- سؤال وجواب | أحكام حضانة الأولاد بعد الطلاق
- سؤال وجواب | التجارة في شراء وشحن الألعاب الإلكترونية
- سؤال وجواب | حكم المعاونة في إيجاد عارضات للمكياج
- سؤال وجواب | العمل في بنك بوظيفة مراقب للغش
- سؤال وجواب | حكم الإعلان والترويج لشركات تداول النفط في البورصة
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس وأفكار واندفاعات سيئة، كيف أتخلص منها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06