مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعاني من انهيار عصبي ، فهل يجوز لها أن تصلي جالسة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم اقتطاع مبلغ مالي لقاء استخدام بطاقة الائتمان
- سؤال وجواب | حكم تحية القاعة في لعبة الجودو
- سؤال وجواب | الضابط في جواز استعمال بطاقة الائتمان
- سؤال وجواب | حكم أخذ رسوم أو نسبة على السحب النقدي من بطاقات الفيزا
- سؤال وجواب | ما رأيكم شاب يسعى للارتباط بفتاة على الرغم من توقعه رفض أهلها؟
- سؤال وجواب | توضيح ما قاله القرطبي في تفسيره حول أسباب القتل العشرة
- سؤال وجواب | هل للفافرين تأثيرات جانبية على القلب؟
- سؤال وجواب | حكم التيمم وترك الغسل حياء من الناس
- سؤال وجواب | حكم تنازل المطلق السكران عن شيء من ماله لمطلقته
- سؤال وجواب | جواز وقوع الأمراض على الأنبياء
- سؤال وجواب | ما هي الأسباب المعينة على تنظيم الحياة ونبذ الفوضوية؟
- سؤال وجواب | علاقة تكيس المبايض بالإصابة بمرض السكري وغزارة الشعر وحب الشباب
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة المالية من التأمين الصحي التجاري
- سؤال وجواب | حكم أخذ البنك رسوما إضافية في حال عدم استخدام بطاقة الفيزا مدة محددة
- سؤال وجواب | ما خطورة المخدرات والمؤثرات العقلية على الشباب في الدين والدنيا؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

أعاني من انهيار عصبي مند أكثر من عام ( بإثبات طبي ) , تسبب لي تعب معنوي وجسدي كبير ونقص في الذاكرة , أثر في حياتي اليومية وفي صلاتي خاصة ، إذ أصلي وأنا جالسة أو متكئة ، فهل صلاتي صحيحة ؟ ومن ناحية أخرى يكثر علي السهو والنسيان أثناء أداء صلاتي ( في عدد الركعات أو السجدات ) ما إن دخلت في صلاتي إلا وكل أشغالي الدنيوية تظهر ، حتى أجد نفسي في التشهد الأخير دون التذكر عن ما مضى ، هل هذا النقص يبطل صلاتي ؟ وما كيفية التخلص من هذا السهو ؟.

الحمد لله.

أولاً : القيام في الصلاة ، ركن من أركانها ، لا تصح الصلاة إلا به ، فمن عجز عن القيام لأي سبب من الأسباب ، جاز له أن يصلي جالساً ؛ لعموم قوله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) ، ولما روى البخاري (1050) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لعمران بن حصين رضي الله عنه : ( صَلِّ قَائِمًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ ).

وجاء في " فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية " (6/365) : " القيام ـ مع القدرة ـ في الصلاة : ركن من أركانها ، لا تصح الصلاة إلا به ، فإن لم تستطعه : جاز لك الجلوس ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام لعمران بن حصين رضي الله عنه : ( صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب ) رواه البخاري وغيره ، ورواه النسائي بإسناد صحيح ، وزاد فيه : ( فإن لم تستطع فمستلقيا ) لكن إذا استطعت القيام أحيانا : وجب عليك فعله ؛ لقول الله سبحانه : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه " انتهى.

والحاصل أنك إن عجزت عن الصلاة قائمة ، أو كان يشق عليك القيام مشقة زائدة عن المعتاد : جاز لك أن تصلي وأنت جالسة.

ثانياً : كثرة الوساوس والسهو في الصلاة ، لا تبطل به الصلاة ، لكن أجرها ينقص بقدر انشغال الذهن فيها ؛ لما روى أبو داود (675) من حديث عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ ، إِلَّا عُشْرُ صَلَاتِهِ تُسْعُهَا ثُمْنُهَا سُبْعُهَا سُدْسُهَا خُمْسُهَا رُبْعُهَا ثُلُثُهَا نِصْفُهَا ) ، وحسنه الألباني رحمه الله في " صحيح سنن أبي داود ".

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : عندما أصلي مع الجماعة في المسجد تطرأ علي هواجيس وأفكار وعندما يسلم الإمام لا أدري ماذا فعلت في الصلاة ، فما هي الطريقة للتخلص من هذه الهواجيس والأفكار ؟ فأجابت : " صلاتك صحيحة ، لكن ثوابها ناقص بقدر ما أصبت فيها من الهواجس ، وعليك أن تدفع عن نفسك الهواجس بقدر الاستطاعة ، حتى يتحقق لك الخشوع في الصلاة ، وذلك بشغل نفسك بتدبر ما تقرأ من القرآن أو تسمع من الإمام ، وباستحضار عظمة الله وجلاله ، ومراقبته قدر الإمكان ، فإنه يراك وإن كنت لا تراه ، وأكثر من التعوذ بالله من الشيطان الرجيم " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى " (7/36).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الحكم في هذه الحالة أن الإنسان إذا غلب على صلاته الهواجس في أمور الدنيا ، أو في أمور الدين ، كمن كان طالب علم ، وصار ينشغل إذا دخل في الصلاة بالتدبر في مسائل العلم ، إذا غلب هذا على أكثر الصلاة ، فإن أكثر أهل العلم يرون أن الصلاة صحيحة ، وأنها لا تبطل بهذه الوساوس ، لكنها ناقصة جداً ، فقد ينصرف الإنسان من صلاته ، ولم يكتب له إلا نصفها ، أو ربعها ، أو عشرها أو أقل ، أما ذمته فتبرأ بذلك ، ولو كثر ، لكن ينبغي للإنسان أن يكون حاضر القلب في صلاته ؛ لأن ذلك هو الخشوع ، والخشوع هو لب الصلاة وروحها " انتهى من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (14/88).

فعلى المسلم ، أن يجاهد نفسه ، ويحرص على الخشوع والتركيز في صلاته ؛ حتى ينال الأجر وينتفع بصلاته ، ومن أفضل الأسباب التي تعينه على الخشوع في صلاته : أن يستحضر أنه واقف بين يدي الله ، وأنه يناجي ربه عز وجل ، نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا ، ويرزقنا الخشوع والخضوع له سبحانه وتعالى.

وينظر للفائدة : جواب السؤال رقم : ( 211 ) ، ورقم : (

33624

) ، ورقم : (

136493

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما خطورة المخدرات والمؤثرات العقلية على الشباب في الدين والدنيا؟
- سؤال وجواب | متى يفترض أن ألاحظ نتائج نزول الوزن؟
- سؤال وجواب | تشاجرت مع والدي وتركت المنزل بسبب كرهي للعمل. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نقض العهد مع الله على ترك المحرم معصية فوق معصية
- سؤال وجواب | زوجتي حامل، ونخشى من الإجهاض، فهل تقوم باستخدام المثبتات؟
- سؤال وجواب | بيع الدين لغير من هو عليه
- سؤال وجواب | حكم استعمال البطاقة الائتمانية المشتملة على الربا
- سؤال وجواب | هل أتزوج ممن عرفتها عبر النت؟
- سؤال وجواب | علاقة إصابات الرأس وأكل الصمغ وشمه بالأمراض الذهانية
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الطهر المتخلل للحيضة
- سؤال وجواب | تخويل الأب لابنه بالشراء بالبطاقة لا يعني تملكه للمال
- سؤال وجواب | كيفية تفاعل الفتاة مع مجتمعها وتكوين صداقات مع بنات جنسها
- سؤال وجواب | يزال التشوه بعملية تجميلية وليس بالوشم
- سؤال وجواب | ليس هناك مدة زمنية يسوغ خلالها أخذ الزيادة على المدين
- سؤال وجواب | إذا مات الخاطب قبل العقد فهل ترثه المخطوبة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل