مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم البناء والسكن فوق المسجد مع وجود المراحيض واحتمال تسرب الماء إلى المسجد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خوفي من تقدم العمر ينعكس على حالتي النفسية سوءًا، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي أفكار غير منطقية وقد تكون من الوساوس
- سؤال وجواب | أفكار خبيثة تحول حياتي إلى جحيم!
- سؤال وجواب | أشعر بأني ضعيف الشخصية وأُسر عندما أرى شخصًا قوي الشخصية، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | بسبب الملل والروتين لم أعد أحتمل الحياة. فأرجو النصيحة
- سؤال وجواب | أصابني برد المكيف وأصبحت أحس بالألم في ظهري وبطني، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زيارة القبور مستحبة ولا تشترط لها الطهارة
- سؤال وجواب | مواد التنظيف وضررها على الحامل - التصوير التلفزيوني للجنين
- سؤال وجواب | حكم زيارة الأموات في المقابر غير الشرعية
- سؤال وجواب | لا ينتقض وضوء النبي صلى الله عليه وسلم بالنوم
- سؤال وجواب | ما سبب تشقق الشفتين المستمر؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | زوجتي ترفض أن تتعايش مع أي أحد ومنهم أمي وأخواتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أشعر أن أحلامي وطموحاتي أكبر من واقعي، مما سبب لي اكتئابا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زيارة القبور. الشرعية والبدعية
- سؤال وجواب | حكم القيام بتدريبات لإخراج الطاقة الداخلية واستخدامها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

ذكرتم في إجابة السؤال رقم (

144829

) أنه يجوز بناء منزل أو ما شابه فوق المسجد واعتمدتم على فتوى قديمة جدا أحيطكم علما أنه في الماضي كانت المراحيض والحمامات خارج المنازل وليس داخلها.

أما البناء اليوم فالتصريف الصحي والمواسير والحمامات في نفس البناء وعليه فعندما تبني مدرسة أو مستشفى أو منزل فوق المسجد فستبني فوق المسجد أيضا الحمامات والمراحيض والمواسير النجسة والتي تحمل النجاسات بل ويمكن مع الوقت أن يترشح النجاسات إلى المسجد من قدم المواسير الخ وعلى هذا لا يجوز تطبيق الفتوى القديمة بجواز بناء منزل فوق المسجد لأنه في القديم لم تكن المراحيض داخل المساكن يعني إن سألك أحد : هل يجوز أن أتبرز على سطح مسجد والعياذ بالله فماذا سيكون جوابك ؟.

الحمد لله.

البناء والسكن فوق المسجد جائز على الراجح من كلام الفقهاء، كما ذكرنا في الجواب السابق، ولم نعتمد فيه على فتوى قديمة، بل ذكرنا مذهب المجيزين، ونقلنا فتوى اللجنة الدائمة بالمملكة، وهي لجنة معاصرة موجودة، ولا يخفى عليها الواقع وهو كون البيوت اليوم مشتملة على الحمامات والمغاسل ونحوها.

واحتمال أن يتسرب شيء من الصرف إلى المسجد احتمال وارد، لكنه ضعيف، وإذا حصل بادر المسلمون إلى إصلاحه.

وينبغي لمن يبني فوق المسجد أن يحتاط لذلك، والغالب أن تكون المواسير على أطراف المبنى، وأن تكون دورات المياه فوق دورة مياه المسجد ، لا فوق صحن المصلى.

وننقل هنا بعض كلام أهل العلم المعاصرين زيادة على ما ذكرنا للفائدة.

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: " يقوم بعض المسلمين من بعض البلدان الإسلامية بتخصيص الدور الأرضي في إحدى العمائر السكنية مسجداً تؤدى فيه الصلاة وذلك لعدم وجود أماكن أخرى فهل يجوز ذلك؟ أفتونا جزاكم الله خيراً.

فأجاب: لا نعلم حرجاً في ذلك لعموم الأدلة الشرعية الدالة على شرعية تعمير المساجد ، وأداء الصلاة فيها ، ولحصول المقصود بذلك دون ضرر، ولما في ذلك أيضاً من تسهيل أداء المسلمين صلاتهم جماعة في بيت من بيوت الله.

ويعطي هذا الدور حكم المسجد إذا وقفه مالكه لذلك.

والسؤال: هل يجوز بناء سكن خاص أو للإيجار فوق المسجد؟ علما بأن المسجد يحتوي على كتاب الله (المصحف الشريف) وكتب الفقه والحديث.

ج: إذا كانت هذه الأرض ليست وقفا على المسجد، وأنت تملكها ملكا خاصا : فلا مانع من بنائها من دورين أو أكثر ، وتخصيص الدور الأرضي مسجدا للحي الذي تسكنه، وجعل الدور الثاني وما يليه سكنا خاصا بك، أو للإيجار؛ لأن النية بناء المسجد والسكن على هذا الوضع، ولترجح المصلحة في ذلك لحاجة أهل الحي إلى المسجد.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بكر أبو زيد.

صالح الفوزان.

عبد العزيز آل الشيخ.

عبد العزيز بن عبد الله بن باز" انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة (5/ 221) المجموعة الثانية.

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ما حكم البناء فوق المسجد كبناء منزل للإمام أو المؤذن؟ فأجاب: إذا كان هذا عند الإنشاء، يعني أن من أراد أن يعمر مسجدا، جعل المسجد في الأسفل، ومنزل الإمام والمؤذن فوق، فهذا لا بأس به.

أما إذا كان المسجد قائما، ثم أراد أحد أن ينشئ فوق المسجد مسكنا للإمام والمؤذن، فهذا حرام؛ لأن المسجد إذا بني صار مسجدا، وقد قال العلماء رحمهم الله: إن الهواء تابع للقرار.

ولكن هنا سؤال: هل الأفضل أن يجعل مسكن الإمام والمؤذن عند الإنشاء أسفل أو فوق؟ إذا كان المسكن فوق فربما يحدث دقات من الساكن، أو يحصل تهرب ماء ولا سيما من الحمامات التي لم تضبط في البناء على المسجد فتلوثه، فحينئذ يكون البناء فوق المسجد ضررا.

وإذا كان في الأسفل، أي المساكن في الأسفل، ففي الصعود إلى المسجد مشقة على بعض المصلين.

والذي يظهر أن كونه فوق المسجد أفضل، حتى لا يشق الصعود على المصلين، وحتى يتمكن الباني من بناء ما شاء من الأدوار فوق المسجد، مع الاحتياط في جعل مراحيض البناء فوق مراحيض المسجد، والمبادرة بمعالجة أي تسريب يقع.

ومن قواعد الشريعة أن المشقة تجلب التيسير، وأنه إذا ضاق الأمر اتسع.

ولو منعت الأبنية فوق المساجد، لحرم الناس من مساجد كثيرة في غالب بلدان المسلمين الذين لا يقدرون على بناء المساجد المستقلة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زيارة القبور. الشرعية والبدعية
- سؤال وجواب | حكم القيام بتدريبات لإخراج الطاقة الداخلية واستخدامها
- سؤال وجواب | أصبت برجفة وتوتر وتنميل فهل ما يحدث معي بسبب الريجيم القاسي؟
- سؤال وجواب | حك إفرازات ما بعد الولادة في الأربعين وبعد الأربعين
- سؤال وجواب | حكم عدم زيارة الميت القريب بانتظام لعدم معرفة مكان قبره تحديدا
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الشديد الذي ينتابني في المبايض؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والملل بالرغم من استخدامي للدواء
- سؤال وجواب | لا يشترط مرافقة محرم للمرأة لدى زيارتها للقبور
- سؤال وجواب | لماذا يسبب لي الانحناء آلاما في الظهر؟
- سؤال وجواب | جفاف في الحلق وحكة في الشفة وانسداد في الأنف.ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | حكم المكافأة المستفادة من موقع يحوي أمورا محرمة
- سؤال وجواب | تناولت علاجًا، فحدث لي اضطراب هرموني؛ لاحتوائه على (saw palmetto).
- سؤال وجواب | عانيت مع نوبات الفزع وتحول ذلك إلى وسواس وخوف.
- سؤال وجواب | نصحني الأطباء بجلسات كهربائية لعلاج الوسواس، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | أنا مصاب بوسواس العقيدة منذ سنوات وقد أتعبني كثيرا، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل