مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الاجتماع في المسجد ، والأكل والحديث فيه ، في أيام العيد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إقامة جماعة أخرى في المسجد
- سؤال وجواب | فضائل صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | تعليم الأولاد القرآن. آداب وأساليب
- سؤال وجواب | استحباب الأذكار بعد الصلوات في حالة الجمع أو غيرها
- سؤال وجواب | أعاني من قلة الكلام وضعف التركيز، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل إذا كان لا يفهم شيئاً من خطبة الجمعة
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي عند بنت تبلغ عشر سنوات
- سؤال وجواب | حكم تعليق الوصية على أمر ما
- سؤال وجواب | متى يمكنني ممارسة الرياضة بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | أريد تغطية وجهي بالنقاب ولكن أبي يرفض ذلك. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأب المتدين المشاهد للقنوات الغربية
- سؤال وجواب | تزوجت بفتاة لها ماض سيء، ولكن بعد الزواج قتلتني الشكوك، فتركتها!
- سؤال وجواب | قال له عمه : رد الدين إن استطعت وإلا فلا تفعل ، ثم مات عمه
- سؤال وجواب | سأتخرج من الثانوية بعد أشهر وأنا في حيرة من اختيار التخصص. أرشدوني
- سؤال وجواب | كيف أنصح والدي بالابتعاد عن ما هو محرم بإحسان؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

ألفنا في مسجد حينا كلما حل عيد الفطر أو الأضحى أن يجتمع الرجال في المسجد لشرب الشاي وأكل الحلوى ، مع ما يصاحب ذلك من حديث في مختلف المواضيع ، فما حكم ذلك ؟.

الحمد لله.

أولا : يشرع للمسلمين أن يظهروا الفرح بالعيد الشرعي ، وأن يجتمعوا لذلك ، ولا مانع من أن يكون ذلك في المسجد.

روى البخاري (5236) ومسلم (892) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْحَبَشَةِ يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا الَّتِي أَسْأَمُ ، فَاقْدُرُوا قَدْرَ الْجَارِيَةِ الْحَدِيثَةِ السِّنِّ الْحَرِيصَةِ عَلَى اللَّهْوِ ).

وفي رواية للبخاري (950) ومسلم (892) أن ذلك ( َكَانَ يَوْمَ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ بِالدَّرَقِ وَالْحِرَابِ ).

ولا بأس ـ أيضا ـ أن يصحب ذلك الاجتماع بعض ما يناسب ذلك من الطعام أو الشراب.

قال الزركشي رحمه الله : " يجوز أكل الخبز والفاكهة والبطيخ وغير ذلك في المسجد.

وقد روى ابن ماجة عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال : كنا نأكل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الخبز واللحم.

[ رواه ابن ماجة في سننه (3300) وصححه الألباني ].

وينبغي أن يبسط شيئا ، ويحترز خوفا من التلوث.

ولئلا يتناثر شيء من الطعام ، فتجتمع عليه الهوام.

هذا إذا لم يكن له رائحة كريهة ، فإن كانت ، كالثوم والبصل والكرات ونحوه ، فيكره أكله فيه ، ويمنع آكله من المسجد حتى يذهب ريحه.

" انتهى.

"إعلام الساجد بأحكام المساجد" (329).

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " ولا بأس بالنوم والأكل في المسجد للمعتكف وغيره ؛ لأحاديث وآثار وردت في ذلك ، ولما ثبت من حال أهل الصفة ، مع مراعاة الحرص على نظافة المسجد والحذر من أسباب توسيخه من فضول الطعام أو غيرها ؛ لما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : عرضت علي أجور أمتي ،حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد رواه أبو داود والترمذي وصححه ابن خزيمة ، ولحديث عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب.

رواه الخمسة إلا النسائي وسنده جيد.

والدور : هي الحارات والقبائل القاطنة في المدن.

" انتهى.

"مجموع فتاوى ابن باز" (15/439).

وينظر : فتاوى اللجنة الدائمة (6/290).

ثانيا : يجوز الكلام المباح في المسجد ، ولو كان ذلك من أمر الدنيا ، ما لم يترتب عليه تشويش على المصلين.

روى مسلم في صحيحه (670) عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يَقُومُ مِنْ مُصَلَّاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ أَوْ الْغَدَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ قَامَ ، وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ.

قال النووي رحمه الله : " يجوز التحدث بالحديث المباح في المسجد ، وبأمور الدنيا وغيرها من المباحات ، وإن حصل فيه ضحك ونحوه ، ما دام مباحا ؛ لحديث جابر بن سمرة.

" انتهى.

"المجموع شرح المهذب" (2/177).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الكلام في المسجد ينقسم إلى قسمين: القسم الأول : أن يكون فيه تشويش على المصلين والقارئين والدارسين ، فهذا لا يجوز ، وليس لأحد أن يفعل ما يشوش على المصلين والقارئين والدارسين.

القسم الثاني : أن لا يكون فيه تشويش على أحد ، فهذا إن كان في أمور الخير فهو خير.

وإن كان في أمور الدنيا : فإن منه ما هو ممنوع ، ومنه ما هو جائز ؛ فمن الممنوع البيع والشراء والإجارة ، فلا يجوز للإنسان أن يبيع أو يشتري في المسجد ، أو يستأجر أو يؤجر في المسجد ، وكذلك إنشاد الضالة فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال (إذا سمعتم من ينشد الضالة فقولوا لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا).

ومن الجائز : أن يتحدث الناس في أمور الدنيا بالحديث الصدق الذي ليس فيه شيء محرم ".

"فتاوى نور على الدرب".

وأما حديث : ( الكلام في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) ، فليس له أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ينظر : "السلسلة الضعيفة" للشيخ الألباني رحمه الله.

رقم (4).

والخلاصة : أنه لا بأس باجتماعكم هذا ، لكن مع الاحتراز عن تلويث المسجد بشيء من الأطعمة والأشربة ، والاحتراز أيضا من التشويش على من يصلي أو يقرأ القرآن أو نحو ذلك من العبادات ، إن وجد أحد يفعل ذلك في وقت اجتماعكم.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طاعة الأب في ترك الواجبات الدينية
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة عند التبرز مع وجود انتفاخ في الشرج. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | والدتي متبرجة وتكلم الرجال. كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | حينما أستيقظ أجد دما في بلعومي، فهل هو بسبب اللوز؟
- سؤال وجواب | حين أكون في حفل عرس أو مناسبة تأتيني ضربة في قبلي
- سؤال وجواب | رغم ندم زوجي على أخطائه إلا أنني أريد الطلاق، فأرشدوني
- سؤال وجواب | كيف أعتزل المنكر وأطيع والدتي في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع المكاتب الهندسية الاجنبية
- سؤال وجواب | انقلب علي أهلي بعد أن التزمت ولبست الحجاب!
- سؤال وجواب | تحريم إغضاب الوالدين ورفع الصوت عليهما
- سؤال وجواب | أشعر براحة مع الدواء ليلا. لكن تعاودني الأفكار والخوف والوساوس نهارا!
- سؤال وجواب | كيف يمكنني مساعدة أهلي في التوبة عن التجاوزات والمنكر الذي يحدث في بيتنا؟
- سؤال وجواب | العمل في شركة يقوم الخبراء فيها بمد صلاحيات المواد الخام المنتهية
- سؤال وجواب | كيف أنصح والدتي بالتوقف عن بعض الأخطاء؟
- سؤال وجواب | تشخيص اسمرار المناطق الحساسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل