مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تسأل عن بعض الأخطاء في الصلاة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لدي إحساس دائم باقتراب الموت وأخاف من المرض. أرجو تفسير ذلك- سؤال وجواب | مسألة الإشارة بالإصبع في التشهد
- سؤال وجواب | مناسك الحج للنساء
- سؤال وجواب | أريد أن أقوي علاقتي بخطيبتي وأكثر من زيارتها
- سؤال وجواب | كيف أتصرف حيال مضايقة أهل زوجي لي، كيف أنسى ما فعلوه بي؟
- سؤال وجواب | مرض الفشل العضلي وعلاجه
- سؤال وجواب | ما حكم من ترك صوم رمضان متعمدا؟
- سؤال وجواب | كيف أختار تخصصي الجامعي دون ضغوط الآخرين؟
- سؤال وجواب | هل يتيمم من أجرى عملية جراحية في بطنه
- سؤال وجواب | حكم من رأى ورقة كتبت عليها آية ملقاة في الأرض، ولم يرفعها
- سؤال وجواب | كيف أتحلى بالرضا والقناعة وأجعل مالي مباركا؟
- سؤال وجواب | هل تحرم بالعمرة وهي حائض؟
- سؤال وجواب | سوء معاملة والدي جعلتني أتمنى الموت ليل نهار
- سؤال وجواب | الوارثون من الرجال والنساء
- سؤال وجواب | صلاة وصيام من أمنى ولم يغتسل. الحكم. والواجب
أنا كنت تاركة للصلاة ، ولكنني تبت وعدت أصلي من جديد والحمد لله ، ولكن المشكلة الآن أنني أنسى وأخطئ كثيرا في صلاتي.
سأذكر بعض الأخطاء ، وأخبروني إذا كانت صلاتي بها جائزة أو لا ؟ مثلا : لو قرأت سورة الفاتحة ، وبعدها قرأت كلمة أو حرفان أو ثلاثة من سورة ما بعد الفاتحة ، ولكنني قطعتها وقرأت سورة غيرها فهل هذا جائز ؟ وأيضا هل يجوز لي أن أصلي بنفس السورة في كل صلاة ؟ وأحيانا بعد الرفع من السجود قياما للركعة الثانية أجد نفسي أرفع يدي مع التكبير سهوا ، ولكنني أقطعها وأضع يدي على صدري مباشرة ، فهل تجوز صلاتي هكذا ؟ وفي بعض الأحيان عند الرفع من الركوع أرفع يدي أنسى وأجد نفسي سأرخيهما ولا أضعهماعلى صدري ، ولكن حين أتفطن لذلك أعيدهما إلى صدري لأصحح الخطأ فهل هذا جائز ؟ وهل يجوز سواء في الجلوس بين السجدتين أو للتشهد الأول أو الأخير الجلوس بنصب القدمين معا والجلوس عليهما ( أحيانا ألصقهما ببعضهما وأحيانا أفرقهما قليلا ، والأمر نفسه عندما أكون ساجدة ).
وأحيانا في القراءة أثناء الصلاة أنسى حرفا ما ، مثلا أقول" التحيات لله الصلوات الطيبات".
إن لاحظتم فأنا لم أقل " والصلوات والطيبات " ، وكذلك في الصلاة الإبراهيمية أقول أحيانا " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد " أحيانا أنسى عبارة منها فهل هذا جائز؟ وهل يجوز عندما أخطا في قراءة سورة ولكنني أعيدها بالشكل الصحيح ، وهذا ينطبق على كل ما أقرؤه أثناء الصلاة ، فهل هذا جائز ؟ وهل يجوز النظر الى غير موضع السجود بالتحديد.؟ أيضا بخصوص اللباس في الصلاة ، فأنا أرتدي ثوبا به أزرار ، مكشوف الرقبة ، وقليلا من الصدر ، وأرتدي فوقه خمار واسع يغطي صدري ورقبتي ، ولكن عند الركوع أو السجود يظهران إذا نظرت من الوراء والأسفل فهل هذا جائز ؟ وإذا كانت صلاتي خاطئة ، فهل هذا يعني أن صيامي باطل ؟ آسفة على الإطالة وجزاكم الله خيرا ..
الحمد لله.
أولاً : الأفضل إكمال السورة التي قد شرعت فيها فإن انتقلت إلى سورة أخرى قبل إكمال السورة الأولى فلا شيء عليك وصلاتك صحيحة.
ثانياً : رفع اليدين في الصلاة من سنن الصلاة فإن رفعت فهو السنة ، وليس خطأ كما ظننت ، وإن لم ترفعي فلا يؤثر على صلاتك وهكذا الضم بعد الرفع من الركوع وينظر جواب سؤال رقم ( 3267 ) وفيه مواطن رفع اليدين.
ثالثاً : أما عن هيئة الجلوس فينظر جواب سؤال رقم (
103886
) وينظر صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم (13340
).رابعاً : الصلاة الإبراهيمية سنة ، فإن أسقطت حرفاً أو حرفين ، فلا شيء عليك وصلاتك صحيحة إن شاء الله تعالى.
خامساً : إن كان الخطأ في الفاتحة فلا بد من تصحيحه ؛ لأن الفاتحة ركن لا تصح الصلاة إلا به ، وإن كان الخطأ في غير قراءة الفاتحة ، فكذلك يجب تصحيحه ، لكنه لا يبطل الصلاة ، حتى ولو لم تصححي قراءتك وأنت في الصلاة ، وهكذا لا حرج عليك في الانتقال من سورة إلى أخرى ، وإن كان الأفضل إتمام السورة التي بدأت فيها ، ولا حرج عليك في تكرار سورة واحدة بعد الفاتحة في كل ركعة ، أو في كل صلاة ، إن كانت أسهل عليك ، أو كنت تحفظينها أكثر من غيرها.
سابعاً : إذا بطلت صلاتك بما يبطلها، فلا يلزم من ذلك بطلان صومك ، إذ إنه لا ارتباط بينهما.
ثامناً : يجب ستر العورة في الصلاة ، فإن صلت المرأة كاشفة لعورتها لم تصح صلاتها ، والمرأة كلها عورة في الصلاة ماعدا الوجه والكفين ، فيجب عليها تغطية جميع بدنها.
وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم (
135372
) ورقم (126265
).ثامنا : إذا كان من طبيعة الثوب الذي تلبسينه أنه كلما ركعت أو سجدت : انكشف شيء من بدنك ( الرقبة ، أو الصدر ، أو غير ذلك ) : لم تصح الصلاة فيه ، لما سبق من وجوب ستر العورة.
قال النووي رحمه الله : " ولو صلى في قميص واسع الجيب [ الجيب : يعني : فتحة الصدر ] ترى عورته من الأعلى ، في الركوع أو السجود وغيرهما من أحوال الصلاة : لم تصح صلاته وطريقه أن يزر جيبه ، أو يشد وسطه أو يستر موضع الجيب بشيء يلقيه على عاتقيه أو نحو ذلك.
" انتهى من " روضة الطالبين " (1/284).
وأما إذا كان الانكشاف طارئا ، كأن يرتفع الثوب من غير قصد ، فيظهر شيء من العورة ، فالواجب على المصلي أن يبادر بستر ما انكشف من عورته ، متى شعر بانكشافه ، ولا تبطل صلاته بذلك ، ولا يلزمه أن يعيدها.
وأما عن الصلوات التي صليتها قبل ذلك ، وكان فيها شيء من الخطأ : فلا حرج عليك فيما مر منك وأنت جاهلة ، ولا يلزمك قضاء شيء منها ، وإنما عليك أن تجتهدي في التعلم ، وتحري الصواب من السنة ، من الآن ، لكن من غير أن تسترسلي وراء الوساوس والهواجس ، حتى لا يفسد الشيطان عليك عبادتك.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | المتقدم موتا لا يرث من المتأخر موتا.- سؤال وجواب | فضل الموت يوم الاثنين
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "حرام وطلاق أني لن أجامعك إلا بعد 7 شهور"
- سؤال وجواب | لدي ورم بدأ في أعلى الركبة ثم أحاط بالركبة كاملة. أفيدوني
- سؤال وجواب | أحرمت وطافت وسعت وهي حائض .
- سؤال وجواب | ماتت عن أبناء وبنات إخوة وأخوات
- سؤال وجواب | لم تعرف علامات البلوغ فأفطرت رمضان جهلاً
- سؤال وجواب | كثير التعرق وتصدر مني رائحة كريهة تؤذي من حولي!
- سؤال وجواب | واجب من يمتد به السلس لساعتين
- سؤال وجواب | حكم وضع الكفارة في صندوق التبرعات
- سؤال وجواب | الصديقة التي تغار على صديقتها من مثيلاتها وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | تريد العمرة ولا تجد محرماً
- سؤال وجواب | دعاء المظلوم مستجاب
- سؤال وجواب | نتف الشارب خلاف السنة
- سؤال وجواب | ظلت على إحرامها ظنا أن التحلل لا يكون إلا بعد طواف الإفاضة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا