مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أكتسب أصدقاء وأعرف أنهم يصلحون للصداقة معي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ذكر بعض النصائح التي تعينك على الدعوة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | هل من نصائح تزيل عني الاكتئاب والحزن؟
- سؤال وجواب | تصيبها نوبات ضحك كلما طافت بالبيت
- سؤال وجواب | إبلاغ الشركة عند الشك في تلاعب بعض الموظفين بالفواتير
- سؤال وجواب | إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر ، فهل تكون هي ليلة القدر؟
- سؤال وجواب | لم أتقبل طفل زوجتي بسبب أطفالي الذين يعيشون مع أمهم!
- سؤال وجواب | الرغبة في الانفصال عن الزوجة بسبب عدم التوافق معها ومع أهلها
- سؤال وجواب | كيف نرد تهمة التطرُّف التي تلاحق كل ملتزم بشريعة الإسلام؟
- سؤال وجواب | مخالفة شرط الشركة بالاحتيال لا يجوز
- سؤال وجواب | سبب اختلاف الرواة عن القارئ الواحد في أوجه القراءة
- سؤال وجواب | هل يعد سفري عقوقا لوالديّ؟
- سؤال وجواب | ما علاج وسواس الموت الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | أهل المسجد يصلون السنة عقب الفريضة ثم يصلون التراويح فمتى يأتي بأذكار الصلاة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لزوج أختها المبيت عندهم في المنزل
- سؤال وجواب | حالتي النفسية تقودني إلى الانتحار، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم شكر الله سعيكم وبذلكم, وجعله في موازين حسناتكم، ويعلم الله أن لكم في قلوبنا من التقدير والإكبار على ما تقوموا به.

لدي صديق أحببته, حتى ظننت أني رجعت لمراهقتي, فأفكر فيه كثيرا, لدرجة أني أحاول أن أكثر من ذكر الله والتقرب إلى الله حتى يصبح صديقا كبقية الأصدقاء، لهم من المعزة والمحبة ما لهم، بشرط ألا يكون ذكرهم معنا طول الوقت, فأعتقد أنه إذا فُرغ القلب من حب الله , انشغل بالبشر, وأتمنى أن تصححوا لي هذه النظرية؟ ما هي كيفية التودد والتقرب إلى الأصدقاء، والمعرفة بأنهم يحبونك؟ فأنا أرغب في شراء هدية لأحدهم, ولكني متردد, لأني سبق وأهديته أكثر من مرة.

أحاول أن أعود نفسي على العطاء، سواء العطاء المادي أو المعنوي، دون انتظار شيء ما, (وأعتقد أن هذه نظرة مثالية).

صديقي لا يعاملني بالمثل, فلا يرد الهدية، أهداني مرة أو مرتين ولكنها أشياء أنا طلبتها منه، فأتى بها دون أن يأخذ قيمتها, وكأنها هدية! لا أشعر أنه يقدر ما أفعله لأجله؟ ونفسي تحدثني بهذا الأمر، فتمنعني من عمل أي شيء له, مع أني أحاول أن أعلمها العطاء والعطاء فقط.

هل أكمل ما أفكر فيه؟ خاصة وأن الهدية لها وقعها في القلب أحيانا, وأشعر أني سعيد حينها، أم أطاوع نفسي وأنه لا يستحق لأنه لا يقدر؟ هل هناك احتمال أن يكون اختلاف في طريقة تعامل البشر مع الهدايا، أو التقدير أو الوقوف مع الأشخاص في حاجتهم, فبعضهم لا يستريح إلا إذا ساعد بالكلام والفعل والمال، والآخر يعتقد أن مجرد الكلام والنصيحة يكفي، وهذا تقريبا طبع صديقي؟ أرجو أن تفيدوني بالتعامل الأمثل مع الأصدقاء، وكيفية تعزيز روح التواصل والمحبة فيما بيننا, وإن أمكن فذكر بعض القوانين والمبادئ التي توضح لنا هذا الطريق قد يفيدنا لبقية حياتنا! شكر الله لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك أخي الحبيب في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يرزقك خيري الدنيا والآخرة.

بخصوص ما سألت عنه، فنجيبك من خلال النقاط التالية: - هل إذا فُرغ القلب من حب الله , انشغل بالبشر؟ إذا فرغ القلب من حب الله انشغل بكل ما يغضب الله عز وجل، ويرضي الشيطان، ومن أحب الله فإنه ينشغل بما يرضيه.

من ضمن الأمور التي يرضاها الله عز وجل، ويحرض عليها الدين: الأخوة في الله الصادقة، وعليه فليس هناك تعارض بين محبتك لإخوانك في الله لا لغرض من أغراض الدنيا، وإنما لله عز وجل، وبين محبتك لله، ويكفيك في هذا المقام هذا الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى، فأرصد الله على مدرجته ملكا، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا، غير أني أحبه في الله ، قال: فإني رسول الله إليك: إن الله قد أحبك كما أحببته فيه).

- حث الإسلام على الهدية، وأمر بها وأخبر أنها وسيلة للمحبة بين الناس، فقال: (تهادوا تحابوا)، وما تفعله مع إخوانك أخي الحبيب هو أمر شرعي، ما كانت النية فيها لله، ولعل عدم رد الهدية يخلصها لله عز وجل.

المهم ألا تثقل على نفسك، وأن لا تتكلف في ذلك، واعلم أخي الحبيب أن طبائع الناس تختلف، وكذلك نفوس الناس تتغاير، وليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قطعت له رحم وصلها.

-التعامل الأمثل مع الأصحاب لابد أن يأتي تبعا لهدف شرعي، فالأصل أخي الحبيب في الأخوة أن تكون الغاية فيه لله عز وجل، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: (ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه)، فإذا كانت هذه هي الغاية فاعلم أخي الحبيب أن من وسائل جلب المحبة كما علمنا الإسلام ثلاثة أمور.

- أنك تسلم عليه إذا لقيته.

- أن تفسح له في الجلوس.

- تناديه بأحب الأسماء إليه.

- أكثر ما يضر الأخوة أخي الحبيب سوء الظن، وعدم الفهم من الآخر، وكثرة النقد وعدم تلمس الأعذار.

نسأل الله أن يوفقك لكل خير، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حلفت على شيء وزعم والدا زوجها أنها حلفت على شيء آخر
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز حاجتي العاطفية بعد الطلاق؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود البواسير، ما سبب ظهورها؟ وكيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في خيار النقد
- سؤال وجواب | حكم عقد الزواج المشتمل على شرط الاشتراك في الملكية بين الزوجين
- سؤال وجواب | حائرة وتائهة لكثرة أخطائي، فساعدوني وخذوا بيدي
- سؤال وجواب | لم يثبت أن من لبس لباساً جديداً يوم الجمعة ، فإنه يُعفى من السؤال عن اللباس يوم القيامة
- سؤال وجواب | هل تدل قصة مصّ النبي صلى الله عليه وسلم الدم عن أسامة على عدم نجاسة الدم ؟
- سؤال وجواب | المحرمة بالحج أو العمرة ممنوعة من لبس النقاب
- سؤال وجواب | متى تقصر الصلاة ومتى ينتهي القصر؟
- سؤال وجواب | أصبت بالخجل ثم تطور إلى خوف بعد سماعي طلق نار على أحد أصدقائي. أريد حلا
- سؤال وجواب | تعبت من انتقادات الناس لي بغير وجه حق فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الانتفاع بشهادة إثبات ساعات عمل تطوعي دون حضور
- سؤال وجواب | أعادت السلعة، ورد المتجر لها مالا زائدا بالخطأ، فهل تتصدق به؟
- سؤال وجواب | ضعف شخصيتي تعيقني من اتخاذ القرارات والوصول إلى الرئاسة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل