مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حديث مبادرة الملائكة لكتابة الذكر عند الاعتدال من الركوع حديث صحيح
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | نصيب البنت من الميراث- سؤال وجواب | حبوب أوميجا هل ترفع الكولسترول؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع والدتي القعيدة كي لا تصاب بقرحة الفراش؟
- سؤال وجواب | حكم من انتقض وضوءه أثناء الطواف
- سؤال وجواب | بلغ في نهار رمضان فهل يلزمه القضاء
- سؤال وجواب | هل زوج بنت زوجها يكون محرماً لها ؟
- سؤال وجواب | درجات وضوابط تغيير منكر الوالد، وحكم رفع أمره للشرطة
- سؤال وجواب | واجب من لم يصم رمضان منذ سنوات عديدة
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أتكيف مع أهل زوجي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | دبغات بالخدود، والجبين، وتغير في الجلد بسبب جلسات التقشير.هل من حل؟
- سؤال وجواب | تبين لها أنها كانت تفطر في رمضان قبل غروب الشمس بنصف ساعة لعدم وجود أذان، فماذا يلزمها؟
- سؤال وجواب | كيف تصلي من وضعت دواء في مهبلها ومنعتها الطبيبة من الحركة؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف مما سيحدث وأتخيل نفسي تفعل أشياء غير طبيعية!
- سؤال وجواب | الجمع بين آية: وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ وحديث: ذهب المفطرون اليوم بالأجر
- سؤال وجواب | من رأت البلل بعد إتمام الطواف
انتشر في المنتديات حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه صلى الله عليه وسلم سمع عند اعتداله من الركوع رجلا يقول : ربنا ولك الحمد والشكر حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد.
فقال صلى الله عليه وسلم : رأيت ثلاثين ملكا يجرون كل واحد منهم يريد كتابتها له قبل الآخر.
هل هذا الحديث صحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء ..
الحمد لله.
أولا : صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضيلة هذا الذكر بعد الاعتدال من الركوع حديث عظيم ، وهو ما جاء عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ قَالَ : ( كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ.
فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنِ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا.
قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُُ ) رواه البخاري (799).
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله : " قوله : ( أول ) روي على وجهين : بضم اللام وفتحها.
فالضم على أنه صفة لأي.
و ( البِضع ) : ما بين الثلاث إلى التسع ، في الأشهر ، وقال أبو عبيدة : ما بين الثلاث إلى الخمس.
وقيل غير ذلك.
وقد دل الحديث على فضل هذا الذكر في الصلاة ، وأن المأموم يشرع له الزيادة على التحميد بالثناء على الله عز وجل ، كما هو قول الشافعي وأحمد - في رواية -.
وأن مثل هذا الذكر حسنٌ في الاعتدال من الركوع في الصلوات المفروضات ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم إنما كانوا يصلون وراء النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات المفروضة غالباً ، وإنما كانوا يصلون وراءه التطوع قليلا.
وفيه - أيضاً - : دليل على أن جهر المأموم أحيانا وراء الإمام بشيء من الذكر غير مكروه ، كما أن جهر الإمام أحياناً ببعض القراءة في صلاة النهار غير مكروه " انتهى.
" فتح الباري " لابن رجب (5/80-81) وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قوله : ( مباركا فيه ) زاد رفاعة بن يحيى : ( مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى )، فأما قوله : ( مباركا عليه ) فيحتمل أن يكون تأكيدا ، وهو الظاهر ، وقيل الأول بمعنى الزيادة والثاني بمعنى البقاء.
وأما قوله : ( كما يحب ربنا ويرضى ) ففيه من حسن التفويض إلى الله تعالى ما هو الغاية في القصد.
والظاهر أن هؤلاء الملائكة غير الحفظة ، ويؤيده ما في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا : (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ) الحديث.
واستدل به على أن بعض الطاعات قد يكتبها غير الحفظة ، والحكمة في سؤاله صلى الله عليه وسلم له عمن قال ، أن يتعلم السامعون كلامه فيقولوا مثله.
" انتهى.
" فتح الباري " (2/286-287)) ثانيا : أما لفظ ( ربنا لك الحمد والشكر ) فلم يثبت في أي من روايات الحديث السابقة ، وإن كانت زيادتها من غير اعتيادها مع عدم نسبتها للشرع جائزة ، ولكن الأولى الاقتصار على الوارد.
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال الآتي : " رجل عندما يرفع من الركوع يقول : ربنا ولك الحمد والشكر ، وهل كلمة الشكر صحيحة ؟ فأجاب : لم تَرِد ، لكن لا يضر قولها : الحمد والشكر لله وحده سبحانه وتعالى ، ولكن هو من باب عطف المعنى ، وإن الحمد معناه الشكر والثناء ، فالأفضل أن يقول ربنا ولك الحمد ، ويكفي ولا يزيد والشكر ، ويقول : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، ملء السماوات والأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، وإن زاد الشكر لا يضره ، ويعلم أنه غير مشروع " انتهى.
" مجموع فتاوى ابن باز " (29/286) والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ابنتي تجز على أسنانها، فهل ذلك بسبب التسنين؟- سؤال وجواب | أهل زوجي ظلموني كثيرا!
- سؤال وجواب | لا أطيق والدي وأفكر في قتله!
- سؤال وجواب | حكم الفطر لطول مدة الصيام
- سؤال وجواب | حساسية في جميع جسمي خاصة في قدمي ويدي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أحدد " اليوم السابع من الولادة " الذي يستحب فيه ذبح العقيقة
- سؤال وجواب | تخصيص الأبناء بالميراث وحرمان الإناث منكر جائر
- سؤال وجواب | حكم صرف أموال النذور المحرمة في بناء المساجد
- سؤال وجواب | حكم من سب الله قاصدا، وهل يعذر بالجهل؟
- سؤال وجواب | من عليه أيام من رمضان لا يذكر عددها
- سؤال وجواب | هل صح أن الحجاب يُرفع بين الله وبين عباده ساعة إفطار الصائمين ؟
- سؤال وجواب | اختلف مع والديه قبل دخول رمضان فبم تنصحونه ؟
- سؤال وجواب | مجرد نية السفر لا تبيح الإفطار
- سؤال وجواب | حكم من شعر بنزول سائل منه أثناء الطواف
- سؤال وجواب | شروط استحلال المحرم المكفر، وحكم الهزل بوصف الأغاني المحرمة بالجميلة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا