مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز للمصلي أن يجهر في هذه الصلوات والركعات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم العمل في كتابة شروط المناقصات إن كان فيها ما يخالف الشرع
- سؤال وجواب | هل فعلاً لدي اضطراب ثنائي القطب كما قال الطبيب؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع تصرفات أبي وأكسب حبه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من هذا الأرق الملازم؟
- سؤال وجواب | حكم الأخذ بقول بعض العلماء في مسائل دون غيرها
- سؤال وجواب | هل سيزيد الارتجاع في حالتي ويصبح شديدا وماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عدم سماح المرأة لابن أخي زوجها البالغ بالمبيت في منزل العائلة عند انفرادهما
- سؤال وجواب | حكم كوبونات السحب وجوائزها
- سؤال وجواب | هل يتحسن القلق والأرق عندما أصل للجرعة 40؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات وآثار دواء السيبراليكس لمعالجة الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم ختم دعاء قل إن صلاتي ونسكي بقول وأنا من المسلمين
- سؤال وجواب | استخدام الماء في فتحة الشرج لتسهيل إخراج البراز
- سؤال وجواب | وجه منع التسمية بأسماء بعض الأنبياء أو صالحي الأمم السابقة
- سؤال وجواب | بدائل عقار (الريمارون) لعلاج الاكتئاب وتحسين النوم
- سؤال وجواب | العمل على اختبار جودة برامج قد تستعمل في الحرام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

هل تؤدى هذه الصلوات جهراً أم سرّاً : نافلة صلاة المغرب ، والركعة الثالثة لصلاة الوتر في حالة أدائها على شاكلة صلاة المغرب ، وقيام الليل ، رغيبة الفجر ، صلاة الضحى ؟ ..

الحمد لله.

أولاً : ذكر العلماء رحمهم الله تعالى أن المشروع أن يسر المصلي في صلاة النافلة نهاراً ، ويُخير في صلاة الليل بين الجهر والإسرار ، غير أن الجهر أفضل.

وذكر في "كشاف القناع" (1/441) أن النهار هنا طلوع الشمس لا من طلوع الفجر ، فتكون راتبة الفجر صلاة ليلية.

فعلى هذا ؛ يُسر المصلي بصلاة الضحى ، لأنها صلاة نهارية.

وأما نافلة المغرب ، والركعة الثالثة من الوتر ، وقيام الليل ، ورغيبة الفجر ، فيخير فيها المصلي بين الجهر والإسرار ، والجهر أفضل ، إلا أن يكون الإسرار أخشع له ، أو عنده من يتأذى بالجهر كنائم أو مريض ونحو ذلك.

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : السنة في صلاة الليل الجهر بالقراءة سواء كان المصلي يصلي وحده أو معه غيره ، فإذا كانت زوجته أو غيرها من النساء يصلين معه فإنهن يصلين خلفه ولو كانت واحدة ، أما إن كان يصلي وحده فهو مخير بين الجهر والإسرار ، والمشروع له أن يفعل ما هو أصلح لقلبه ، وقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن ذلك فقالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل ربما جهر وربما أسر) ، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه وغيره (أنه صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقراءة في صلاة الليل ويقف عند آية الرحمة فيسأل وعند آية الوعيد فيتعوذ وعند آية التسبيح فيسبح) والمعنى عند ذكر الآيات التي فيها أسماء الله وصفاته فيسبح الله سبحانه ، وقد قال الله عز وجل : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) الأحزاب/21 ، وقال عليه الصلاة والسلام : (صلوا كما رأيتموني أصلي) أخرجه البخاري في صحيحه.

فدلت هذه الأحاديث على أن الجهر بالقراءة في صلاة الليل أفضل ، ولأن ذلك أخشع للقلب وأنفع للمستمعين إلا أن يكون حوله مرضى أو نوام أو مصلون أو قراء ، فالأفضل خفض الصوت على وجه لا يترتب عليه إشغال المصلين والقراء ، وإيقاظ النائمين ، وإزعاج المرضى.

وإن أسر في بعض صلاة الليل إذا كان وحده فلا حرج لحديث عائشة المذكور.

ولأن ذلك قد يكون أخشع لقلبه وأرفق به في بعض الأوقات.

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 11 / 124 ، 125 ).

وقال الشيخ رحمه الله – أيضاً - : إذا كان الإنسان يصلي لنفسه شُرع له أن يفعل ما هو أصلح لقلبه من الجهر والإسرار إذا كان في صلاة النافلة ليلاً ولم يتأذَّ بجهره أحد ، فإذا كان حوله من يتأذى بجهره كالمصلين والقراء والنوم شرع له خفض الصوت.

أما في الصلاة النهارية كصلاة الضحى والرواتب وصلاة الظهر والعصر : فإن السنة فيها الإسرار.

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 11 / 126 ، 127 ).

ثانياً : أما قول السائل " والركعة الثالثة لصلاة الوتر في حالة أدائها على شاكلة صلاة المغرب " فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الوتر على شاكلة المغرب ، فقال صلى الله عليه وسلم : (لا توتروا بثلاث ، تشبهوا المغرب) رواه الحاكم ( 1/304 ) والبيهقي ( 3 / 31 ) والدار قطني ( ص 172 ) ، وقال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 4 / 301 ) : إسناده على شرط الشيخين.

وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أوتر بثلاث على صورتين : الصورة الأولى : صلاة ثلاث ركعات بتشهدين وسلامين ، فيصلي ركعتين ويسلم ، ثم واحدة ويسلِّم.

فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفصل بين الشفع والوتر بتسليم يسمعناه.

رواه ابن حبان ( 2435 ) وقال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 2 / 482 ) : وإسناده قوي.

والصورة الثانية : يصلي الثلاث ركعات بتشهد واحد وتسليمتين.

فعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث لا يقعد إلا في آخرهن.

رواه البيهقي ( 4581 ).

والحديث : صححه الحاكم ووافقه الذهبي " المستدرك " ( 1 / 304 ) ، وصححه النووي في " المجموع " ( 4 / 7 ).

وقال الشيخ الألباني رحمه الله : وأما صلاة الخمس والثلاث بقعود بين كل ركعتين بدون تسليم : فلم نجده ثابتاً عنه صلى الله عليه وسلم ، والأصل الجواز لكن لما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الإيتار بثلاث وعلَّل ذلك بقوله : (ولا تشبهوا بصلاة المغرب) فحينئذ لا بد لمن صلى الوتر ثلاثاً من الخروج عن هذه المشابهة ، وذلك يكون بوجه من وجهين : أحدهما : التسليم بين الشفع والوتر وهو الأقوى والأفضل ، والآخر : أن لا يقعد بين الشفع والوتر ، والله تعالى أعلم.

" قيام رمضان " ( ص 22 ).

ولمزيد الفائدة راجع جواب السؤال : (

46544

).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فضائل التهليل بعد صلاة الفجر والمغرب وفي الصباح والمساء
- سؤال وجواب | مشاكل دائمة مع زوجتي وأهلها، ما هو الحل؟
- سؤال وجواب | تأخر عندي الحمل، ولا أعرف ما السبب!
- سؤال وجواب | صحة نسبة كتاب الإبانة لأبي الحسن الأشعري
- سؤال وجواب | عندما أتحدث مع الآخر أتصرف بغباء.
- سؤال وجواب | ألم فوق ويسار الثدي من الصدر الأيسر. هل هو من القلب؟
- سؤال وجواب | أول من قام بإحصاء المسلمين
- سؤال وجواب | إمكانية الحمل لمن تعاني من انزلاق غضروفي
- سؤال وجواب | والدها يرفض النقاب ويهددها بالطرد إن لبسته
- سؤال وجواب | هل يشرع فتح بيت للعزاء
- سؤال وجواب | هل أستخدم الريميرون لعلاج الأرق ولتحسين المزاج. أفيدوني؟
- سؤال وجواب | انحناء العمود الفقري والأكتاف إلى الأمام، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | الخوف والرجاء في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول رغم قلة شربي للسوائل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الغسل للإحرام سنة ليس شرطا ولا واجبا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06