مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما المقصود بالفجر الأحمر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم علاج السحر برش الماء المقروء عليه الأذان
- سؤال وجواب | لا تسمح لأحد أن يستعمل ممتلكاتك في الحرام
- سؤال وجواب | زوجتي حامل وتعاني من نقص الصفائح الدموية
- سؤال وجواب | ما يكتب في الوصية
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول تحريف الإنجيل وعقيدة النصارى
- سؤال وجواب | صلاتك صحيحة سواء وقعت في الوقت أو خارجه
- سؤال وجواب | بعد استعمال الروأكيوتين أصبت باحمرار البشرة وعدم نضارتها. فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | خطبني شاب طيب، لكنه مصاب باضطراب ثنائي القطب، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | استحباب الوصية لذوي الأرحام غير الوارثين
- سؤال وجواب | حذف الألف في كلمة (سعو) من سورة سبأ
- سؤال وجواب | أدخن، وأعاني من ضيق التنفس، وزيادة ضربات القلب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع ولا أقوى على سماع الصوت العالي، ما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | حكم استحضار المصلي شخص النبي في قلبه وهو يسلم عليه
- سؤال وجواب | الحكمة من مشروعية إزالة شعر العانة والإبط
- سؤال وجواب | أعاني من احمرار دائم بالوجه سواء تعرضت للشمس أم لا، فما العمل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

في سنن الترمذي (705)، حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ النُّعْمَانِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي طَلْقُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (كُلُوا وَاشْرَبُوا، وَلَا يَهِيدَنَّكُمُ السَّاطِعُ الْمُصْعِدُ، وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمُ الْأَحْمَرُ)، وقال: " وَفِي الْبَابِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَسَمُرَةَ.

حَدِيثُ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ لَا يَحْرُمُ عَلَى الصَّائِمِ الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ حَتَّى يَكُونَ الْفَجْرُ الْأَحْمَرُ الْمُعْتَرِضُ.

وَبِهِ يَقُولُ عَامَّةُ أَهْلِ الْعِلْمِ".

فهل المقصود الحمرة التي تسبق شروق الشمس أم البياض المعترض في الأفق أول صلاة الفجر؟.

الحمد لله.

الحديث رواه الترمذي (705)، وأبو داود (2348) عن طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كُلُوا وَاشْرَبُوا، وَلَا يَهِيدَنَّكُمُ السَّاطِعُ المُصْعِدُ، وَكُلُوا وَاشْرَبُوا، حَتَّى يَعْتَرِضَ لَكُمُ الأَحْمَرُ وصححه الألباني.

ورواه أحمد (

16291)

عن طَلْقٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَيْسَ الْفَجْرُ الْمُسْتَطِيلَ فِي الْأُفُقِ ، وَلَكِنَّهُ الْمُعْتَرِضُ الْأَحْمَرُ وحسنه محققو المسند.

والمراد بالحديث: بيان الفجر الكاذب والصادق، وأن الكاذب لا يمنع الأكل والشرب.

فالفجر الكاذب هو الساطع المُصْعِد، وهو المستطيل، والفجر الصادق هو المعترض الأحمر.

قال الخطابي في "معالم السنن" (2/105): " قوله (لا يهيدنكم) معناه : لا يمْنَعَنَّكم الأكل ، وأصل الهيد الزجر.

والساطع: المرتفع ، وسطوعها: ارتفاعها مصعداً قبل أن يعترض.

ومعنى الأحمر ههنا: أن يستبطن البياض المعترض أوائل حمرة ، وذلك أن البياض إذا تتام طلوعه، ظهرت أوائل الحُمْرة ، والعرب تُشَبِّه الصبح بالبلَق في الخيل، لما فيه من بياض وحمرة" انتهى.

وقال "عون المعبود" (6/339) بعد نقل كلام الخطابي: " قلت: وقد يطلق الأحمر على الأبيض.

قال في تاج العروس: الأحمر ما لونه الحمرة.

والأحمر: الأبيض، ضد، وبه فسر بعض الحديث: (بعثت إلى الأحمر والأسود) والعرب تقول: امرأة حمراء، أي بيضاء انتهى.

فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم: (حتى يعترض لكم الأحمر) أي الأبيض، وهو بياض النهار من سواد الليل، يعني الصبح الصادق" انتهى.

فالفجر فجران: كاذب، وهو البياض المستطيل في السماء من أسفل الأفق إلى أعلى، كالعمود، ويقع قبل الفجر الصادق بنحو عشرين دقيقة، تزيد وتنقص باختلاف فصول السنة.

والفجر الصادق: البياض المعترض، أو المستطير الذي يمتد يمينا وشمالا، فيعترض في الأفق.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " الفروق بينهما ثلاثة: الفجر الكاذب يظلم الجو بعده، والصادق لا يزداد إلا إسفارا.

الفجر الكاذب يكون مستطيلا، والصادق يكون مستطيرا.

الفجر الكاذب بينه وبين الأفق ظلمة، فهو كالعمود أبيض، لكن أسفله مظلم ، والصادق ليس بينه وبين الأفق ظلمة.

هذه الفروق ثلاثة فروق طبيعية تشاهد ، لكننا بواسطة الأنوار ما نشاهد ذلك، إنما لو كنت في بر، وليس حولك أنوار؛ عرفت الفرق" انتهى من "فتاوى ابن عثيمين" (7/337).

فقول الترمذي رحمه الله: " وَالعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ أَنَّهُ: لَا يَحْرُمُ عَلَى الصَّائِمِ الأَكْلُ وَالشُّرْبُ حَتَّى يَكُونَ الفَجْرُ الأَحْمَرُ المُعْتَرِضُ، وَبِهِ يَقُولُ عَامَّةُ أَهْلِ العِلْمِ " معناه: أن الأكل والشرب يحرُمان بظهور الفجر الصادق، وهو الفجر المعترض أو المستطير أو الأحمر أي الأبيض أو الذي فيه مبادئ الحمرة، وليس الحمرة التي تكون قبل طلوع الشمس.

وينظر جواب السؤال (

93160

) والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية النجاة من الفتن، والعمل للآخرة
- سؤال وجواب | إذا تمّ أخذ حبوب منشطة للجنس ولم تحدث علاقة جنسية، هل من ضرر؟
- سؤال وجواب | لا يجوز مدح المحرمات ولا الوصية بمعصية
- سؤال وجواب | أعيش في هم وأرق بسبب عدم حصولي على وظيفة. أنقذوني
- سؤال وجواب | مريض ومضطر إلى أخذ الدواء نهاراً
- سؤال وجواب | والدي يفرق في المعاملة بيني وبين أختي. أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | كيف أصلح بين ابني وزوجي؟
- سؤال وجواب | حكم إجازة الولي النكاح بعد عقده
- سؤال وجواب | حكم نبش القبور ليدفن فيها أموات جدد
- سؤال وجواب | طاعة الأب في ترك الواجبات الدينية
- سؤال وجواب | الرسم القرآني والقواعد الإملائية
- سؤال وجواب | صرت أشعر بخمول وكسل ولا أطيق الدراسة. ساعدوني
- سؤال وجواب | إذا صلى الرجل والمرأة في البيت فهل يقيما الصلاة ويؤذنا؟
- سؤال وجواب | نصحه الطبيب أن يأكل كل ساعتين فما حكم صيامه؟
- سؤال وجواب | حكم صوم المريض بالسكري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل