مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كان يصلي ويترك خلال أربعة أشهر فهل يلزمه القضاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا مدخن ولدي تسارع في القلب والنتائج سليمة!
- سؤال وجواب | حرمان الورثة من الميراث يعد من الكبائر
- سؤال وجواب | السائل الخارج بعد الإثارة هل يوجب الغسل؟
- سؤال وجواب | حكم القفز فوق سترة المصلي والمرور فوق ظهره
- سؤال وجواب | حكم لعبة تانكي أون لاين
- سؤال وجواب | ضرورة استعمال النظارة لمن يعانون من ضعف النظر
- سؤال وجواب | بسبب موقف أصبت بالرهاب الاجتماعي، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | كم ننتظر حتى تستجاب دعواتنا؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الماء في الأسبوع 29 من الحمل؟ وهل يسبب الولادة المبكرة؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من أعراض الهروب من الناس والحياة، ماذا نفعل بشأنها؟
- سؤال وجواب | أنا بعيدة وأشعر بخوف من المستقبل وقلق على أهلي. ما التوجيه؟
- سؤال وجواب | حكم تطهير الثوب من المذي
- سؤال وجواب | الشخصية الحساسة والخوف من المرض/ استخدام عقار (اليوروكس) لعلاج الاكتئاب المصحوب بالكسل والخمول
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت والأمراض، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل للأخ إجبار إخيه على عدم مشاهدة مسلسل محرم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

شخص كان محافظا على الصلاة وحصل عليه حادث وفقد الذاكرة فترة من الزمن ثم رجعت إليه مرة أخرى ، وأصبح يترك الصلاة تهاونا وكسلا ، ثم عاد مرة أخرى يصلي بعض الفروض ويترك البعض ، وله الآن على هذه الحالة أربعة شهور ، فهل عليه إعادة تلك الفروض التي كان لا يصليها خلال الأربعة أشهر أم يكتفي بالتوبة فقط ؟.

الحمد لله.

من ترك الصلاة متعمدا فقد ارتكب إثما عظيما ، وذنبا كبيرا ، ولو كان تركه لبعض الصلوات ، بل تأخير الصلاة عن وقتها كبيرة من كبائر الذنوب ؛ لقوله تعالى : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) مريم/59.

قال ابن مسعود عن الغي : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم.

وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ) رواه البخاري (553).

وقال : (لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قُطِّعْتَ وَحُرِّقْتَ ، وَلَا تَتْرُكْ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا ، فَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ ، وَلَا تَشْرَبِ الْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ) رواه ابن ماجه (4034) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه.

وقد جاء عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم أن من ترك صلاة واحدة متعمدا حتى خرج وقتها أنه كافر.

قال ابن حزم رحمه الله: " فروينا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومعاذ بن جبل ، وابن ‏مسعود ، وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم ،‎‏ وعن ابن المبارك ، وأحمد بن حنبل ، ‏وإسحاق بن راهويه رحمة الله عليهم ، وعن تمام سبعة عشر رجلا من الصحابة ، رضي الله عنهم ، أن من ترك صلاة فرضٍ عامدا ذاكرا حتى يخرج وقتها ، فإنه كافر ‏ومرتد ، وبهذا يقول عبد الله بن الماجشون صاحب مالك ، وبه يقول عبد الملك بن حبيب ‏الأندلسي وغيره ".

انتهى من "الفصل في الملل والأهواء والنحل" (3/128).

وبهذا القول أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء ، وعلى رأسها الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.

"فتاوى اللجنة" (6/40، 50).

وقد اختلف أهل العلم هل يلزم من ترك الصلاة متعمداً بدون عذر قضاء ما ترك أم لا ؟ فالجمهور على أنه يلزمه القضاء ، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يلزمه القضاء ، ولا يصح منه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "الاختيارات" (34) : "وتارك الصلاة عمدا لا يشرع له قضاؤها ، ولا تصح منه ، بل يكثر من التطوع ، وهو قول طائفة من السلف" انتهى.

وهذا هو القول الراجح ، وممن رجحه من المعاصرين الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله.

قال الشيخ ابن عثيمين : " فالراجح : أنه لا يلزمه القضاء ؛ لأنه لا يستفيد به شيئاً ، إذ إنه لن يقبل منه ، فإن القاعدة أن كل عبادة مؤقتة بوقت معين فإنها إذا أخرت عن ذلك الوقت المعين بلا عذر لم تقبل من صاحبها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ولأنه مِن تعدي حدود الله عز وجل ، وتعدي حدود الله تعالى ظلم ، والظالم لا يقبل منه ، قال الله تعالى : ( وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّلِمُونَ ) ؛ ولأنه لو قدم هذه العبادة على وقتها - أي : فعلها قبل دخول الوقت - لم تقبل منه ، فكذلك إذا فعلها بعده لم تقبل منه ، إلا أن يكون معذوراً " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" ( 19 / السؤال رقم 45 ).

وينظر : "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (10/329، 330) ، "الشرح الممتع" (2/89).

وعليه ؛ فالواجب على هذا الشخص أن يتوب إلى الله تعالى ، وأن يحافظ على الصلوات في أوقاتها ، وينبغي أن يكثر من النوافل والأعمال الصالحة ، قال الله تعالى : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) طه/82 ، ولا يلزمه قضاء ما تركه ، ونسأل الله تعالى أن يتقبل توبته ، وأن يغفر ذنبه ، ويصلح حاله.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل للأخ إجبار إخيه على عدم مشاهدة مسلسل محرم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الملل والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | بنتي تعاني من بؤرة صرعية في الدماغ، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | من اشترى أرضا أو سطحا يملك هواءه
- سؤال وجواب | مشكلة نتف الشعر وعلاجها النفسي والدوائي
- سؤال وجواب | لا تبطل الصلاة بمثل هذه الحركة
- سؤال وجواب | فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- سؤال وجواب | عاشوا تحت الحكم الشيوعي ولم يدروا ما صلاة ولا صيام فهل عليهم قضاء ؟
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الناتجة عن التدخين؟ وهل يؤثر على الحالة الجنسية؟
- سؤال وجواب | صاحب العذر الدائم يستنجي ويعصب المحل ويتوضأ لوقت كل صلاة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تحديد مشاعري وأهدافي؟
- سؤال وجواب | بسبب الغربة أشعر بالوحدة والخوف والكسل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عقار كيبرا علاج جيد للصرع الذي يصيب طفلتك
- سؤال وجواب | حكم كتابة آيات وأحاديث بغرض النصح في مواقع إباحية
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الصدر وتسارع نبضات القلب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل