مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما حكم جعل سجود الشكر فقرة من فقرات حفل التخرج من الجامعة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما لا يجوز بين المحارم
- سؤال وجواب | حقيقة ارتباط الاستخارة بالرؤى بعدها فيما يتعلق بالزواج وغيره
- سؤال وجواب | اشترى ذهبا ليكون مهرا لفتاة لم يعقد عليها. فهل فيه زكاة
- سؤال وجواب | حكم احتفاظ البائع بملكية المبيع بعد البيع
- سؤال وجواب | من موانع اعتبار مفهوم المخالفة موافقة الواقع
- سؤال وجواب | واجب الحامل التي أمرها الطبيب بإفطار رمضان
- سؤال وجواب | المشاكل مع الأهل الناتجة عن إخبارهم بالرغبة في الزواج من فتاة
- سؤال وجواب | حكم معاشرة المرأة الأجنبية ثم إجهاض الجنين
- سؤال وجواب | صور صيام شهرين متتابعين
- سؤال وجواب | هل الإسهال الشديد يدل على حدوث مرض معين كالورم الخبيث؟
- سؤال وجواب | هل للدوار أثناء الوقوف والمشي علاقة بالجوع؟
- سؤال وجواب | أرجو أن تدلوني على كتب في التفسير وفي سائر فروع العلم
- سؤال وجواب | الكرامات. ثبوتها. أسبابها. والفرق بينها وبين الشعوذة والأحوال الشيطانية
- سؤال وجواب | هل أرفض من تقدم لخطبتي رغم أنه على خلق ودين؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة ودوار بعد ممارسة الرياضة. ما تشخيص حالتي؟
آخر تحديث منذ 16 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم نحن طلبة بكلية الطب وسيمن الله علينا بالتخرج قريبا وشاع عندنا في يوم التخرج حفلات يكون فيها من المعاصي ما يكون فأردنا إصلاح الأمر بقدر وسعنا واستبدال المخالفات بمباحات أو طاعات فكانوا في مكان معين يستخدمون المزمار فاستبدلنا ذلك بفاعليات للشكر وقلنا أول من نشكر هو الله عز وجل بسجود الشباب سجدة للشكر لله لتجدد نعمة وهي التخرج لكن هل هذه الهيئة فيها مخالفة ؟ وبعدها سنكرم الدكاترة الذين ساعدونا بممر شرفي وتقديم هدايا لهم ونكمل اليوم فسبب سجدة الشكر هي تذكر فضل الله قبل فضل الخلق فأفيدونا في هذه الهيئة جزاكم الله خيرا.

الحمد لله.

سجود الشكر قد ثبتت مشروعيته بجملة من الأخبار.

روى البيهقي في "السنن الكبرى" (4 / 594): عن البَراءِ قال: ( بَعَثَ النبىُّ صلى اللَّه عليه وسلم خالِدَ بنَ الوَليدِ إلى أهلِ اليَمَنِ يَدعوهُم إلى الإِسلامِ فلَم يُجيبوه، ثم إنَّ النبىَّ صلى اللَّه عليه وسلم بَعَثَ عَلِىَّ بنَ أبى طالِبٍ، وأَمَرَه أن يُقفِلَ خالِدًا ومَن كان معه إلا رجلٌ ممَّن كان مَعَ خالِدٍ أحَبَّ أن يُعَقِّب مَعَ علىٍّ رضي اللَّه عنه فليُعَقِّبْ مَعَه.

قال البَراءُ: فكُنتُ مِمن عَقَّبَ معه، فلَمّا دَنَونا مِنَ القَومِ خَرَجوا إلَينا، فصَلَّى بنا عَلِىٌّ رضي اللَّه عنه وصَفَّنا صَفًّا واحِدًا، ثم تَقَدَّمَ بَينَ أيدِينا، فقَرأَ عَلَيهِم كِتابَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم فأَسلَمَت هَمْدانُ جَميعًا، فكَتَبَ عَلِىُّ -رضي اللَّه عنه- إلى رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بإِسلامِهِم، فلَمّا قرأَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الكِتابَ خَرَّ ساجِدًا، ثم رَفَعَ رأسَه فقالَ: "السَّلامُ على هَمْدانَ، السَّلامُ على هَمْدانَ ).

ثم قال البيهقي: " أخرَجَ البخارىُّ صدرَ هذا الحديثِ عن أحمدَ بنِ عثمانَ عن شُرَيحِ بنِ مَسلَمَةَ عن إبراهيمَ بنِ يوسُفَ فلَم يَسُقْه بتَمامِه.

وسُجودُ الشُّكرِ فى تَمامِ الحديثِ صَحيحٌ على شَرطِهِ ".

وكذا ما ورد عند البخاري (4418) ومسلم (2769)، في قصة تخلف كعب بن مالك رضي الله عنه عن غزوة تبوك، وسجوده عند نزول توبته.

وسجود الشكر الذي يجعل ضمن فقرات حفل التخرج، لا يظهر أنه مشروع.

لأن سجود الشكر إنما يكون عقب حصول نعمة أو اندفاع نقمة، فعلى هذا يشرع سجود الشكر عقب علم الطالب بنجاحه وتخرجه، أما تأخيره أياما حتى يكون هذا السجود في جماعة، وفي حفل؛ فهذه هيئة مستحدثة في العبادة فتكون مردودة.

عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ ) رواه البخاري (2697) ومسلم (1718).

قال ابن رجب رحمه الله تعالى: " وهذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام، وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها كما أن حديث: ( الأعمال بالنيات ) ميزان للأعمال في باطنها، فكما أن كل عمل لا يراد به وجه الله تعالى، فليس لعامله فيه ثواب، فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله، فهو مردود على عامله، وكل من أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله، فليس من الدين في شيء " انتهى.

"جامع العلوم والحكم" (1 / 176).

فالقصد الحسن وحده لا يكفي مالم يتقيد المتعبد بالهيئة المشروعة.

روى البيهقي في "السنن الكبرى" (5 / 237 - 238) بسنده، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: " أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ أَكْثَرَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ، يُكْثِرُ فِيهَا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فَنَهَاهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ يُعَذِّبُنِي اللهُ عَلَى الصَّلَاةِ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ يُعَذِّبُكَ عَلَى خِلَافِ السُّنَّةِ "، وصحح إسناده الألباني في "إرواء الغليل" (2 / 236).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج الملل والضيق
- سؤال وجواب | موقف الشرع من قتل الزاني
- سؤال وجواب | الفرق بين السنة والسنة المؤكدة
- سؤال وجواب | حكم توسيع الشارع على حساب المقبرة
- سؤال وجواب | إرشاد لشاب في زواجه بفتاة لمساعدة أمه في ظل رفض أهله الزواج بمن ربط بها علاقته
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشاعر الخوف والتوتر والقلق؟
- سؤال وجواب | أصاب بدوخة وإعياء بعد ممارسة الرياضة. هل لذلك علاقة بالقلب؟
- سؤال وجواب | نبذة عن الحجاج بن يوسف الثقفي ووالده
- سؤال وجواب | لا يجوز تعمد الإضرار بأحد الورثة
- سؤال وجواب | أختي تعاني من التهاب الكبد (ب) وهي حامل فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أقلقني ظهور أورام صغيرة في سقف الحلق بجانب سن متآكل من السوس
- سؤال وجواب | أضواء على خروج المهدي ونزول عيسى عليه السلام
- سؤال وجواب | إذا لبس الخف عند الفجر فهل يمسح عليه إلى الفجر التالي؟
- سؤال وجواب | والدي يعاني من تورم القدم والساق بدون ألم. أفيدونا
- سؤال وجواب | حكم من تفوته صلوات يوميا بسبب دواء منوم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل