مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يعذب الإنسان في قبره إذا لم يتنزه من نجاسة المذي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القراءة على الماء للرقية وتسخينه لبرودة الجو
- سؤال وجواب | إصلاح انحراف الطفل
- سؤال وجواب | ما حكم اشتراط دفع المسوق مبلغا لإثبات الجدية يخصم منه إذا انسحب؟
- سؤال وجواب | كيفية تربية الولد وتقليل أثر الطلاف على سعادته وفهمه للحياة
- سؤال وجواب | لدي تأخر في الحمل وأعاني من ضعف البويضة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | التعرف على فتيات للزواج ليس هو السبيل السوي
- سؤال وجواب | عملية زراعة الرئة . مراحلها ونسبة نجاحها وفائدتها
- سؤال وجواب | حكم من أراد الحج ودخل مكة بدون إحرام
- سؤال وجواب | حكم بناء دورات مياه في المقابر
- سؤال وجواب | حول دخول الجن بدن الإنسان
- سؤال وجواب | خوفي من الأمراض أصابني بالاكتئاب والخجل وكرهت الحياة. فأرشدوني
- سؤال وجواب | الإصابة بالخوف من الآخرين وفقدان الدافعية
- سؤال وجواب | الطريق لتحصين البيوت المسلمة من أذى السحر ، والتحذير من المشعوذين
- سؤال وجواب | هل قلق المخاوف الوسواسي يؤدي إلى تغيير طريقة التفكير؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التوتر وشعور الخوف من الموت؟
آخر تحديث منذ 39 دقيقة
4 مشاهدة

الذي لم يطهر نفسه من البول يعذب في القبر، لكن هل الذي لم يطهر نفسه من المذي يعذب بعد موته ؟.

الحمد لله.

أولا : روى البخاري (216) ، ومسلم (292) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ المَدِينَةِ ، أَوْ مَكَّةَ ، فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( يُعَذَّبَانِ ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ) ثُمَّ قَالَ: ( بَلَى ، كَانَ أَحَدُهُمَا لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ ، وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ) " قَالَ ابن دَقِيقِ الْعِيدِ رحمه الله : " سِيَاقُ الْحَدِيثِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ لِلْبَوْلِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى عَذَابِ الْقَبْرِ خُصُوصِيَّةً " انتهى من "فتح الباري" (1/ 318).

وروى الطبراني في "الكبير" (

11104)

، والدارقطني في "سننه" (466) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ فَتَنَزَّهُوا عَنْهُ) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3002).

وروى الإمام أحمد (8331) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : ( أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْبَوْلِ ) وصححه محققو المسند على شرط الشيخين.

ثانيا : نجاسة المذي : نجاسة متوسطة ، وليست نجاسة مغلظة ، كنجاسة البول والغائط ؛ ولأجل ذلك : يكتفى فيها بغسل الفرج منه ، ورش ما أصابته من الثياب ، ولا يلزم غسل موضع المذي من الثياب ، كما هو الحال في البول ونحوه من النجاسات المغلظة.

ثالثا : التخفيف في أمر نجاسة المذي ، إذا ما قورن بالبول والغائط ، لا يعني : التهاون في شأنها ، أو إهمالها ، وعدم إزالتها من الثياب ، حتى ربما يصلي وهي في ثوبه أو بدنه ؛ فهذا كله محرم لا يجوز ، ومن شأنه أن يعود على الصلاة بالبطلان.

وقد ذكر بعض أهل العلم : أن هذا المعنى ، يعنى : بطلان الصلاة بسبب النجاسة في البدن والثوب ، هو سبب التشديد في أمر البول ، والوعيد على عدم التنزه منه ، بعذاب القبر.

قال النووي رحمه الله : " وَسَبَبُ كَوْنِهِمَا كَبِيرَيْنِ أَنَّ عَدَمَ التَّنَزُّهِ مِنَ الْبَوْلِ يَلْزَمُ مِنْهُ بُطْلَانُ الصَّلَاةِ فَتَرْكُهُ كَبِيرَةٌ بِلَا شَكٍّ ." انتهى من " شرح النووي" (3/201).

وقال المناوي رحمه الله في " فيض القدير " (2/581) : " (إن عامة عذاب القبر) : يعني معظمه ، وأكثره.

(من البول) : أي من التقصير في التحرز عنه ، لأن التطهير منه مقدمة للصلاة ، التي هي أفضل الأعمال البدنية ، وأول ما يخاطب به في الدنيا بعد الإيمان ، وأول ما يحاسب عليه يوم القيامة.

والقبر أول درجات الآخرة ، وهو مقدمة لها ، فناسب أن يعذب في مقدمة الآخرة ، على مقدمة الصلاة ، التي هي أول ما يحاسب عليه في الآخرة " انتهى.

وقال الكشميري رحمه الله ، في " العرف الشذي " (1/104) الشاملة : "قيل : إن الرشاش ليس بكبيرة ؟ فأجيب : بأنه لعله يصلي بذلك الثوب الذي أصابه الرشاش ، فصارت كبيرة.

وقيل : إن الإصرار على الصغيرة : كبيرة.

" انتهى.

وعلى كل حال ؛ فسواء صح قياس التهاون في تطهير المذي ، على التهاون في التطهير من البول ، وأن ذلك من أسباب عذاب القبر أيضا.

أو لم يصح ذلك ، بناء على أن الوعد والوعيد : لا مدخل فيه للقياس ، بل هو مبني على الوقوف على ما ورد في ذلك من الآثار.

فعلى أيًّ من القولين : الذي يجب على العبد أن يعلمه : أن التطهر من نجاسة المذي واجب ، وأنه لا يحل له التهاون في أمره ، وأن الطهارة من أثره : شرط من شروط صحة الصلاة ، كما هو الحال في سائر النجاسات.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على عقد بيع مؤجل عند تأخر المشتري في سداد ثمن البيع الأول
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع طفل لديه خوف
- سؤال وجواب | حكم المرأة إذا رأت الطهر بالجفوف خلال أيام العادة, وهل القصة الصفراء من علامات الطهر؟
- سؤال وجواب | حكم بيع حافظة الاعتمادات المستندية الاحتياطية بشرط استردادها بعد سنة
- سؤال وجواب | لا يصير المسلم محرما إلا بنية الدخول في النسك
- سؤال وجواب | ساعدوني قبل أن أضيع‏، أشعر أني منفصلة عن الواقع لا أدرك أفعالي
- سؤال وجواب | عمري 13 سنة وقضيبي لا ينتصب نهائيًا. هل عندي مشكلة؟
- سؤال وجواب | ما أسباب النسيان وضعف الذاكرة والتركيز؟
- سؤال وجواب | حكم التنازل عن العطاء في المناقصة مقابل مال
- سؤال وجواب | تقيم مع أخي زوجها وأمه وزوجها وتشعر بالضيق والضنك
- سؤال وجواب | دخول الجني في الإنسي ومخاطبته
- سؤال وجواب | هل تلعن الملائكة الزوجة إذا غضب عليها زوجها لأي أمر
- سؤال وجواب | حكم بيع أسورة الكواكب للرجال والنساء
- سؤال وجواب | هل التهاب الرئة الحاد يمكن أن يسبب فشلا في الكلى؟
- سؤال وجواب | الخوف من تأثير علاقة حب فاشلة على نجاح العلاقة المستقبلية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل