مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما حكم فعل سنن الفطرة كالسواك بلا نية أو من أجل مدح الناس وعدم ذمهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم اقتطاع مبلغ مالي لقاء استخدام بطاقة الائتمان
- سؤال وجواب | حكم تحية القاعة في لعبة الجودو
- سؤال وجواب | الضابط في جواز استعمال بطاقة الائتمان
- سؤال وجواب | حكم أخذ رسوم أو نسبة على السحب النقدي من بطاقات الفيزا
- سؤال وجواب | ما رأيكم شاب يسعى للارتباط بفتاة على الرغم من توقعه رفض أهلها؟
- سؤال وجواب | توضيح ما قاله القرطبي في تفسيره حول أسباب القتل العشرة
- سؤال وجواب | هل للفافرين تأثيرات جانبية على القلب؟
- سؤال وجواب | حكم التيمم وترك الغسل حياء من الناس
- سؤال وجواب | حكم تنازل المطلق السكران عن شيء من ماله لمطلقته
- سؤال وجواب | جواز وقوع الأمراض على الأنبياء
- سؤال وجواب | ما هي الأسباب المعينة على تنظيم الحياة ونبذ الفوضوية؟
- سؤال وجواب | علاقة تكيس المبايض بالإصابة بمرض السكري وغزارة الشعر وحب الشباب
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة المالية من التأمين الصحي التجاري
- سؤال وجواب | حكم أخذ البنك رسوما إضافية في حال عدم استخدام بطاقة الفيزا مدة محددة
- سؤال وجواب | ما خطورة المخدرات والمؤثرات العقلية على الشباب في الدين والدنيا؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

هل هناك نية ترتبط بسنن الفطرة فأفعلها إخلاصا لله تعالى، أم يجوز لي أن أفعلها من أجل أن يمدحني الناس ولا يذمونني؟ السواك مثلا، أو استعمال الفرشاة والمعجون، فهل يجوز أن أفعله من أجل أن يمدحني الناس، ولا يذموني دون قصد الإخلاص لله تعالى، وكذا بالنسبة لبقية سنن الفطرة؟.

الحمد لله.

سنن الفطرة قد تفعل على وجه التعبد، فيجب إخلاص النية فيها لله تعالى، وقد تفعل على جهة النظافة، فلا يثاب عليها المرء إلا بالنية؛ لأنها عبادات معقولة المعنى، كالغسل، يفعل تعبدا، ويفعل نظافة وتبردا، والطيب يستعمل تعبدا، وعادة.

قال تعالى في شأن العبادات: قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ الزمر/11، وقال: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ البينة/5.

قال في "المبدع" (1/ 78): "(السواك مسنون في جميع الأوقات): اتفق العلماء على أنه سنة مؤكدة، لحث الشارع، ومواظبته عليه، وترغيبه فيه، وندبه إليه، يوضحه ما روت عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب.

رواه الشافعي، وأحمد، وابن خزيمة، والبخاري تعليقا، ورواه أحمد أيضا، عن أبي بكر وابن عمر" انتهى.

وقال في "كشاف القناع" (1/ 75): "(ويسن حف الشارب أو قص طرفه،.(و) يسن (تقليم الأظفار).

و) يسن (نتف الإبط).

(و) يسن (حلق العانة) وهو الاستحداد" انتهى.

فسنن الفطرة عبادات مستحبة، فإذا روعي فيها العبادة، فيجب أن تخلص فيها النية لله.

وإذا فُعلت على وجه العادة، والنظافة، وألا يجد الناس من الإنسان رائحة كريهة، أو أن يمدحوه ولا يذموه، فلا حرج، لكن لا ثواب فيها إلا بنية.

ولا حرج في فعل أمور العادات، مع ملاحظة نظر الخلق.

قال البخاري في صحيحه: " بَابُ التَّجَمُّلِ لِلْوُفُودِ" وساق فيه الحديث رقم (3054) عن ابْن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "وَجَدَ عُمَرُ حُلَّةَ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ، فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ الحُلَّةَ، فَتَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَلِلْوُفُودِ.

الحديث.

ورواه مسلم (2068) لفظ: " لَوِ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ فَلَبِسْتَهَا لِلنَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ إِذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ".

قال القرطبي في "المفهم" (17/83): " وقوله : (لو اشتريت هذه فلبستها للوفد) ، وإقراره له صلى الله عليه وسلم على هذا القول؛ يدلّ على مشروعية التجمل للوفود، ومجامع المسلمين التي يقصد بها إظهار جمال الإسلام، والإغلاظ على العدو" انتهى.

واعلم أن من أتى بسنن الفطرة مع عدم النية، برئت ذمته، ولو لم يحصل الثواب.

قال القرطبي رحمه الله: "وقوله: (ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها)؛ هذا يفيد بمنطوقه: أن الأجر في النفقات لا يحصل إلا بقصد القربة إلى الله عز وجل، وإن كانت واجبة.

وبمفهومه: أن من لم يقصد القربة لم يؤجر على شيء منها.

والمعنيان صحيحان.

يبقى أن يقال: فهل إذا أنفق نفقةً واجبةً على الزوجة، أو الولد الفقير، ولم يقصد التقرب؛ هل تبرأ ذمته ، أم لا ؟ فالجواب : أنها تبرأ ذمته من المطالبة؛ لأن وجوب النفقة من العبادات المعقولة المعنى، فتجزئُ بغير نيَّة، كالدِّيون، وأداء الأمانات، وغيرها من العبادات المصلحية.

لكن إذا لم ينو، لم يحصل له أجر.

وقد قرَّرنا هذا في أصول الفقه.

ويفهم منه بحكم عمومه: أن من أنفق نفقة مباحة، وصحَّت له فيها نيَّةُ التَّقرب؛ أثيب عليها، كمن يطعم ولده لذيذ الأطعمة ولطيفها ليردَّ شهوته، ويمنعه من التشوُّف لما يراه بيد الغير من ذلك النوع، وليرق طبعه، فيحسن فهمه، ويقوى حفظه، إلى غير ذلك مما يقصده الفضلاء" انتهى من "المفهم شرح مسلم" (15/7).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما خطورة المخدرات والمؤثرات العقلية على الشباب في الدين والدنيا؟
- سؤال وجواب | متى يفترض أن ألاحظ نتائج نزول الوزن؟
- سؤال وجواب | تشاجرت مع والدي وتركت المنزل بسبب كرهي للعمل. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نقض العهد مع الله على ترك المحرم معصية فوق معصية
- سؤال وجواب | زوجتي حامل، ونخشى من الإجهاض، فهل تقوم باستخدام المثبتات؟
- سؤال وجواب | بيع الدين لغير من هو عليه
- سؤال وجواب | حكم استعمال البطاقة الائتمانية المشتملة على الربا
- سؤال وجواب | هل أتزوج ممن عرفتها عبر النت؟
- سؤال وجواب | علاقة إصابات الرأس وأكل الصمغ وشمه بالأمراض الذهانية
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الطهر المتخلل للحيضة
- سؤال وجواب | تخويل الأب لابنه بالشراء بالبطاقة لا يعني تملكه للمال
- سؤال وجواب | كيفية تفاعل الفتاة مع مجتمعها وتكوين صداقات مع بنات جنسها
- سؤال وجواب | يزال التشوه بعملية تجميلية وليس بالوشم
- سؤال وجواب | ليس هناك مدة زمنية يسوغ خلالها أخذ الزيادة على المدين
- سؤال وجواب | إذا مات الخاطب قبل العقد فهل ترثه المخطوبة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل