مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التي تفطر بسبب العذر الشرعي فهي مطيعة مثابة لا عاصية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مذهب المالكية في الصلاة اللاحن غير المتعمد
- سؤال وجواب | انتهيت من النفاس وما زال الدم موجوداً، فهل هو دم نفاس أم دورة؟
- سؤال وجواب | الاقتصار على الفاتحة وتسبيحة واحدة في الركوع والسجود
- سؤال وجواب | هل ضيق التنفس وتسارع دقات القلب بسبب القلق النفسي الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | البيع بالمُعاطاة -أخذ السلعة، وإعطاء الثمن- صحيح
- سؤال وجواب | حكم البيع بهذه الكيفية
- سؤال وجواب | حكم زكاة أرض سكنية بيعت واشتري بثمنها أخرى لنفس الغرض
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تعجيل الزكاة
- سؤال وجواب | دفع المال لتأخير موعد سداد الدين
- سؤال وجواب | عليك أن تصلي الصلوات في وقتها بغير تقديم أو تأخير
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء بما يدرك وقت الصلاة
- سؤال وجواب | حكم تأخيرالصلاة.
- سؤال وجواب | حكم صلاة الاستخارة للدعاء
- سؤال وجواب | وصية الأم ابنتها بأن تأخذ نصيب أختها المعاقة من الميراث مقابل اعتنائها بها
- سؤال وجواب | لا بد من تحديد نسبة الربح في المضاربة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

أنا امرأة في الخامسة والعشرين من عمري، حامل في الشهر السادس ولي طفل عمره عامان.

كنت متحمسة كثيراً لقدوم شهر رمضان المبارك حتى أصومه كاملا، لكن كانت عندي مسبقا متاعب في القولون وقرحة في الاثني عشر قبل الحمل، وقد أخذت علاجاً طويلاً للمعدة لمدة خمسة أشهر ولكن الأوجاع استمرت بعدها ثم استشرت طبيبة اختصاصية في الجهاز الهضمي قالت إن هذه أعراض اكتئاب وأعطتني أدوية لم أستخدمها حتى لا أدمن، وحاولت بنفسي الخروج من هذه الحالة ونجحت بالفعل فلم أعد أشعر بالألم، بعد شهر تقريبا عرفت بأني حامل فأصابني حزن شديد وهم كبير فلم أكن أريد الحمل في هذه الفترة نظراً لأنني لم أستعد صحتي النفسية والجسدية بعد، ولاحظت أن جهازي الهضمي بدأ يسوء وخصوصا في الليل، فكنت أقلل كثيراً من كميات الطعام (وأنا أخصائية تغذية) ولا أتناول في اليوم الواحد طعاما يزيد في سعراته عن 1800 سعر حراري، وأتجنب الأكل بعد المغرب تماما لأن الآلام لا تأتي إلا في الليل بحيث تحرمني من النوم بل وتجعلني في حالة ألم شديد لا ينفع معه إلا إبر مسكنة (فولتارين) ثم تذهب، أقول كنت متحمسة للصيام في هذا الشهر الفضيل، ولم يخطر ببالي أن الآلام ستذبحني لأنني لن آكل بطبيعة الحال إلا في الليل.

أستهلك سعرات حرارية قليلة للغاية فلا أتجاوز 1200 سعراً حراريا في السحور والفطور، والآن نحن في اليوم الثالث عشر من رمضان وقد جاءني الألم الشديد في حوالي سبع ليال منها حرمني النوم ولا يهدأ إلا بعد أن آخذ حبتين أو أكثر من الريفانين -طبعا بعد شرب أطنان من المريمية والشومر والينسون بغير فائدة- أو إبرة الفولتارين.

وأفطرت يومين لأني لم أستطع السحور لشدة الألم، الألم يأتيني بعد الطعام بحوالي 5 -7 ساعات، يمتد من جانب أعلى البطن تحت القفص الصدري مباشرة من الناحيتين وأحيانا من ناحية واحدة ليشمل الظهر كله، وكأنني أرتدي (جاكيتا) من الألم، ويستمر ثلاث ساعات على الأقل قبل أن يخف -ولا يزول- بفعل المهدئ، ويبقى هناك ألم خفيف طوال اليوم التالي، عملت صورة للمرارة فكانت النتيجة سلبية، وعملت تحليلا للبول فظهر لدي التهاب شديد (عدد كريات الدم البيضاء 60 والطبيعي 10) وحاليا أعالج منه بمضاد حيوي لمدة سبعة أيام، مر منهم أربعة، وهكذا لدي سؤال متشعب فأرجو من حضرتكم التكرم بالإجابة عليه لأني لا أجد من يصغي إلي من الطبيبات فهمهن الوحيد صرف أكبر عدد من المرضى:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل الله لك العافية التامة، ونوصيك بالإقبال على الله تعالى والالتجاء إليه بالدعاء، فإن أعرض عنك الأطباء ولم يستمعوا إليك ولم يرفعوا شكاتك فإن الله تعالى سميع الدعاء رافع الشكوى مجيب دعوة المضطر كاشف الضر، ما رفع إليه عبد كف الضراعة فرده خائباً سبحانه وتعالى، فارفعي حاجتك إلى ربك وأنت موقنة بالإجابة، واسألية الشفاء فهو الشافي لا شفاء إلا شفاؤه، ولن تحزني على ما فاتك من الناس إذا اقبلت على الله تعالى بصدق وإخلاص.أما الشقان الأول والثالث من سؤالك فالجواب عليهما ما ذكرناه في هذه المقدمة فإذا تأملت ذلك وعملت بما أرشدناك إليه فسيتحقق لك بإذن الله تعالى من طمأنينة النفس وراحة القلب ما يذهب عنك كل ما تجدينه.

واعلمي أن الأطباء متفقون على أن القولون العصبي ليس مرضاً عضوياً، وإنما يثور بسبب التوترات النفسية، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات الطبية في موقعنا.وأما الشق الثاني من السؤال فجوابه أن الله تعالى رحمة منه بعباده لا يكلفهم ما لا يطيقون: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة:286}، وقال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا {التغابن:16}، وعليه فإن كان الصوم يشق عليك فقد أباح الله لك الفطر، يقول الله تعالى: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:184}، وإذا أفطرت للعذر الشرعي فأنت في تلك الحالة مطيعة غير عاصية فلا تقلقي، وقد يكتب الله لك أجر ما كنت تعملين وأنت صحيحة، ففي صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً.

فاستبشري بهذا الخير ولا تحزني.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا بد من تحديد نسبة الربح في المضاربة
- سؤال وجواب | نهي الرجال عن كفت الشعر في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم طمس الصور في الكتب والمجلات، وما هي الصور التي تمنع دخول الملائكة؟
- سؤال وجواب | انشغال الفكر بأمور الدنيا في الصلاة ينافي الخشوع
- سؤال وجواب | تنفذ الوصية بما يغلب على الظن
- سؤال وجواب | ما حكم التصاوير المتعلقة بالأطفال في كتبهم وعلى ملابسهم وألعابهم؟
- سؤال وجواب | أسمع مواعظ ورقائق ولكن لا أحافظ على الصلاة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يسوغ التراخي في تنفيذ وصية الميت
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التردد في اتخاذ القرارات
- سؤال وجواب | تكره الصلاة بوجود صور لبشر
- سؤال وجواب | كيف يمكن التخفيف من أعراض جفاف العيون؟
- سؤال وجواب | قال: كتبي وقف على العلماء من أبنائي وأولادهم، ومات أحد أبنائه فهل يرث أولاده في الكتب؟
- سؤال وجواب | مكتبة لا تعطي الكتب الموقوفة إلا لمن يشتري كتبا بثمن معين
- سؤال وجواب | التقاويم وصلاة الفجر
- سؤال وجواب | هل فرضت الصلاة قبل نزول الفاتحة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل