مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم من أحرم بالحج ولم يلبس ملابس الإحرام ثم رجع إلى بلده قبل دخول مكة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنتي تعصي أوامري وتهمل دراستها!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع سلوكيات ابنتي الخاطئة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابنتي التي تداري أخطاءها باليمين وسرعة الجواب؟
- سؤال وجواب | ذبل الإيمان في قلبه فماذا يصنع
- سؤال وجواب | طفلي يرضع لكنه يبكي كثيرا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | معجبة بابن عمتي، كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال العقاقير المهدئة والمنومة لمعالجة القلق والأرق
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أم تتجاوز السبعين سنة وتمارس الشعوذة؟
- سؤال وجواب | الأخذ بالقول المرجوح بعد وقوع الفعل، وصعوبة التدارك (الطهارة للطواف مثلًا)
- سؤال وجواب | العناد والتمرد في مرحلة المراهقة وطرق علاجه
- سؤال وجواب | لا حرج في دفع الأجرة للسائق في مقابل جلب الزبائن
- سؤال وجواب | هل الخلاف في عدم جريان الربا في الأوراق النقدية خلاف سائغ؟
- سؤال وجواب | ميقات من أراد العمرة وهو بمكة
- سؤال وجواب | هل يجزئ دفع الزكاة للطلاب الجامعيين
- سؤال وجواب | كيف أبني شخصية قوية كشاب مسلم؟
آخر تحديث منذ 33 دقيقة
9 مشاهدة

أنا مقيم بأبها، ونويت الحج هذا العام، وذهبت إلى ميقات يلملم ونويت الحج وقلت: لبيك حجا ـ لكنني لم ألبس الإحرام حتى أتمكن من الذهاب إلى مكة دون تصريح، ثم اتجهت إلى مكة وقبل أن أصل تلقيت اتصالا من صديق من مكة ينصحني أن لا أخاطر، لأنهم متشددون جدا في التفتيش، فقررت ألا أخاطر وقمت بالعودة مرة أخري، فهل علي دم أم لا؟ وهل يجوز أصلا أن أنوي الحج دون لبس الإحرام؟ وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالإحرام بالحج أو العمرة ينعقد بمجرد النية، وهي قصد الدخول في النسك، ولا تشترط التلبية ولا ارتداء ثياب الإحرام، جاء في المجموع للنووي الشافعي: فالإحرام هو النية بالقلب، وهي قصد الدخول في الحج أو العمرة أو كليهما، هكذا صرح به البندنيجي والأصحاب، وأما اللفظ بذلك: فمستحب لتوكيد ما في القلب.

انتهى.وقال الدردير المالكي في الشرح الكبير: ثم الراجح أن الإحرام هو النية فقط.

انتهى.قال الدسوقي في حاشيته: قوله: هو النية فقط ـ أي بأن ينوي في قلبه الدخول في حرمات الحج، أو العمرة، أو هما، وأما التلبية والتجرد فكل منهما واجب على حدته.

انتهى.وجاء في الشرح الكبير لابن قدامة الحنبلي: وينوي الإحرام بقلبه ولا ينعقد إلا بالنية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات ـ ولأنها عبادة محضة فافتقرت إلى النية كالصلاة، فإن لبى من غير نية لم يصر محرماً، لما ذكرنا، وإن اقتصر على النية كفاه ذلك، وهو قول مالك والشافعي، وقال أبو حنيفة: لا ينعقد بمجرد النية حتى يضاف إليها التلبية أو سوق الهدي.

انتهى.وبناء على ما سبق، فإذا كنت قد نويت الحج من يلملم, فقد انعقد حجك, وإحرامك للحج مع لبس المخيط وعدم ارتداء ثياب الإحرام جائز, لكن تترتب عليه فدية, جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: إذا كان الواقع كما ذكر فحجك صحيح ولا إثم عليك في لبسك ملابس غير ملابس الإحرام، دفعا للحرج عن نفسك، ولكن تلزمك فدية لذلك وهي إطعام ستة مساكين من مساكين الحرم، أو ذبح ذبيحة تصلح أضحية تطعمها مساكين مكة أو سائر الحرم، ولا تأكل منها، أو تصوم ثلاثة أيام، أي ذلك فعلت أجزأك، وعليك مثل ذلك عند غطاء الرأس، إن كنت غطيت رأسك.

انتهى.ومادمت لم تتمكن من أداء الحج لعدم توفر تصريح بالحج, فأنت الآن باق على إحرامك حتى تذهب إلى مكة ثم تتحلل بعمرة, وتنحر هديا, وتجزئك شاة, فإن عجزت عن الهدي صمت عشرة أيام عند بعض أهل العلم, جاء في المغني لابن قدامة متحدثا عن الإحصار في الحج: ويجزئه أدنى الهدي، وهو شاة، أو سبع بدنة، لقوله تعالى: فما استيسر من الهدي {البقرة: 196} وله نحره في موضع حصره، من حل أو حرم، نص عليه أحمد، وهو قول مالك، والشافعي.وقال أيضا: وجملة ذلك أن المحصر، إذا عجز عن الهدي، انتقل إلى صوم عشرة أيام، ثم حل، وبهذا قال الشافعي، في أحد قوليه، وقال مالك، وأبو حنيفة: ليس له بدل، لأنه لم يذكر في القرآن، ولنا، أنه دم واجب للإحرام، فكان له بدل، كدم التمتع والطيب واللباس، وترك النص عليه لا يمنع قياسه على غيره في ذلك، ويتعين الانتقال إلى صيام عشرة أيام كبدل هدي التمتع، وليس له أن يتحلل إلا بعد الصيام، كما لا يتحلل واجد الهدي إلا بنحره.

انتهى.ويجب عليك قضاء الحج في السنة القادمة, عند جمهور أهل العلم, وقد رجح بعضهم عدم وجوب القضاء، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم:

130585

.وبخصوص ما أقدمتَ عليه من محظورات الإحرام قبل التحلل بالعمرة: فما كان منه من قبيل الإتلاف ـ كقص الشعر وتقليم الأظافر ـ ففي كل جنس منه فدية واحدة، والفدية هي: شاة تذبح بمكة وتوزع على المساكين هناك، أو صوم ثلاثة أيام، أو التصدق بثلاثة آصع من طعام، على ستة مساكين، وما كان من قبيل الترفه كلبس المخيط، واستعمال الطيب: فلا شيء فيه إذا كنت جاهلا، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

14023.

وإن حصل منك جماع جهلا، فلا يفسد حجك عند كثير من أهل العلم، كما ذكرنا في الفتوى رقم:

15047.

وراجع المزيد في الفتوى رقم:

126303

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أبني شخصية قوية كشاب مسلم؟
- سؤال وجواب | من سمات مرحلة المراهقة
- سؤال وجواب | فضل المتابعة بين الحج والعمرة
- سؤال وجواب | شروط تقسيط الزكاة للفقير
- سؤال وجواب | النهي عن تتبع الرخص والأخذ بالأقوال الضعيفة
- سؤال وجواب | أشعر أثناء المشي بوخز ودقات قلب سريعة، أفيدوني.
- سؤال وجواب | تعريف بالمراهقة
- سؤال وجواب | لماذا تصاب المرأة بعد الولادة بسلس البول، وبآلام في الجماع؟
- سؤال وجواب | هل مرض السكري ينتقل بالوراثة؟
- سؤال وجواب | ما يلزم المتحلل من الإحرام قبل أداء العمرة
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف وترهل شديد لعضلات الصدر ما سببه، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | متى يتحلل الحاج والمعتمر من الإحرام؟
- سؤال وجواب | إمامة الأعمى صحيحة من غير كراهة
- سؤال وجواب | ابنتي غريبة الطباع ولا أعرف كيف أتعامل معها!
- سؤال وجواب | سقطت فجأة وشخصت حالتي بأنها نشاط كهربائي بسيط في الدماغ
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل