مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الأعمال الصالحة هل تنفع صاحبها مع تكاسله عن أداء الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المحافظة على الصلاة والرضا بما قضاه الله
- سؤال وجواب | من إعراض العبد عن الله تركه للصلاة
- سؤال وجواب | هل السبراليكس يوصف للأمراض النفسية فقط أم لأمراض أخرى؟
- سؤال وجواب | المحافظة على الصلاة أيام الامتحانات
- سؤال وجواب | ما هي مصادر فيتامين ( د ) غير أشعة الشمس؟
- سؤال وجواب | ترك الصلاة من أعظم الأدواء
- سؤال وجواب | ما حكم التعليق على مقاطع الأغاني بنصيحة عامة أو إنكار أو صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | أكلت مخدراً يسمى المعجون فأصبت بأعراض، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ترغب في تعلم فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- سؤال وجواب | صلاة من عنده خلل في نطق حرف من الحروف
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج إتيان أهله كلما رغبت ويدع نوافل العبادات لقضاء حقها؟
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب لدهون الكبد؟
- سؤال وجواب | ما صحة حديث : صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بالزواج من امرأة مخطوبة وهل رفض أبيها لخاطبها يعد ظلما يسوغ الدعاء عليه
- سؤال وجواب | كيف ترد البنت ما أخذته من مال والدتها بدون إحراج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

الذكر لله دائما والخوف منه واليقين به وحب الناس والعطف على كل محتاج والضمير في العمل والتوبة باستمرار مع الرجوع للتقصير بعدها، ولكن مع عدم المواظبة على الصلاة نتيجة للانشغال والنسيان فقط وليس النكران والتوبة باستمرار مع الرجوع للتقصير بعدها والحزن العميق من النفس على ذلك، فهل تقبل هذه الأعمال والنيات أم تحبط لعدم الصلاة وهل حب الناس علامة على حب الله كما في الحديث الذي معناه أن الله ينادي ملائكته أنه يحب فلانا فأحبوه إلى آخر الحديث أم أنه قد يكون استدراجا ولكن الخوف من عقابه وتمني رؤية ولذة النظر إلى وجهه تملأ القلب والثقة في عفوه، وحائرة كذلك في التوفيق بين الحديث الذي يقول فيما معناه المرأة التي كانت تصوم وتقوم الليل ولكنها تؤذى جيرانها دخلت النار وبين الحديث الآخر أن الصلاة عماد الدين إذا صلحت صلح سائر العمل وإذا حبطت حبط سائر العمل، فأرجو الإفادة ومعذرة للإطالة، وأستحلفكم بالله الرد وعدم إهمال السؤال لإنقاذ النفس من الغفلة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل الله أن ينقذنا وإياك من الغفلة، ثم اعلمي أن الله تعالى قال: وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {التوبة:102}.

وفهم ما سألت عنه يتضح بمعرفة عقيدة أهل السنة في أمر الثواب والعقاب، فإن من رجحت حسناته على سيئاته بواحدة فهو من أهل السعادة، ومن رجحت سيئاته على حسناته كان تحت مشيئة الله عز وجل إن شاء الله عذبه وإن شاء غفر له، وما ذكرته من الأعمال الصالحة هي خير بلا شك يثاب عليها فاعلها، ولكنه إذا كان يضيع الصلاة فإن تضييع الصلاة الواحدة إثم عظيم أعظم من الزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس بإجماع المسلمين كما نقله ابن القيم في أول كتاب الصلاة، فيخشى على من هذه حاله أن يذهب ثوابه ويحبط عمله عندما يوزن إثم تركه للصلاة مع مثوبة تلك الأعمال، فيخشى أن يخف ميزان حسناته بسبب ثقل تبعاته.وأما إذا كان يتوب وينيب إلى ربه عز وجل فيستدرك ما فرط من التقصير وذلك بقضاء ما ضيع من صلوات عند الجمهور وبالإكثار من النوافل والاستغفار عند جماعة من أهل العلم، وإذا اجتهد مع ذلك في إتباع السيئة الحسنة والاستقامة فيما يقبل من أيامه على طريق الله عز وجل فإن الله عز وجل يعفو عنه ويحط عنه تبعة وزره ذاك، كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}، ومن ترك الصلاة نسياناً فإنه لا يأثم ويجب عليه أن يصليها إذا ذكرها إجماعاً، وأما الزعم بأنه يتركها انشغالاً عنها فإن كل شغل يلهي عن الصلاة هو شغل على العبد لا له، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {المنافقون:9}، فليحذر المؤمن سخط ربه وعقابه وإذا كان يرجو رؤية وجه الله حقاً فإنه لا بُد له من أن يأخذ بأسباب نيل ذلك المقصد الذي لا أعظم منه، وذلك بالاجتهاد في الطاعة والانكفاف عن المعصية، فإن النتائج إنما تنال بالأسباب، وأما ترك العمل بزعم أنه يحب الله ويرجو ثوابه ويخاف عقابه فهو علامة الخذلان، وحال هذا شر من حال من طلب الولد ولم يأخذ بأسباب تحصيله من النكاح وتوابعه.وأما محبة الخلق للعبد فهي علامة خير بلا شك والحديث المشار إليه صحيح ثابت: إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل: إن الله قد أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء: إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في الأرض.

ولكن لا بد من أن يعلم أن الناس المعتبر حبهم للعبد وكون ذلك علامة خير له هم أهل الصلاح والتقوى لا عموم الناس ممن عرف بالفسق والفجور، فهؤلاء نعني أهل الدين هم الذين يفرح المرء إذا وضع له القبول فيهم، ويحزن إذا لم يكن ذلك لأنهم يزنون بميزان الله عز وجل، فيعظمون من عظمه الله ورسوله ويحقرون من حقره الله ورسوله، وهم شهداء الله في أرضه كما نطق بذلك الحديث، إذا علمتِ هذا فأهل الدين لا يحبون إلا من يحرص على الاستقامة ويحافظ على الفرائض.

ثم إن حديث المرأة التي بشرت بالنار لكونها كانت تؤذي جيرانها مع كونها تصوم وتقوم رواه أحمد والحاكم وقال صحيح الإسناد وصححه الألباني، فلا إشكال فيه إذا فهمناه على ضوء القاعدة المذكورة سابقاً وهي قاعدة الموازنة بين الحسنات والسيئات، ولا يلزم من كون هذه المرأة تدخل النار أنها تخلد فيها، بل هي إذا ماتت على التوحيد ودخلت النار فعذبت بما عليها من ذنب فمآلها إلى الجنة لتثاب بصالح أعمالها، وبهذا يزول الإشكال ويظهر أن المراد من الحديث بيان أن أذية الجار كبيرة يستحق صاحبها الوعيد.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الحج والتصدق عن تارك الصلاة سوى الجمعة
- سؤال وجواب | هل تؤخذ الأحكام الشرعية من قصص الأنبياء الواردة في القرآن؟
- سؤال وجواب | أشعر بحرارة شديدة في وجهي.ما علاقة ذلك بالدم والكبد؟
- سؤال وجواب | لا تعجل على زوجتك قبل أن تقضي حاجتها
- سؤال وجواب | من كان يصلي وترك الصلاة هل يحبط عمله
- سؤال وجواب | التزام الشريك بشراء نصيب شريكه عند انتهاء عقد الشركة
- سؤال وجواب | تصبغات جسمي الحديثة وتساقط شعري كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | حكم من عقد نكاحه حال كونه تاركاً للصلاة
- سؤال وجواب | دعوت الله كثيراً لأتزوج شاباً أعرفه، فهل سيستجيب دعائي؟
- سؤال وجواب | مخاوفي تلاحقني في كل تفاصيل حياتي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | متى تتحتم إزالة المنكر
- سؤال وجواب | علامات الخوف غير المبررة، على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | مداعبة الزوجة في دبرها دون إيلاج
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بألم وقشعريرة وتنميل في الرأس بعد خلع الضرس؟
- سؤال وجواب | حكم تعمد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07