مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مسألة مشاركة الكفار في شؤون وعمارة المساجد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وصف الدواء من اختصاص الطبيب لا لأفراد الناس
- سؤال وجواب | أهمية النية قبل العمل، وسبيل تكثير النيات الصالحة في العمل الواحد
- سؤال وجواب | التيسير في الزواج والتسهيل في المهور هدي إسلامي
- سؤال وجواب | حسن الظن بالمسلم والحذر مما يؤدي إلى الريبة
- سؤال وجواب | ما يكفي في نية الصلاة
- سؤال وجواب | أحلام مزعجه مع هلاوس سمعية وبصرية. فكيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | لا مشقة في النية
- سؤال وجواب | لم أشعر بالتوافق بيني وبين خطيبي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | كيفية نية التراويح والوتر وصلاة التوبة
- سؤال وجواب | استخدام مطهّر الفم الذي يحتوي على الكحول
- سؤال وجواب | حج هو وامرأته ولم يتما حجهما بسبب قلقهما على ابنتهما المريضة
- سؤال وجواب | إجراء عقد الصرف عن طريق موقع وسيط يأخذ عمولة
- سؤال وجواب | رسم القرآن الكريم توقيفي
- سؤال وجواب | لا يبطل الوضوء إذا قدمت النية على أول واجباته
- سؤال وجواب | أفضل علاج للوسواس الإعراض عنه وعدم الاسترسال معه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

ما هو موقف الشريعة من الرعاية الأجنبية الملحدة، التي تريد المشاركة في بناء مسجد للمسلمين بفرنسا؟ لا سيما وأن المسلمين قادرون على هذا الإنجاز بدون أي تدخل أجنبي..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن رعاية الكفار ومشاركتهم للمسلمين في بناء المسجد -التي سأل عنها السائل- لا تخلو من واحد من احتمالات ثلاث: 1- الاحتمال الأول: أن تكون مشاركة في المسؤولية، بحيث يكون لهم (أي الكفار) كلمة وقرار في شؤون المسجد وإدارته، وهذا لا يجوز، بل هو محرم، لأن فيه إقرارًا وإشراكًا لهم في دين المسلمين وعباداتهم وهم على كفرهم، وهو من تسليط الكافرين على المسلمين.

2- الاحتمال الثاني: أن تكون مشاركة فنية في البناء والتخطيط ونحو ذلك، وهذا لا ينبغي في حال الاختيار ووجود الكفاية والخبرة المطلوبة لهذا العمل عند المسلمين، لأن الكفار أعداء لهذا الدين ولأهله، والمساجد من أهم مميزات المسلمين وخصوصياتهم، والكفار غير مأمونين -لو أشرفوا على بناء المسجد- أن يدسوا فيه ما يسيء له ولأهله، مع ما هو ملازم لهم من النجاسة والأقذار التي يجب أن تبعد عن بيوت الله تعالى، لكن لو اشتركوا في أعمال البناء لعدم وجود البديل، أو كانوا بنوا بناء، سواء كان هذا البناء مما خصص لعباداتهم كالكنائس، أو كان بناء عامًا تحت أي مسمى، فاشتراه المسلمون، فصلاة المسلمين فيه صحيحة إذا كان طاهراً.

3- الاحتمال الثالث: المشاركة المادية المتمثلة في تقديم مال للمسلمين لبناء مسجد دون أي مشاركة أخرى، فهذه لا مانع منها، لأنه قد صح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل هدايا الكفار كقيصر والمقوقس، وحيثما جاز للمسلم قبول هدية الكافر وتملكها، فلا مانع من جعلها في المسجد، أو غيره من مصالح المسلمين.قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - في مجموع الفتاوى: وأما نفس بناء المساجد فيجوز أن يبنيها البر والفاجر والمسلم والكافر، وذلك يسمى بناء كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من بنى لله مسجداً، بنى الله له بيتاً في الجنة).

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التداوي بعضات النحل
- سؤال وجواب | الحكمة في قوله (الرسول) وعدم قوله (للرسول) في آية: الذين استجابوا لله والرسول
- سؤال وجواب | الوسوسة في تغيير نية صلاة الفرض لنافلة من وحي الشيطان
- سؤال وجواب | الفصل بين النية والعبادة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تكوين الصداقات؟
- سؤال وجواب | حكم تعاطي دم صناعي يحتوي على كريات دم خنزير
- سؤال وجواب | هل يشرع للمعاون الطبي أن يحقن النساء بالإبر
- سؤال وجواب | حكم علاج الأسنان بالحشو والتلبيس بالبلاتين وغيره
- سؤال وجواب | من أحرم بنية القضاء ثم تبين أن لا قضاء عليه فهل تجزئ عن الحاضرة؟
- سؤال وجواب | حكم كشف الطبيب عن بطون المرضى ولمس المنطقة بين السرة والعانة
- سؤال وجواب | من عمل الخير بمقدوره وعجز عن إكماله ينال أجر عامله
- سؤال وجواب | ما سبب الحرارة التي أشعر بها في باطن القدم؟
- سؤال وجواب | كيفية نية الصلاة بالقلب
- سؤال وجواب | التداوي بالنحل الميت، وحليبه، وفضلات عثة الشمع، جائز إذا ثبت نفعها
- سؤال وجواب | حكم الانتقال من الانفراد إلى الإمامة في الفرض والنفل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل