مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف يطمئن القلب بعد الاستخارة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد تغيير انطوائيتي وعزلتي وأن أكسب علاقات جديدة
- سؤال وجواب | حكم بناء دور ثانٍ للمقبرة عند كثرة الموتى
- سؤال وجواب | قضاء الله سبحانه دائر بين العدل والفضل
- سؤال وجواب | التعرق الشديد في فصل الشتاء. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم تسجيل الجد منزله باسم حفيده
- سؤال وجواب | قلق وخوف مستمر، وأعاني من الضيق من العمل . ساعدوني
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أعيد ابتسامة أمي لوجهها؟
- سؤال وجواب | حكم شراء الشهادات بناء على الخبرة دون دراسة وكيفية نصح الابن لأبيه
- سؤال وجواب | النسيان بعد الصلاة لا أثر له
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء فيمن أفطرت لأجل الحمل والرضاع
- سؤال وجواب | ثلاثة أسئلة يمتحن بها كل إنسان في قبره
- سؤال وجواب | لا تعجبني اهتمامات الفتيات ولا أود أن أكبر. هل أنا طبيعية؟
- سؤال وجواب | الأمر واسع في شأن وصول ثواب القراءة للميت
- سؤال وجواب | حكم تعليم من يستخدم برامج غير أصلية والتعلم منه
- سؤال وجواب | هل يعذر بالجهل من وقع في الشرك الأكبر؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

أنا شاب أشتغل في شركة، وجاءني عرض شغل في شركة أخرى، فوقعت في حيرة؛ هل أبقى في شغلي أو أذهب إلى تلك الشركة؟ مع العلم أنني في هذه الفترة كنت مقدما لطلب زيادة راتب لشركتي، صليت صلاة الاستخارة حيث كنت أصليها كل يوم قبل أن أنام إلى أن جاءتني الزيادة على الراتب، وكانت مفاجئة لي حيث إنها كانت قليلة جدا جدا، مع العلم أنه قد تم زيادتي في السنة الماضية بشكل ممتاز، وأنا الآن دائما أشعر بالخوف ولا أحس بالأمان ومحتار في اختياري، أشعر بخوف رهيب حتى صرت أتضايق من ذهابي لعملي، مع العلم أنني موظف مجتهد ـ والحمد لله ـ أريد حلا للحالة التي أنا فيها، لا أريد أن أشعر بالخوف، وأريد أن أقرر.

مع العلم أن الراتب المعروض علي من الشركة التي جاءني عرض منها أكثر من راتبي في الشركة الحالية، صليت الاستخارة ولم يأتني دليل بأن أختار بين الشركتين.

ساعدوني بالحل.

أريد أن أحس بالأمان..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فأما عن التضايق في العمل فليس عندنا ما يجزم به في سببه، ولكنا ننصحك بالمواظبة على أذكار الدخول والخروج والتعوذات المسائية والصباحية، وما دمت قد استخرت الله ، فقد فعلتَ ما شرعه الله لك وندبكَ إليه النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا استجاب الله لك فثق أنه لن يحصل لك إلا الخير، ويمكن أن تكرر الاستخارة وتستشير بعض أهلك ومعارفك فيما تختار من الأمرين، وأما علامة قبول الاستخارة فهي الانصراف عن الأمر المستخار الله فيه أو تيسره، فاحرص على التقدم لما وقع عليه اختيارك، فإن يسره الله أو صرفك عنه فالخير ـ إن شاء الله ـ فيما حصل وسييسر الله لك الخير لنص الحديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: الله مَّ إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسالك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علاّم الغيوب، اللَّهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، ـ أو قال: عاجل أمري وآجله ـ فاقدره لي ويسّـره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أنّ هذا الأمر شرَّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال: عاجل أمري وآجله ـ فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضّني به.

رواه البخاري.قال ابن حجر في فتح الباري: واختلف في ماذا يفعل المستخير بعد الاستخارة، فقال ابن عبد السلام: يفعل ما اتفق، ويستدل له بقوله في بعض طرق حديث ابن مسعود في آخره ـ ثم يعزم ـ وأول الحديث: إذا أراد أحدكم أمرا فليقل.وقال النووي في الأذكار: يفعل بعد الاستخارة ما ينشرح به صدره، ويستدل له بحديث أنس عند ابن السني: إذا هممت بأمر فاستخر ربك سبعا ثم انظر إلى الذي يسبق في قلبك فإن الخير فيه ـ وهذا لو ثبت لكان هو المعتمد لكن سنده واه جدا، والمعتمد أنه لا يفعل ما ينشرح به صدره مما كان له فيه هوى قوي قبل الاستخارة، وإلى ذلك الإشارة بقوله في آخر حديث أبي سعيد: ولا حول ولا قوة إلا بالله .وفي الموسوعة الفقهية: وأما علامات عدم القبول فهو: أن يصرف الإنسان عن الشيء لنص الحديث ولم يخالف في هذا أحد من العلماء، وعلامات الصرف: ألا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه معلقاً به، وهذا هو الذي نص عليه الحديث: فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به.

اهـ.وأما عن الخوف فإن أعظم ما يذهب الخوف والقلق ويجلب الطمأنينة والسكينة ذكر الله تعالى والاعتماد عليه والثقة به والتوكل عليه والجزم الكامل بأن الأمور كلها بيد الله ، وأنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، قال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ {الرعد 28ـ 29}.ومن ذلك الأذكار والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الصباح والمساء، ومنها ما جاء في المسند وغيره عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي: الله م إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، الله م إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، الله م استر عوراتي وآمن روعاتي، الله م احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.

صححه الأرنؤوط.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تنتقل الأمراض عن طريق الحقن والإبر؟
- سؤال وجواب | والدتي تعرضت لألم مفاجئ في الرأس عند النوم مع دوخة ودوار. ما مدى خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم استنشاق الصائم لغبار الطريق
- سؤال وجواب | النية في الوضوء والصلاة
- سؤال وجواب | حركات لاإرادية في الوجه والرأس والرقبة وارتعاش في اليدين
- سؤال وجواب | قراءة الجنب ناسيًا للقرآن الكريم
- سؤال وجواب | إذا أوصى بكل ثروته لشخص وارث أو غير وارث
- سؤال وجواب | ألوهية وربوبية الله ثابتة عند آدم كما عند المسيح عليهما السلام
- سؤال وجواب | أثر الإفرازات البنية بعد الغسل على الصيام
- سؤال وجواب | ماهية السفر المبيح للقصر والجمع والفطر
- سؤال وجواب | هل يجوز استمرار النكاح بعد وقوع أحد الزوجين في الزنا؟
- سؤال وجواب | حكم نسخ البرامج وتحميلها بغير إذن أصحابها
- سؤال وجواب | هل يجوز التحدث أثناء الاعتكاف مع الآخرين ؟
- سؤال وجواب | حلق ما بين الحاجبين
- سؤال وجواب | ما يفضي إلى الغش والكذب ممنوع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل