مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مسألة صلاة التراويح مع الإمام وقيام الليل والوتر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زكاة المحاجر
- سؤال وجواب | هل ستصبح ذاكرتي قوية بعد ترك العادة السرية؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من العزلة والانطواء؟
- سؤال وجواب | اليقين لا يزول بالشك
- سؤال وجواب | تحريم حسم الديون
- سؤال وجواب | هل استفراغ الطفل الرضيع في الأشهر الأولى طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في المطاط ؟
- سؤال وجواب | الترهيب من تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يخرج منه ريح بعض الأحايين
- سؤال وجواب | يفكرفي ترك الصلاة نهائيا
- سؤال وجواب | فضل الصلاة وأهميتها
- سؤال وجواب | حزن وكمد على فوات من كنت أتمناها زوجةً لي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة فيما يقتنيه المسلم من سيارات ومساكن؟
- سؤال وجواب | من صلى مع وجود نجاسة على بدنه أو ثوبه
- سؤال وجواب | حكم المال الذي عثر عليه في أرض مملوكة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

سؤالي يتعلق حول ما أجبتم به بخصوص صلاة التراويح والوتر..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد قدمنا بالفتوى رقم:

54790

تفصيل القول في المسألة، وأنها موسع فيها، وأن أرجح الأقوال في عدد ركعاتها هو إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة؛ لحديث عائشة وحديث ابن عباس.

وأما الزيادة عليها فجائزة للأدلة التي احتج بها الجمهور.فالأفضل لمن صلى التراويح مع الإمام أن يصلي الوتر معه، وذلك للحديث الذي رواه الترمذي وغيره من حديث أبي ذرٍ رضي الله عنه قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصلِّ بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل، فقلنا له: يا رسول الله ؛ لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه، فقال: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة.

قال الألباني : صحيح.

ومن أراد القيام آخر الليل فليصل شفعاً من غير وتر؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ كما في حديث قيس بن طلق قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا وتران في ليلة.

رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.

وروي عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: أما أنا فإني أنام على فراشي، فإن استيقظت صليت شفعاً حتى الصباح.

وكان سعيد بن المسيب يفعله.قال النووي في "المجموع" (3/512) :إذا أوتر ثم أراد أن يصلي نافلة أم غيرها في الليل جاز بلا كراهة ولا يعيد الوتر, ودليله حديث عائشة رضي الله عنها، وقد سئلت عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: " كنَّا نعدُّ له سواكه وطهوره فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ، ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيهن إلا في الثامنة، فيذكر الله ويمجده ويدعوه , ثم ينهض ولا يسلم , ثم يقوم فيصلي التاسعة , ثم يقعد فيذكر الله ويمجده ويدعوه, ثم يسلم تسليماً يسمعنا , ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد " رواه مسلم , وهو بعض حديث طويل , وهذا الحديث محمول على أنه صلى الله عليه وسلم صلى الركعتين بعد الوتر بياناً لجواز الصلاة بعد الوتر اهـ.

ومن صلى مع الإمام التراويح والوتر وأحب أن يوتر آخر الليل فإنه يشرع له عدم التسليم مع الإمام، ويقوم ليأتي بركعة أخرى يشفع بها صلاته مع الإمام.

روي ذلك عن عثمان بن عفان رضي الله عنه.

وبذلك يحرز فضيلة الصلاة مع الإمام حتى ينصرف، ويكتب له أجر قيام ليلة تامة؛ لما رواه أحمد والترمذي وغيرهما عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة.

ويحرز فضيلة جعل آخر صلاته من الليل وتراً امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً.

رواه البخاري ومسلم.وأما ما يخشى من كلام الناس، فعلاجه بتعليمهم الحكم وإخبارهم أن هذا أفتى به أهل العلم المعتبرون، وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : بعض الناس إذا صلى مع الإمام الوتر وسلم الإمام قام وأتى بركعة ليكون وتره آخر الليل، فما حكم هذا العمل؟ وهل يعتبر انصرف مع الإمام؟ فأجاب:" لا نعلم في هذا بأساً، نص عليه العلماء، ولا حرج فيه حتى يكون وتره في آخر الليل.

ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف، لأنه قام معه حتى انصرف الإمام وزاد ركعة لمصلحة شرعية حتى يكون وتره آخر الليل فلا بأس بهذا، ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام، بل هو قام مع الإمام حتى انصرف لكنه لم ينصرف معه، بل تأخر قليلا " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (11/312).

وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله سؤالا مشابها، فأجاب: " يفضّل في حق المأموم متابعة الإمام حتى ينصرف من التراويح والوتر؛ ليصدق عليه أنه صلى مع الإمام حتى انصرف، فيكتب له قيام ليلة، وكما فعله الإمام أحمد وغيره من العلماء.

وعلى هذا؛ فإن أوتر معه وانصرف معه، فلا حاجة إلى الوتر آخر الليل، فإن استيقظ آخر الليل صلى ما كُتب له شفعا (أي ركعتين ركعتين) ولا يعيد الوتر، فإنه لا وتران في ليلة.

وفضّل بعض العلماء أن يشفع الوتر مع الإمام (أي يزيد ركعة) ، بأن يقوم بعد سلام الإمام فيصلي ركعة ثم يسلم، ويجعل وتره آخر تهجده؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى) ، وكذا قوله: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا) " انتهى نقلا عن "فتاوى رمضان" (ص 826).

وأفتت اللجنة الدائمة بأن هذا الأمر الثاني: حسن.

انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة" (7/207).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم المال الذي عثر عليه في أرض مملوكة
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت وأريد علاجا لا يتعارض مع علاج التيفوئيد.
- سؤال وجواب | التطعيم ضد شلل الأطفال. في أي سن يكون؟
- سؤال وجواب | ابنتي تتقيأ كل شهر مرة. هل من علاج لها؟
- سؤال وجواب | عرفت أن ابنة عمي تحبني.فهل أتزوجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وصرت لا أستطيع التحدث
- سؤال وجواب | تخاف على أولادها الضياع إن طلبت الطلاق من زوجها المتهاون في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم قضاء النفساء للصلاة
- سؤال وجواب | من شك بوجود نجاسة على ثوبه أو بدنه
- سؤال وجواب | قاعدة عامة في العمليات التجميلية
- سؤال وجواب | أحكام خصم الدين من المال الزكوي
- سؤال وجواب | زكاة الخليطين في الغنم
- سؤال وجواب | رؤية الأجنبي للمرأة ليس عذرا لها في ترك القيام
- سؤال وجواب | شروط الإكراه المعتبر في الطلاق
- سؤال وجواب | حكم من تأخر في الوضوء بسبب الوسواس حتى خرج وقت الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل