مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الكلام حال الأذان والإقامة وقراءة إمام لا تقتدي به

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل هناك إشكالية في إيقافي المفاجئ لعلاج sinusite؟
- سؤال وجواب | ما يشرع في الوصية وما لا يشرع
- سؤال وجواب | يعاني من تشويش في ذاكراته بعد تعرضه لحادث، فهل سيعود لطبيعته؟
- سؤال وجواب | كانت تدفع زكاتها لوالدها لمدة خمس سنوات ولم تكن تعلم خطأ فعلها ، فماذا تصنع ؟
- سؤال وجواب | ما يلزم العاجز عن الصوم لفقدان العقل
- سؤال وجواب | انتهيت من النفاس وما زال الدم موجوداً، فهل هو دم نفاس أم دورة؟
- سؤال وجواب | شروط التورق في الأسهم
- سؤال وجواب | أحكام صوم وإفطار مريض السكر
- سؤال وجواب | هل لابن الأخ أن يأخذ الأشياء التي كان ينوي عمّه أن يعطيه إياها في حياته؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء المسلم صور معظمة عند النصارى لنصراني
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع طفل يخاف كثيراً ويكذب جداُ؟
- سؤال وجواب | الصلاة قبل الوقت
- سؤال وجواب | حكم اشتراط ضمان رأس المال في المضاربة
- سؤال وجواب | هل الأفضل ترديد الأذان وترك العمل، أم ترديده مع مواصلة العمل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التجشؤ بعلاج جذري؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

عند ما يحين وقت الصلاة نسمع الأذان والإقامة والقراءة والصلاة كاملة ولكن بصوت منخفض لبعد المسجد عنا قليلا، وإذا تكلمنا ونحن في البيت ولو بصوت منخفض فإن صوتنا بالتأكيد سيعلو على صوت الإمام وهو يؤذن أو يقيم أو يقرأ أو على أقل احتمال سيساويه إلا إذا كان كلامنا همسا، وأنا أخاف أن يحبط اللَّـه أعمالي كما جاء في سورة الحجرات.

ما المقصود بحبوط الأعمال في الآية الكريمة؟ أهو الكفر؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فليس الإنصات لصوت المؤذن ولا لإقامة المقيم ولا لقراءة الإمام الذي لست معه في الصلاة واجبا، وليس الكلام حال أذان المؤذن أو إقامته أو قراءة إمام لا تتابعه في الصلاة بمحرم ولا هو موجب لحبوط العمل، وإن كانت متابعة المؤذن مستحبة ولها فضل عظيم، وكذا الاستماع للقرآن حيث تلي مشروع، وله من الفضل ما لا يخفى، ولكن ليس ذلك بواجب كما ذكرنا.

فقد روى مالك في الموطأ عن ابن شهاب عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أنه أخبره: أنهم كانوا في زمان عمر بن الخطاب يُصَلُّون يوم الجمعة حتى يخرج عمر، فإذا خرج عمر وجلس على المنبر وأذن المؤذنون قال ثعلبة: جلسنا نتحدث.

فإذا سكت المؤذنون وقام عمر يخطب أنصتنا فلم يتكلم منا أحد.

قال ابن شهاب: فخروج الإمام يقطع الصلاة وكلامه يقطع الكلام.

وهذا بين واضح في عدم تحريم الكلام حال الأذان، وكذا لا يجب الإنصات لقراءة القرآن إلا لمن كان مأموما فيجب عليه الإنصات لقراءة الإمام، وكذا يجب الإنصات في خطبة الجمعة، وعلى هذا حمل عامة السلف قوله تعالى: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون.

قال الحافظ ابن كثير في الكلام على هذه الآية ما عبارته: وقال عبد الرزاق، عن الثوري، عن ليث، عن مجاهد قال: لا بأس إذا قرأ الرجل في غير الصلاة أن يتكلم، وكذا قال سعيد بن جبير، والضحاك، وإبراهيم النخعي، وقتادة، والشعبي، والسدي، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أن المراد بذلك في الصلاة.

وقال شعبة، عن منصور، سمعت إبراهيم بن أبي حرة يحدث أنه سمع مجاهدا يقول في هذه الآية: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا }.

قال: في الصلاة والخطبة يوم الجمعة.

وكذا روى ابن جريج عن عطاء، مثله.

وقال ابن المبارك، عن بَقِيَّة: سمعت ثابت بن عجلان يقول: سمعت سعيد بن جبير يقول في قوله: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا } قال: الإنصات يوم الأضحى، ويوم الفطر، ويوم الجمعة، وفيما يجهر به الإمام من الصلاة.

وهذا اختيار ابن جرير أن المراد بذلك الإنصات في الصلاة وفي الخطبة؛ لما جاء في الأحاديث من الأمر بالإنصات خلف الإمام وحال الخطبة.

انتهى بتصرف يسير.

وبهذا يتبين لك ما ذكرناه من عدم وجوب الإنصات في الأحوال المذكورة، وأن الكلام حينئذ لا حرج فيه وليس هو موجبا لحبوط العمل.

وأما الآية المذكورة فهي أمر للصحابة رضي الله عنهم بألا يرفعوا أصواتهم حال مخاطبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم تأدبا معه وإجلالا له وليست هذه الآية من هذا الباب، وحبوط العمل المذكور في الآية ليس المراد به الشرك وإنما المراد به أن هذه السيئة وهي إغضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجهر له بالقول ورفع الصوت بحضرته سيئة عظيمة تحبط حسناتهم.

قال السعدي في تفسير:لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى: ينهى عباده تعالى لطفا بهم ورحمة عن إبطال صدقاتهم بالمنّ والأذى، ففيه أن المنّ والأذى يبطل الصدقة، ويستدل بهذا على أن الأعمال السيئة تبطل الأعمال الحسنة، كما قال تعالى: { ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون }.

فكما أن الحسنات يذهبن السيئات فالسيئات تبطل ما قابلها من الحسنات، وفي هذه الآية مع قوله تعالى { ولا تبطلوا أعمالكم }.

حث على تكميل الأعمال وحفظها من كل ما يفسدها لئلا يضيع العمل سدى.

انتهى.

وقال في تفسير الآية: يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون.: أي: لا يرفع المخاطب له، صوته معه، فوق صوته، ولا يجهر له بالقول، بل يغض الصوت، ويخاطبه بأدب ولين، وتعظيم وتكريم، وإجلال وإعظام، ولا يكون الرسول كأحدهم، بل يميزوه في خطابهم، كما تميز عن غيره، في وجوب حقه على الأمة، ووجوب الإيمان به، والحب الذي لا يتم الإيمان إلا به، فإن في عدم القيام بذلك، محذورًا، وخشية أن يحبط عمل العبد وهو لا يشعر، كما أن الأدب معه، من أسباب [حصول الثواب و] قبول الأعمال.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التجشؤ بعلاج جذري؟
- سؤال وجواب | تغير لون البشرة
- سؤال وجواب | شحوب الوجه وعدم نقاء البشرة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما أسباب عصبية الأطفال وكيفية علاجهم؟
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار في شركة تتاجر في العملات وتعطي أرباحا يومية غير ثابتة
- سؤال وجواب | طفلتي كثيرة الحركة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الصفائح الدموية، ما أعراضها.وعلاجها؟
- سؤال وجواب | أشكو من احمرار الوجه المفاجئ، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | لماذا لا يفتح قبر النبي صلى الله عليه وسلم ليراه الناس؟
- سؤال وجواب | الوصية بجميع المال للزوجة والبنات دون الإخوة لإعانتهنّ على مصاريف الحياة
- سؤال وجواب | ما هي وسائل علاج حساسية تهيج واحمرار الوجه؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | حدود الوصية المسموح بها للمريض بمرض مخوف
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وابن وشقيقين، ومولود مات أثناء الولادة
- سؤال وجواب | الوصية للوارث
- سؤال وجواب | سبب عزل عثمان لعمرو بن العاص رضي الله عنهما
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل