مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أقوال العلماء في ثبوت البلوغ بإنبات شعر العانة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التسمية باسم إلينا
- سؤال وجواب | من أساليب تأديب الأطفال وتربيتهم
- سؤال وجواب | لا يحكم بنقض الوضوء بمجرد الشك
- سؤال وجواب | هل يرجع الأخ على أخيه بما أنفقه على تعليمه
- سؤال وجواب | الاتفاق بين الأجنبي والمرأة على أن يتزوجها بعد طلاقها هو التخبيب بعينه
- سؤال وجواب | أداء حق الوالد في البر لا يضر معه كراهيته لأذاه
- سؤال وجواب | أعاني من خفة الشعر وألم في الحلق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما تفعل المرأة إذا زادت عادتها عن خمسة عشر يومًا؟
- سؤال وجواب | الرؤيا الصالحة إكرام من الله للصالحين
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق واليأس والظلام في كل مكان، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | مراتب الإيمان بالقضاء والقدر
- سؤال وجواب | ذكر الظالم هل يدخل في باب الغيبة
- سؤال وجواب | واجب المصاب بالبواسير ويشك أنه خرج منه شيء
- سؤال وجواب | إهمال الزوجة لنظافة بيتها وعصبيتها مع أطفالها
- سؤال وجواب | لا يشرع رمي الجمار عن الجنين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

ابن عمي عنده 13 عاما، ولكن يقول إنه لا تظهر عليه أي علامة بلوغ إلا ظهور شعر العانة، ولكنه ليس بالخشن كثيرا.

هل هو مكلف؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن أهل العلم مختلفون اختلافا طويلا في اعتبار إنبات الشعر حول الفرج علامة للبلوغ.جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: وقد اختلف الفقهاء في اعتبار الإنبات علامة على البلوغ، على أقوال ثلاثة:الأول: أن الإنبات ليس بعلامة على البلوغ مطلقا.

أي لا في حق الله ، ولا في حق العباد.

وهو قول أبي حنيفة، ورواية عن مالك على ما في باب القذف من المدونة، ونحوه لابن القاسم في باب القطع في السرقة.

قال الدسوقي: وظاهره لا فرق بين حق الله وحق الآدميين.الثاني: أن الإنبات علامة البلوغ مطلقا.

وهو مذهب المالكية، والحنابلة، ورواية عن أبي يوسف ذكرها ابن عابدين، وصاحب الجوهرة.

إلا أن ابن حجر نقل أن مالكا لا يقيم الحد على من لم يثبت بلوغه بغير الإنبات؛ لأن الشبهة فيه تمنع من إقامة الحد، واحتج أصحاب هذا القول بحديث نبوي، وآثار عن الصحابة.فأما الحديث: فما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حكم سعد بن معاذ في بني قريظة، فحكم بقتل مقاتلتهم وسبي ذراريهم، وأمر أن يكشف عن مؤتزرهم، فمن أنبت فهو من المقاتلة، ومن لم ينبت فهو من الذرية.

بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة.

ومن هنا قال عطية بن كعب القرظي: كنت معهم يوم قريظة.

فأمر أن ينظر إلي هل أنبت، فكشفوا عانتي، فوجدوها لم تنبت، فجعلوني في السبي.وأما ما ورد عن الصحابة، فمنه أن عمر -رضي الله عنه- كتب إلى عامله أن لا يقتل إلا من جرت عليه المواسي، ولا يأخذ الجزية إلا ممن جرت عليه المواسي، وأن غلاما من الأنصار شبب بامرأة في شعره، فرفع إلى عمر فلم يجده أنبت فقال: لو أنبت الشعر لحددتك.القول الثالث: أن الإنبات بلوغ في بعض الصور دون بعض.

وهو قول الشافعية، وبعض المالكية.

فيرى الشافعية أن الإنبات يقتضي الحكم ببلوغ ولد الكافر، ومن جهل إسلامه، دون المسلم والمسلمة.

وهو عندهم أمارة على البلوغ بالسن أو بالإنزال، وليس بلوغا حقيقة.

قالوا: ولهذا لو لم يحتلم، وشهد عدلان بأن عمره دون خمسة عشرة سنة، لم يحكم ببلوغه بالإنبات.

وإنما فرقوا بينه وبين المسلم في ذلك لسهولة مراجعة آباء المسلم وأقاربه من المسلمين؛ ولأن الصبي المسلم متهم في الإنبات، فربما تعجله بدواء دفعا للحجر عن نفسه وتشوفا للولايات، بخلاف الكافر فإنه لا يستعجله.

ويرى بعض المالكية أن الإنبات يقبل علامة في أعم مما ذهب إليه الشافعية، فقد قال ابن رشد: إن الإنبات علامة فيما بين الشخص وبين غيره من الآدميين من قذف، وقطع، وقتل.

وأما فيما بين الشخص وبين الله تعالى فلا خلاف - يعني عند المالكية - أنه ليس بعلامة.

وبنى بعض المالكية على هذا القول أنه ليس على من أنبت، ولم يحتلم إثم في ترك الواجبات، وارتكاب المحرمات، ولا يلزمه في الباطن عتق، ولا حد، وإن كان الحاكم يلزمه ذلك؛ لأنه ينظر فيه ويحكم بما ظهر له، والحجة للطرفين الحديث المتقدم ذكره الوارد في شأن بني قريظة.

أما الشافعية فقد قصروا حكمه على مخرجه، فإن بني قريظة كانوا كفارا، وابن رشد ومن معه من المالكية جعلوه فيما هو أعم من ذلك، أي في الأحكام الظاهرة، بنوع من القياس.

اهـ.والمعتبر عند القائلين بأن الإنبات علامة للبلوغ هو أن يكون الشعر النابت خشنا، وأما غير الخشن فلا يعتبر.

قال ابن قدامة في المغني: وأما الإنبات فهو أن ينبت الشعر الخشن حول ذكر الرجل، أو فرج المرأة الذي استحق أخذه بالموسى، وأما الزغب الضعيف فلا اعتبار به، فإنه يثبت في حق الصغير .اهـ.ولمعرفة صفة شعر العانة الذي يثبت به البلوغ انظر الفتوى رقم:

78480.

وراجع للفائدة الفتوى رقم:

10024.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية خدمة الإسلام في بلد يحارب فيه، والتأثير في المحيط الذي يوجد فيه.
- سؤال وجواب | لا مؤاخذة في البغض القلبي للقريب المسيء
- سؤال وجواب | عمل المرأة المزوجة يكشف ثغرة في ظهر الأمة
- سؤال وجواب | هل إهداء الرقيق للأقارب أفضل من عتقهم؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التغلب على حالة الاكتئاب التي أعيشها؟
- سؤال وجواب | حكم ترك الجلسة بين السجدتين
- سؤال وجواب | أحوال الموتى من أمور الغيب التي لا تعلم إلا بالوحي
- سؤال وجواب | حكم الهجر الجميل للأهل
- سؤال وجواب | حكم الرمي بعد الفجر ثاني أيام التشريق
- سؤال وجواب | هل من العقوق أن يغضب الوالد على ولده بغير حق
- سؤال وجواب | هل ثبت بالشرع أن القمر تكوّن نتيجة اصطدام كوكب صغير بالأرض ؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شؤمي وأكون علاقات ناجحة؟
- سؤال وجواب | طهارة من يتوقع خروج البول منه في أي وقت
- سؤال وجواب | أنواع النسك التي يحرم بها أهل مكة
- سؤال وجواب | حكم التيمم والجلوس في الصلاة لمن به وجع في ظهره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل