مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الصلاة قبل دخول الوقت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم لقطة الكافر
- سؤال وجواب | ما علاج الشخير؟
- سؤال وجواب | حكم من وجد ذاكرة (فلاش)
- سؤال وجواب | هل طريقة الموت تدل على سوء الخاتمة؟
- سؤال وجواب | حركات لاإرادية في الوجه عند المناسبات. فكيف الخلاص منها
- سؤال وجواب | زوجي يشارك أخته أدق تفاصيل حياتنا ولا يفعل ذلك معي!
- سؤال وجواب | حكم لقطة الرز والحبوب
- سؤال وجواب | وقت المغرب يمتد إلى مغيب الشفق الأحمر
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من وجد طعامًا ملقىً في الطريق؟
- سؤال وجواب | مسائل حول النذر
- سؤال وجواب | ما سبب إصابتي بحساسية بعد العلاقة الزوجية؟
- سؤال وجواب | الواجب تسليم المفقودات لأمن المطار
- سؤال وجواب | أختي تعاني من تورم فوق الترقوة، أفيدونا
- سؤال وجواب | حكم التقصير في تعريف اللقطة ودفعها لجمعية خيرية
- سؤال وجواب | حكم من وجد لقطة في مكان مشترك بينه وبين غيره
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

رجاء توضيح المسألة التالية بكلام مفصل يزيل الشك:.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد ورد عن بعض السلف كابن عباس والحسن البصري والشعبي ما يفيد صحة صلاة من صلى قبل دخول الوقت، والظاهر أن ذلك مقيد عندهم بمن لم يفعل ذلك متعمدا.

وممن نسب لهم القول بذلك من الأئمة: ابن المنذر وابن قدامة.قال ابن المنذر في الإشراف على مذاهب العلماء: واختلفوا في الصلاة قبل دخول الوقت.

فروينا عن ابن عمر، وأبي موسى الأشعري أنهما أعادا الفجر، لأنهما كانا صلاها (صلياها) قبل الوقت، وبه قال الزهري، ومالك، والأوزاعي، والشافعي، وأحمد، وأصحاب الرأي.

وقد روينا عن ابن عباس أنه قال: في رجل صلى الظهر في السفر قبل أن تزول الشمس، قال يجزيه.

وقال الحسن: مضت صلاته، وبنحو ذلك قال الشعبي.

وعن مالك: فمن صلى العشاء في السفر قبل غيوبة الشفق جاهلاً أو ساهياً يعيد ما كان في وقت العشاء، فإذا ذهب الوقت قبل أن يعلم أو يذكر، فلا إعادة عليه.

انتهى.ملاحظة: في النسخة المطبوعة من الإشراف بتحقيق د.

أبي حماد الأنصاري، وكذا في نسخ الشاملة: (وقال الحسن: مضت صلاته وبنحو ذلك قال الشافعي) بدلا من الشعبي، ونظنه خطئا، إذ لم نجد نسبة هذا القول للشافعي، وإنما المعروف نسبته للشعبي.وقال ابن قدامة في المغني: (فصل: ومن صلى قبل الوقت، لم يجز صلاته، في قول أكثر أهل العلم، سواء فعله عمدا أو خطأ، كل الصلاة أو بعضها.

وبه قال الزهري، والأوزاعي والشافعي، وأصحاب الرأي.

وروي عن ابن عمر، وأبي موسى أنهما أعادا الفجر، لأنهما صلياها قبل الوقت.

وروي عن ابن عباس في مسافر صلى الظهر قبل الزوال، يجزئه.

ونحوه قال الحسن، والشعبي.

وعن مالك كقولنا.

وعنه فيمن صلى العشاء قبل مغيب الشفق جاهلا أو ناسيا، يعيد ما كان في الوقت، فإن ذهب الوقت قبل علمه، أو ذكر، فلا شيء عليه.

ولنا أن الخطاب بالصلاة يتوجه إلى المكلف عند دخول وقتها، وما وجد بعد ذلك ما يزيله ويبرئ الذمة منه، فيبقى بحاله).

اهـ ولا شك أن هؤلاء يقولون بمقتضى النصوص التي فيها تحديد أوقات الصلوات أولا وآخرا، وقولهم هذا - إن صح عنهم - ليس في جواز صلاتها خارج هذه الأوقات ابتداء، وإنما هو فيمن صلى قبل هذه الأوقات ظنا منه أنه صلى فيها هل تلزمه الإعادة أم لا؟ قال ابن المنذر في الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف مبينا حجتهم فيما ذهبوا إليه:.

وَعَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ بِغَيْرِ الْوَقْتِ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ الْوَقْتُ أَجْزَأَ عَنْهُ, وَحَكَى ابْنُ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي السَّفَرِ قَبْلَ غَيْبُوبَةِ الشَّفَقِ جَاهِلًا أَوْ سَاهِيًا.

قَالَ: يُعِيدُ مَا كَانَ فِي وَقْتٍ, فَإِذَا ذَهَبَ الْوَقْتُ قَبْلَ أَنْ يَعْلَمَ أَوْ يَذْكُرَ, فَلَا إِعَادَةَ عَلَيْهِ, فَمِنْ حُجَّةِ بَعْضِ مَنْ رَأَى أَنَّ لَا إِعَادَةَ عَلَيْهِ أَنَّ الْمُصَلِّيَ قَبْلَ الْوَقْتِ وَهُوَ يَحْسَبُ أَنَّهُ الْوَقْتُ, فَصَلَّى فِي الظَّاهِرِ, عِنْدَ نَفْسِهِ عَلَى مَا أُمِرَ بِهِ، وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي وُجُوبِ الْإِعَادَةِ عَلَيْهِ، وَغَيْرُ جَائِزٍ أَنْ يُوجِبَ عَلَيْهِ الْإِعَادَةَ إِلَّا بِحُجَّةٍ.

انتهى.

أما ما نقل عن ابن عثيمين من الإجماع في المسألة، فقد جاء في الشرح الممتع على زاد المستقنع: والصلاة لا تصح قبل الوقت بإجماع المسلمين، فإن صلى قبل الوقت، فإن كان متعمدا فصلاته باطلة، ولا يسلم من الإثم، وإن كان غير متعمد لظنه أن الوقت قد دخل، فليس بآثم، وصلاته نفل، ولكن عليه الإعادة؛ لأن من شروط الصلاة دخول الوقت.

اهـ وممن ذكر الإجماع في هذه المسألة قبل ابن عثيمين من فقهاء الأمة ابنُ عبد البَرِّ قال في الاستذكار: وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ وَقْتَ الصَّلَاةِ مِنْ فَرَائِضِهَا، وَأَنَّهَا لَا تُجْزِئُ قَبْلَ وَقْتِهَا، وَهَذَا لَا خِلَافَ فِيهِ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ، إِلَّا شَيْءٌ رُوِيَ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَعَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ، وَقَدِ انْعَقَدَ الْإِجْمَاعُ عَلَى خِلَافِهِ، فَلَمْ نَرَ لِذِكْرِهِ وَجْهًا؛ لِأَنَّهُ لَا يَصِحُّ عِنْدِي عَنْهُمْ، وَقَدْ صَحَّ عَنْ أَبِي مُوسَى خِلَافُهُ بِمَا يُوَافِقُ الْجَمَاعَةَ، فَصَارَ اتِّفَاقًا صَحِيحًا.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التقطت خاتم ذهب وأعطته لأمها لترده لصاحبته، فماتت ولم ترده
- سؤال وجواب | هل يأثم من فهم فتوى على الوجه غير المراد منها؟
- سؤال وجواب | الصلاة قبل دخول الوقت لا تصح
- سؤال وجواب | حكم اللقطة اليسيرة
- سؤال وجواب | حكم منع الأب ابنته من الزواج بحجة اشتغالها بالدراسة
- سؤال وجواب | حكم أداء الصلاة قبل الوقت لمن لا يستطيع الصلاة في العمل
- سؤال وجواب | توبة الحائض إذا أذنبت
- سؤال وجواب | بيان مواقيت الصلاة كما ورد في الحديث الشريف
- سؤال وجواب | حكم من أخر الصلاة حتى أدى بعضها في الوقت وباقيها خارجه
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول أثناء نومي. هل هو بسبب الاحتقان؟
- سؤال وجواب | لا حرج في خروج الرجل من بيته ليسكن غضبه من امرأته
- سؤال وجواب | رجوع الورم بعد استئصال سرطان المثانة
- سؤال وجواب | الحد الذي يعتبر من بلغه عاجزا عن فدية الصوم
- سؤال وجواب | ترفض الخطاب لعدم الراحة القلبية
- سؤال وجواب | حكم التقاط الأشياء الثمينة الملقاة في صناديق القمامة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل