سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أقل ما يحصل به فضل الجماعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجي يسيء معاملتي ويضربني بسبب إدمانه، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | لا يلزم الطالب حمل حقيبة المعلم للدلالة على احترامه له
- سؤال وجواب | بعد إزالة حسنات وجهي تركت مكانها بقعا حمراء، فما السبب وما الحل؟
- سؤال وجواب | ماذا يترتب على من لم يكمل عمرته
- سؤال وجواب | حكم منع الزوجة من زيارة أهلها خشية الضرر
- سؤال وجواب | أعاني من حالة رعب مفاجئ لا أعرف سببها، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أتعاطى الكورتيزون أثناء الحمل فهل له تأثير على الحمل؟
- سؤال وجواب | وجوب الإحرام من الميقات على من سافر إلى السعودية ناويا العمرة
- سؤال وجواب | من سافر إلى جدة وهو يريد العمرة فهل له أن يحرم منها
- سؤال وجواب | لدي خوف شديد من الوحدة والموت والمستقبل، فما علاجي؟
- سؤال وجواب | الدخول في إحرام جديد بدون نزع ملابس الإحرام
- سؤال وجواب | حكم العمل ببنك إسلامي به بعض التجاوزات
- سؤال وجواب | رجوع المرأة إلى زوجها بعد الطلاق البائن
- سؤال وجواب | المتمتع من أين يحرم بالحج ومتى يشتري الهدي
- سؤال وجواب | أتعبتني مشاعر القلق والخوف من الفقد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

أنا -الحمد لله- محافظ على جميع الصلوات في جماعة في المسجد، لكني كثيرًا من الأحيان عندما أصل المسجد أجد الإمام في التشهد الأخير في آخر ركعة، فماذا يتوجب عليّ فعله؟ هل أنتظر حتى ينتهي الإمام من الصلاة، وأقوم وأصلي جماعة ثانية؟ أم أكمل مع الإمام التشهد الأخير؟ علمًا أني لم أسأل السؤال هذا عن عبث؛ بل لأني –والله - تعقدت، فكل فترة يأتيني شيخ ويقول لي كلامًا يختلف عن الآخر، فتارة يأتي أحد كبار الشيوخ - حفظهم الله - في المدينة المنورة ويقول: إن أجر الصلاة 27 درجة هي فقط للجماعة الأولى!.

أي أكمل مع الإمام التشهد الثاني!.

ويأتيك شيخ آخر ويقول: لا، يجب إدراك الجماعة بإدراك ركعة حصرًا، ومن ثم فيجب عليك الصلاة في جماعة أخرى بعد انتهاء الإمام من الصلاة، فأجيبونا جوابًا كافيًا وشافيًا -حفظكم الله -..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بينا في الفتوى رقم:

166231

أن المسبوق يدخل مع الإمام في أي ركن من أركان الصلاة وجده فيه، حتى لو كان ذلك التشهد الأخير؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا أَتَى أحدُكُم الصلاةَ والإمامُ على حالٍ فَلْيَصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ الإِمامُ.

رواه الترمذي، وصحَّحه الألبانيُّ في المشكاة.أما أقل ما يحصل به فضل الجماعة فمختلف فيه بين العلماء، فالجمهور على أن من كبر قبل أن يسلم الإمام فقد أدرك فضل الجماعة، والمالكية في المشهور عنهم يرون أن فضلها لا يدرك إلا بركعة كاملة مع الإمام، قال خليل بن اسحاق المالكي -رحمه الله -: وإنما يحصل فضلها بركعة.

اهـ ولهم قول ثان بالتفريق بين (فضل الجماعة وحكمها)، جاء في منح الجليل شرح مختصر خليل لمحمد بن أحمد بن محمد -عليش - ما نصه: ونقل ابن عرفة عن ابن يونس، وابن رشد أن فضلها يحصل، ويدرك بجزء قبل سلام الإمام, وأن حكمها لا يثبت إلا بركعة دون أقل منها, وحكمها أن لا يقتدى به، ولا يعيد في جماعة، وترتب سجود سهو إمامه عليه، وتسليمه عليه ومن على يساره، وصحة استخلافه.

اهـوبهذا تعلم أن حكمك الدخول مع الإمام كيفما وجدته، وعدم انتظاره حتى يسلم؛ لأن فضل الجماعة - على الراجح - يحصل بإدراك الإمام في أي جزء من الصلاة، وهذا هو المفتى به عندنا، كما سبق في الفتوى رقم:

25630�

� وكذلك الفتوى رقم:

21306.

فإن وجدت الإمام في التشهد الأخير فقد حَصَّلت فضل الجماعة كما قلنا، لكنك لم تدرك الركعة؛ لأن الركعة لا تدرك إلا بالركوع كما سبقت الإشارة إليه في الفتوى رقم:

140237

، فعليك في هذه الحالة الإتيان بالصلاة كاملة بعد سلام الإمام.وبالنسبة لمن يقول لك: إن الجماعة لا تدرك إلا بركعة فالظاهر أنه يفتى بمعتمد المذهب المالكي في المسألة كما رأيت، لكن الجمهور على خلافه.أما من يقول لك إن أجر وفضل الجماعة خاص بالجماعة الأولى دون الثانية، فهذا أمر لا دليل عليه، ومن ثم يشرع لك إذا فاتتك الصلاة مع الإمام أن تبحث عن جماعة أخرى تحصل معها فضل الجماعة؛ سواء في نفس المسجد أم في مسجد آخر، جاء في فتاوى الشيخ ابن باز -رحمه الله -: الجماعة الثانية مشروعة، وقد تجب لعموم الأدلة إذا فاتته الجماعة الأولى، فإذا جاء الإنسان إلى المسجد وقد صلى الناس وتيسر له جماعة فإنه مشروع له أن يصلي جماعة، ولا يصلي وحده، وقد يقال بالوجوب لعموم الأدلة، ومن الدليل على هذا «أن رجلًا جاء والنبي صلى الله عليه وسلم قد سلم من صلاته، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: من يتصدق على هذا فيصلي معه»؛ ولعموم الأدلة الدالة على أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة، ومن قال: إنها تختص بالأولى فعليه الدليل المخصص، ومجرد الرأي ليس حجة، ويدل على ذلك أيضًا قوله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة تفضل على صلاته في سوقه، وفي بيته بخمس وعشرين ضعفًا»، فإذا فاتته الأولى، ويسر الله جماعة في مسجد آخر أو في نفس المسجد، فمشروع له أن يصلي جماعة، وأما ما يروى عن بعض السلف أنه كان يرجع ويصلي وحده، فهذا اجتهاد منه لا يحكم به على الشريعة، وثبت عن أنس رضي الله عنه كما في البخاري (أنه جاء ذات يوم والناس قد صلوا فجمع أصحابه فصلى بهم جماعة)، وأنس من الصحابة، ومن الأخيار، ومن المقتدى بهم.

اهـ.وانظر في ذلك فتوانا رقم:

58208.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضوابط جواز إجراء عملية تجميل الأنف
- سؤال وجواب | كيفية إرشاد الطفل للتخلص من قضم الأظافر والعنف في المعاملة
- سؤال وجواب | الصدفية. ومعاناتي معها
- سؤال وجواب | الدم الخارج بسبب التهاب اللثة هل ينجس الريق
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التركيز وعدم التوفيق بين الدراسة وعمل البيت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ضعف الرحم وأثره على الإجهاض
- سؤال وجواب | حكم استعارة شيء من شخص دون إذنه
- سؤال وجواب | أصبت بوساوس وأفكار سيئة بعد أن كنت قريباً من الله !
- سؤال وجواب | العلاج الممكن لقصور الكلى
- سؤال وجواب | ليس للمعير أخذ أجرة على العارية
- سؤال وجواب | ضعف الرغبة الجنسية بسبب الاكتئاب والقلق النفسي وعلاجه
- سؤال وجواب | ما الحل الممكن لضبط السكري؟
- سؤال وجواب | منع إعارة الكتب الدينية هل يعد حبسا للعلم
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية شديدة في المنطقة التناسلية عند استخدامي الفوط الصحية.
- سؤال وجواب | فائدة تناول الأسبرين والرياضة في عدم الإصابة بالجلطة الدماغية.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل