سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحكام الصلاة خلف المخالف في الفروع، والاقتداء بمن لم ينو الإمامة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصلاة خلف أهل البدع بين الصحة والبطلان
- سؤال وجواب | هل ملعقة عسل في الصباح أو المساء تؤثر على الوزن؟ وماذا أعمل لأثبت وزني؟
- سؤال وجواب | وزني الزائد عزلني عن الناس، كيف يمكنني التخلص منه؟
- سؤال وجواب | أختي مصابة بالفصام، فهل هناك علاج لها يعيدها لطبيعتها السابقة؟
- سؤال وجواب | فوائد العسل وزيت الزيتون
- سؤال وجواب | أشعر بكحة وألم في الصدر، فهل ما أشعر به من السمنة؟
- سؤال وجواب | الخوف من السحر يزيد الأمور تعقيدا!
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى "ولقد فتنا سليمان."
- سؤال وجواب | أسمع أصواتا غريبة بالغرفة عندما أقرأ سورة البقرة فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | الشعور بالألم ونزول ماء الجنين في الأسبوع السادس والثلاثين.
- سؤال وجواب | ما علاج الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | مشكلتي عدم تناسق وجهي مع جسمي، هل تفيد عملية حقن الدهون للوجه؟
- سؤال وجواب | كفارة إجهاض الجنين قبل تمام عشرين ومائة يوم
- سؤال وجواب | حكم الاقتداء بمن يُسقط همزة الوصل من تكبيرة الانتقال
- سؤال وجواب | الموازنة بين الطاقة الداخلة للجسم والطاقة المصروفة لثبات الوزن
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أعلم أنه يجوز أن يأتم الإنسان بإمام يختلف معه في المذهب الفقهي، فهل تصح صلاة المأموم لو فعل الإمام في الصلاة عمدا ما يراه الإمام مكروها، ويراه المأموم مبطلا؟ وهل يجب على الإمام أن يخبر المأموم أنه لم ينو الإمامة لسبب ما، إذا كان الإمام لا يرى اشتراط نية الإمامة لصحة الصلاة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنه تصح الصلاة خلف المخالف في الفروع، ولو فعل ما يراه المأموم مبطلا، قال ابن قدامة في المغني: فأما المخالفون في الفروع كأصحاب أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، فالصلاة خلفهم صحيحة غير مكروهة، نص عليه أحمد؛ لأن الصحابة والتابعين، ومن بعدهم لم يزل بعضهم يأتم ببعض، مع اختلافهم في الفروع، فكان ذلك إجماعا، ولأن المخالف إما أن يكون مصيبا في اجتهاده، فله أجران: أجر لاجتهاده، وأجر لإصابته، أو مخطئا فله أجر على اجتهاده، ولا إثم عليه في الخطأ، لأنه محطوط عنه.

انتهى.وقال الخرشي المالكي في شرحه لمختصر خليل: وكذا يجوز الاقتداء بالمخالف في الفروع كصلاة المالكي خلف الشافعي، أو غيره من المذاهب، ولو رآه يفعل خلاف مذهب المقتدي، على ما قاله ابن ناجي، ومثله للقرافي في الفروق.

انتهى.وقال الشيخ الدردير في الشرح الكبير: واقتداء بإمام مخالف في الفروع الظنية كشافعي، وحنفي، ولو أتى بمناف لصحة الصلاة: كمسح بعض الرأس، أو مس ذكره، لأن ما كان شرطا في صحة الصلاة، فالتعويل فيه على مذهب الإمام، وما كان شرطا في صحة الاقتداء، فالعبرة بمذهب المأموم.ولا يجب على الإمام أن يخبر المأموم أنه لم ينو الإمامة، ولا يشترط لصحة الاقتداء نية الإمام الإمامة في المفتى به عندنا، وهو قول المالكية، والشافعية، والحنفية، وإحدى الروايتين عن أحمد، خلافا للمشهور عند الحنابلة.

جاء في الموسوعة الفقهية: يُشْتَرَطُ فِي الإْمَامِ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ نِيَّةُ الإْمَامَةِ، فَإِنَّهُمْ قَالُوا: مِنْ شَرْطِ صِحَّةِ الْجَمَاعَةِ أَنْ يَنْوِيَ الإْمَامُ أَنَّهُ إِمَامٌ، وَيَنْوِيَ الْمَأْمُومُ أَنَّهُ مَأْمُومٌ.

وَقَال الْحَنَفِيَّةُ: نِيَّةُ الرَّجُل الإْمَامَةَ شَرْطٌ لِصِحَّةِ اقْتِدَاءِ النِّسَاءِ إِنْ كُنَّ وَحْدَهُنَّ.

وَلاَ يُشْتَرَطُ نِيَّةُ الإْمَامِ الإْمَامَةَ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ، وَالشَّافِعِيَّةِ، إِلاَّ فِي الْجُمُعَةِ، وَالصَّلاَةِ الْمُعَادَةِ، وَالْمَنْذُورَةِ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ، لَكِنَّهُ يُسْتَحَبُّ عِنْدَهُمْ لِلإْمَامِ أَنْ يَنْوِيَ الإْمَامَةَ فِي سَائِرِ الصَّلَوَاتِ، لِلْخُرُوجِ مِنْ خِلاَفِ الْمُوجِبِ لَهَا، وَلِيَحُوزَ فَضِيلَةَ الإْمَامَةِ وَصَلاَةِ الْجَمَاعَةِ.

اهـــ.وقال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: وَعَنْهُ لَا يُشْتَرَطُ نِيَّةُ الْإِمَامَةِ فِي الْإِمَامِ فِي سِوَى الْجُمُعَةِ.

وَعَلَى رِوَايَةِ عَدَمِ اشْتِرَاطِ نِيَّةِ الْإِمَامَةِ: لَوْ صَلَّى مُنْفَرِدًا، وَصَلَّى خَلْفَهُ، وَنَوَى مِنْ صَلَّى خَلْفَهُ الِائْتِمَامَ صَحَّ، وَحَصَلَتْ فَضِيلَةُ الْجَمَاعَةِ.

اهـــ.وهذا القول هو اختيار الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ فقد قال في شرح الزاد: والقول الثاني في المسألة: أنَّه يصحُّ أن يأتمَّ الإنسان بشخص لم ينوِ الإمامة، واستدلَّ أصحاب هذا القول: بأن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم قام يُصلِّي في رمضان ذات ليلة، فاجتمع إليه ناس فصلوا معه، ولم يكن قد عَلِمَ بهم، ثم صَلَّى في الثَّانية والثَّالثة، وعَلِمَ بهم، ولكنه تأخَّر في الرَّابعة، خوفاً من أن تُفرض عليهم، وهذا قول الإمام مالك، وهو أصحُّ، ولأن المقصود هو المتابعة، وقد حصلت.

اهــ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كفارة إجهاض الجنين قبل تمام عشرين ومائة يوم
- سؤال وجواب | حكم الاقتداء بمن يُسقط همزة الوصل من تكبيرة الانتقال
- سؤال وجواب | الموازنة بين الطاقة الداخلة للجسم والطاقة المصروفة لثبات الوزن
- سؤال وجواب | وزني يزداد، فهل الامتناع عن تناول الخبز يمكن أن يؤدي إلى تخفيفه؟
- سؤال وجواب | هل تبطل صلاة المأمومين ببطلان صلاة الإمام
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب في المعدة، فما هي الحمية الغذائية اللازمة لي؟
- سؤال وجواب | من انحنى ليدرك الركوع مع الإمام فرفع رأسه، فهل يرفع معه أم يبقى ليتابعه في السجود؟
- سؤال وجواب | أعاني من التكيسات والتليفات في الثدي. فهل علاج البارلوديل فعّال؟
- سؤال وجواب | هل يمكن لمريد صلاة المغرب أن يقتدي بمن يصلي العشاء
- سؤال وجواب | هل يسجد للسهو من ترك التشهد الأول بعد دخوله مع الإمام؟
- سؤال وجواب | الخصية والأسباب التي تؤدي لضمورها
- سؤال وجواب | كيفية معرفة رغبة الطرف الآخر بالزواج
- سؤال وجواب | أسباب البعد عن لغة القرآن (اللغة العربية) والتخلي عنها
- سؤال وجواب | الصبر ومحاولة الإصلاح أولى من الطلاق
- سؤال وجواب | لدي كتلة أسفل الفك السفلي الأيسر منذ 3 سنوات. ما ماهيتها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل