سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الاستخلاف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أغير نفسيتي وأنضبط في دراستي؟
- سؤال وجواب | أختي توفي والدها قبل زواجها وأصيبت بهلاوس غير واضحة
- سؤال وجواب | ما هو تأثير الكيس الذي لدي على الحمل؟
- سؤال وجواب | عاش معها بالحرام فتاب وأسلمت وتزوجها ويريد أهله أن يطلقها
- سؤال وجواب | زميلتي تتلذذ في إيذائي. فكيف أتخلص من شرها؟
- سؤال وجواب | الاستفادة من بطاقة التخفيض تخضع لشروط الشركة
- سؤال وجواب | المضاربة على مبلغ معلوم كل شهر لصاحب المال بغض النظر عن الخسارة
- سؤال وجواب | كتب لها الطلاق وتلفظ به في حال الغضب
- سؤال وجواب | كيفية الكف عن الشكوى من تقصير الزوج المنحرف
- سؤال وجواب | زوجي وعدني بتحمل ظروف دراستي ثم خذلني . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجي عصبي ويخاطبني بأسلوب سيء جدا. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تغير الزوج في أخلاقه ومعاملة زوجته.نظرة استشارية
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق على أمر وقال أردت في هذا اليوم فقط
- سؤال وجواب | قال لصهره : أختك طالق فهل يقع الطلاق؟
- سؤال وجواب | كرهت شخصا فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

ماذا يفعل الإمام إذا أَحدَث؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإذا أحدث الإمام في الصلاة، فقد بطلت صلاته.

ويحرم عليه أن يستمر في الإمامة بحجة أنه إمام، أو أنه سيعيد، بل الواجب عليه الخروج من الصلاة، ولا يستمر في القراءة حتى لا يوهم المصلين أنه لا يزال في الصلاة.وهل تبطل صلاة المأمومين ببطلان صلاة إمامهم؟ خلاف بين أهل العلم، والقائلون بصحة صلاتهم -وهو المفتى به عندنا- اختلفوا هل الاستخلاف جائز أم مندوب أم واجب؟.جاء في الموسوعة الفقهية: مَذْهَبُ الْحَنَفِيَّةِ، وَالأْظْهَرُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ، وَهُوَ الْمَذْهَبُ الْقَدِيمُ لِلشَّافِعِيِّ، وَإِحْدَى رِوَايَتَيْنِ لِلإْمَامِ أَحْمَدَ: أَنَّ الاِسْتِخْلاَفَ جَائِزٌ فِي الصَّلاَةِ.

وَغَيْرُ الأْظْهَرِ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ، وَرِوَايَةٌ أُخْرَى عَنِ الإْمَامِ أَحْمَدَ: أَنَّهُ غَيْرُ جَائِزٍ.

وَقَال أَبُو بَكْرٍ مِنَ الْحَنَابِلَةِ: إِذَا سَبَقَ الإْمَامَ فِي الصَّلاَةِ حَدَثٌ، بَطَلَتْ صَلاَتُهُ وَصَلاَةُ الْمَأْمُومِينَ رِوَايَةٌ وَاحِدَةٌ.وَمَذْهَبُ الْمَالِكِيَّةِ أَنَّ اسْتِخْلاَفَ الإْمَامِ لِغَيْرِهِ مَنْدُوبٌ فِي الْجُمُعَةِ وَغَيْرِهَا، وَوَاجِبٌ عَلَى الْمَأْمُومِينَ، فِي الْجُمُعَةِ إِنْ لَمْ يَسْتَخْلِفِ الإْمَامُ.

لأِنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا الْجُمُعَةَ أَفْذَاذًا، بِخِلاَفِ غَيْرِهَا.وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إِلَى أَنَّهُ لَوْ أَحْدَث الإْمَامُ وَكَانَ الْمَاءُ فِي الْمَسْجِدِ، فَإِنَّهُ يَتَوَضَّأُ وَيَبْنِي، وَلاَ حَاجَةَ إِلَى الاِسْتِخْلاَفِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسْجِدِ مَاءٌ، فَالأْفْضَل الاِسْتِخْلاَفُ.

وَظَاهِرُ الْمُتُونِ أَنَّ الاِسْتِخْلاَفَ أَفْضَل فِي حَقِّ الْكُل.اسْتَدَل الْمُجَوِّزُونَ بِأَنَّ عُمَرَ لَمَّا طُعِنَ -وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ- أَخَذَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فَأَتَمَّ بِالْمَأْمُومِينَ الصَّلاَةَ، وَكَانَ ذَلِكَ بِمَحْضَرٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ، وَلَمْ يُنْكَرْ، فَكَانَ إِجْمَاعًا.وَاسْتَدَل الْمَانِعُونَ بِأَنَّ صَلاَةَ الإْمَامِ قَدْ بَطَلَتْ؛ لأِنَّهُ فَقَدَ شَرْطَ صِحَّةِ الصَّلاَةِ، فَتَبْطُل صَلاَةُ الْمَأْمُومِينَ، كَمَا لَوْ تَعَمَّدَ الْحَدَثَ.

اهـ.

كما ذكر بعض الفقهاء صفة مفصلة لكيفية الاستخلاف، بعضها مأخوذ من السنة، وبعضها محض اجتهاد لا دليل عليه فيما نعلم.جاء في الموسوعة الفقهية: كَيْفِيَّةُ الاِسْتِخْلاَفِ: قَال صَاحِبُ الدُّرِّ الْمُخْتَارِ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ: يَأْخُذُ الإْمَامُ بِثَوْبِ رَجُلٍ إِلَى الْمِحْرَابِ، أَوْ يُشِيرُ إِلَيْهِ، وَيَفْعَلُهُ مُحْدَوْدِبَ الظَّهْرِ، آخِذًا بِأَنْفِهِ، يُوهِمُ أَنَّهُ رَعَفَ، وَيُشِيرُ بِأُصْبُعٍ لِبَقَاءِ رَكْعَةٍ، وَبِأُصْبُعَيْنِ لِبَقَاءِ رَكْعَتَيْنِ، وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى رُكْبَتِهِ لِتَرْكِ رُكُوعٍ، وَعَلَى جَبْهَتِهِ لِتَرْكِ سُجُودٍ، وَعَلَى فَمِهِ لِتَرْكِ قِرَاءَةٍ، وَعَلَى جَبْهَتِهِ وَلِسَانِهِ لِسُجُودِ تِلاَوَةٍ، وَصَدْرِهِ لِسُجُودِ سَهْوٍ.

وَلَمْ يَذْكُرْ هَذَا غَيْرُ الْحَنَفِيَّةِ، إِلاَّ أَنَّ الْمَالِكِيَّةَ ذَكَرُوا أَنَّهُ يُنْدَبُ لِلإْمَامِ إِذَا خَرَجَ أَنْ يُمْسِكَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ سَتْرًا عَلَى نَفْسِهِ.

وَإِذَا حَصَل لِلإْمَامِ سَبَبُ الاِسْتِخْلاَفِ فِي رُكُوعٍ أَوْ سُجُودٍ فَإِنَّهُ يَسْتَخْلِفُ، كَمَا يَسْتَخْلِفُ فِي الْقِيَامِ وَغَيْرِهِ، وَيَرْفَعُ بِهِمْ مِنَ السُّجُودِ الْخَلِيفَةُ بِالتَّكْبِيرِ، وَيَرْفَعُ الإْمَامُ رَأْسَهُ بِلاَ تَكْبِيرٍ؛ لِئَلاَّ يَقْتَدُوا بِهِ، وَلاَ تَبْطُل صَلاَةُ الْمَأْمُومِينَ إِنْ رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ بِرَفْعِهِ، وَقِيل تَبْطُل صَلاَتُهُمْ.

اهـ.وانظر الفتوى:

282061

عن المأموم إن استخلف بعد قراءة الإمام للفاتحة.

فهل يعيد قراءتها.والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي وعدني بتحمل ظروف دراستي ثم خذلني . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجي عصبي ويخاطبني بأسلوب سيء جدا. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تغير الزوج في أخلاقه ومعاملة زوجته.نظرة استشارية
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق على أمر وقال أردت في هذا اليوم فقط
- سؤال وجواب | قال لصهره : أختك طالق فهل يقع الطلاق؟
- سؤال وجواب | كرهت شخصا فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تربية الأطفال أمر يجهله أخي وزوجته، فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | هل أنا ضعيف الشخصية؟ أم لدي قصور في التعامل مع الناس؟
- سؤال وجواب | لا يمكنه العمل في الشركة إلا بدفع مبلغ بحجة أنهم يختبرونه لمدة ثلاثة أشهر وإذا فشل خسر المال
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرأس منذ 4 سنوات، ولا أعرف ما سببه؟
- سؤال وجواب | هجرني زوجي بعد خلاف كبير بين أهله وأهلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تأخري في التخرج أثر على نفسيتي كثيرا، كيف أتجاوز المشكلة؟
- سؤال وجواب | هل يجب عليها إذا وقع الطلاق أن تقتسم ممتلكاتها مع زوجها ؟
- سؤال وجواب | حكم تصحيح خطأ الموظف في الفندق بتسجيل غرفة مكان غرفة وتعديل الأجرة
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة الثياب الضيقة في الصلاة، والإمامة بها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل