هل الغسل المجزئ يكفي للطهارة حتى وإن كان الشخص يعرف الغسل الكامل؟ وهل المقصود بتعميم الماء على البدن أن يصب الماء على جميع البدن دفعة واحدة؟ وهل الغسل مع وجود زيت الفازلين على الشعر يعد صحيحا؟ وما الدليل على أن الشك يقطع باليقين؟ أخشى أن لا تقبل عبادتي، وقد بدأت أشك بأن الماء لم يصل إلى جميع البدن..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالغسل المجزئ كاف في حصول الطهارة ـ ولو عرف الشخص الغسل الكامل ـ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة: إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات، ثم تفيضين الماء على سائر بدنك.
أخرجه مسلم.
وانظري للفرق بينهما الفتوى رقم:
وراجعي للفائدة الفتوى رقم:
وقال تعالى: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {المائدة: 6}.والله أعلم..