سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم الوضوء من بئر تغير طعم مائه ورائحته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يخبره الجني أثناء الرقية بأمور، فهل يصدقه؟
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في حكم من لا يصلي
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي ابن خالتي ولكن أخشى ألا يكون رومانسيا، فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | إذا لم يعرف محل النجاسة لزم غسل المشكوك فيه جميعا
- سؤال وجواب | الشك في صيغة النذر
- سؤال وجواب | ما الطريقة التي أجعل ابنتي تتقرب إلى الله وتصلح سلوكها؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حلق شعر المولود الأنثى
- سؤال وجواب | وجه منع التسمية بأسماء بعض الأنبياء أو صالحي الأمم السابقة
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم رائف
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب نفسي شديد، ولا أعرف كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | كيف أغير من طبعي وسلوكي العدواني؟
- سؤال وجواب | آثار استخدام مستحضرات تفتيح لون البشرة أثناء الحمل
- سؤال وجواب | سعد، من الأسماء الحسنة، فلا داعي لتغييره
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والكسل والخمول، فهل يفيد استخدام الولبترين؟
- سؤال وجواب | معنى اسم رودينا وحكم تسمية البنت به
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

لدينا مسجد في قريتنا، وهذا المسجد له بئر تعبأ به خزانات هذا المسجد ليتم منه الوضوء، ولكن ماء هذا البئر تغير طعمه ورائحته كريهة، وربما يكون السبب قرب هذا البئر من البيارات، وهذا الشك كبير جدا أن يكون تلوث مياه هذه البيارات للبئر لأن عمق هذه البيارات والبئر قريب من بعض، والناس يتوضؤون من هذا الماء دون خوف من أن يكون متنجسا ثم تنتقل النجاسة من أقدامهم إلى فرش المسجد، ولذلك هجرت الصلاة في المسجد حرصا على أن تكون فرش المسجد غير طاهرة.

وهذه القضية لها أكثر من شهر.

فما الحل؟ وجزيتم خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كنت تعني بقولك " البيارات " آبار صرف النجاسات, وكان واقع الحال ما ذكر من أن البئر تغير طعم مائه فإنه لا يصح التطهر به للصلاة، لأن كون البئر قريبا من البيارات يحمل على الظن أنه تغير بها, والظن هنا يؤثر ويحكم به على الماء بسلب الطهورية.

جاء في حاشية الدسوقي: وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ إذَا تَغَيَّرَ مَاءُ الْبِئْرِ وَنَحْوِهَا وَتَحَقَّقَ أَوْ ظَنَّ أَنَّ الَّذِي غَيَّرَهُ مِمَّا يَسْلُبُ الطَّهُورِيَّةَ وَالطَّاهِرِيَّةَ لِقُرْبِهَا مِنْ الْمَرَاحِيضِ وَرَخَاوَةِ أَرْضِهَا فَإِنَّهُ يَضُرُّ، وَإِنْ تَحَقَّقَ أَوْ ظَنَّ أَنَّ مُغَيِّرَهُ مِمَّا لَا يَسْلُبُ الطَّهُورِيَّةَ فَالْمَاءُ طَهُورٌ.

اهـــ .وجاء في كشاف القناع: ولو كان بئر الماء ملاصقا لبئر فيها بول أو غيره من النجاسات وشك في وصوله إلى الماء فالماء طاهر بالأصل، وإن أحب علم حقيقة ذلك فليطرح في البئر النجسة نفطا فإن وجد رائحته في الماء علم وصوله إليه وإلا فلا، وإن وجده متغيرا تغيرا يصلح أن يكون منها ولم يعلم له سبب آخر فهو نجس.

اهـوالحل فيما ذكر إما أن تبحثوا عن مصدر آخر للماء تستعملونه في الوضوء, وإما أن تطهروا ماء البئر , وتطهيره يكون بصب ماء كثير فيها حتى يذهب أثر النجاسة، أو تنزحوا من ماء البئر حتى يبقى من الماء ما لا أثر للنجاسة فيه.

جاء في الموسوعة الفقهية عن كيفية تطهير البئر: ذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ إِلَى أَنَّهُ إِذَا تَنَجَّسَ مَاءُ الْبِئْرِ فَإِنَّ التَّكْثِيرَ طَرِيقُ تَطْهِيرِهِ عِنْدَ تَنَجُّسِهَا إِذَا زَال التَّغَيُّرُ.

وَيَكُونُ التَّكْثِيرُ بِالتَّرْكِ حَتَّى يَزِيدَ الْمَاءُ وَيَصِل حَدَّ الْكَثْرَةِ ، أَوْ بِصَبِّ مَاءٍ طَاهِرٍ فِيهِ حَتَّى يَصِل هَذَا الْحَدَّ.

وَأَضَافَ الْمَالِكِيَّةُ طُرُقًا أُخْرَى ، إِذْ يَقُولُونَ : إِذَا تَغَيَّرَ مَاءُ الْبِئْرِ بِتَفَسُّخِ الْحَيَوَانِ طَعْمًا أَوْ لَوْنًا أَوْ رِيحًا يَطْهُرُ بِالنَّزْحِ أَوْ بِزَوَال أَثَرِ النَّجَاسَةِ بِأَيِّ شَيْءٍ.

بَل قَال بَعْضُهُمْ : إِذَا زَالَتِ النَّجَاسَةُ مِنْ نَفْسِهَا طَهُرَ.

وَقَالُوا فِي بِئْرِ الدَّارِ الْمُنْتِنَةِ : طَهُورُ مَائِهَا بِنَزْحِ مَا يُذْهِبُ نَتْنَهُ.

وَيَقْصُرُ الشَّافِعِيَّةُ التَّطْهِيرَ عَلَى التَّكْثِيرِ فَقَطْ إِذَا كَانَ الْمَاءُ قَلِيلاً (دُونَ الْقُلَّتَيْنِ) إِمَّا بِالتَّرْكِ حَتَّى يَزِيدَ الْمَاءُ ، أَوْ بِصَبِّ مَاءٍ عَلَيْهِ لِيَكْثُرَ ، وَلاَ يَعْتَبِرُونَ النَّزْحَ لِيَنْبُعَ الْمَاءُ الطَّهُورُ بَعْدَهُ ؛ لأِنَّهُ وَإِنْ نُزِحَ فَقَعْرُ الْبِئْرِ يَبْقَى نَجِسًا كَمَا تَتَنَجَّسُ جُدْرَانُ الْبِئْرِ بِالنَّزْحِ.

اهــ .وأما حكم فرش المسجد من حيث الطهارة أو النجاسة فبناء على ما ظهر لنا من أن الماء متنجس، فإن من توضأ بذلك الماء المتنجس ودخل المسجد ورجلاه مبتلتان فإنه ينجس ما وطئه بقدمه من فراش المسجد ما دامت القدمان مبتلتين, وإن دخل ورجلاه جافتان لم يتنجس , وعند الشك في تنجس أي جزء من الفراش فالأصل الطهارة.

ولا نرى لك أن تهجر المسجد لأجل ما ذكر لأن تنجس فراش المسجد كله أمر غير متيقن، ويمكنك أن تصلي في مكان لا تصل إليه أقدام المتوضئين بذلك الماء إلا بعد جفافها.والله تعالى أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدى تعلق النوافل بمحبة الرب للعبد
- سؤال وجواب | بلع ريقي بصوت مسموع أتعبني، ما توجيهكم للعلاج؟
- سؤال وجواب | كلما سافرت شعرت بضيق شديد.فهل حالتي طبيعية؟
- سؤال وجواب | حكم ثقب الأذن أكثر من مرة
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجال لبس الساعات المصنوعة من الذهب ؟
- سؤال وجواب | منذ طفولتي أعاني من ظلم أبي وكرهه له!
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من الشك والقلق والتوتر، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يعرف الميت ما يحدث لأهله ومعارفه في الدنيا
- سؤال وجواب | زكاة المحصول الزراعي
- سؤال وجواب | حكم صبغ الشعر باللون الأحمر والأصفر
- سؤال وجواب | هل يقال شيء عند تسمية المولود؟
- سؤال وجواب | الصلاة بعد وضع مادة تحتوي على محلول النشادر أو الأمونيا
- سؤال وجواب | الدين لا يمنع وجوب الزكاة في الزروع
- سؤال وجواب | قريب والدتي خاطب، ولكنه أعجب بي ولمح بذلك لكنه لم يخطبني
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه من أعراض هي علامة على الإصابة بالتهاب السحايا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل